المقاومة الفلسطينية تحذر الأهالي من سلوك جديد للاحتلال في استهداف المقاتلين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
حذر أمن المقاومة، الأهالي من قيام مخابرات الاحتلال بالاتصال على أشخاص من الدوائر المحيطة بالمقاومين، وتزويدهم بمعلومات كاذبة عن المقاومين، وذلك من أجل رصد محاولات هؤلاء الأشخاص في التأكد من حقيقة هذه المعلومات، سعيًا لمعرفة مكان المقاومين واستهدافهم.
وكشف ضابط في أمن المقاومة قيام مخابرات الاحتلال بالاتصال على عائلة أحد المقاومين، وابلاغهم بأن ابنهم المقاوم قد تم اغتياله، الأمر الذي دفع العائلة إلى التواصل مع مقربين من ابنهم والبحث في أماكن يتوقعون تواجده فيها، وذلك للتأكد من المعلومة والاطمئنان على ابنهم، ومن خلال ما سبق تمكن الاحتلال من التعرف على مكان المقاوم واستهدافه لاحقًا.
وأهابت المقاومة، عبر منصة "خليك واعي" بجميع الأهالي والعائلات بضرورة عدم التعاطي مع الاتصالات المشبوهة، وكذلك عدم التفاعل مع الشائعات التي يتم ترويجها عن مصير المقاومين، بغرض كشف أماكنهم واغتيالهم، كما تؤكد المنصة على أهمية عدم استخدام المقاومين للهواتف والإنترنت، مهما كانت الظروف، وعد التهاون في إجراءات الأمن الشخصي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية تحذر الأهالى سلوك جديد للاحتلال استهداف المقاتلين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتوغّل في مركز القنيطرة السورية وحملة مداهمات لنزع سلاح الأهالي
الجديد برس|
شهدت “مدينة البعث”، مركز محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا، توغلاً عسكرياً لقوات الاحتلال الإسرائيلي، تزامناً مع حملات دهم وتفتيش استهدفت منازل ومزارع في المنطقة، في إطار حملة تهدف إلى إجبار السكان على تسليم أسلحتهم.
وذكرت وسائل اعلام دولية، عن مصدر محلي تأكيده، أن دبابات ودوريات مؤللة تابعة لـ”جيش” الاحتلال دخلت من محور الحميدية في ريف القنيطرة باتجاه مركز المحافظة، حيث منحت القوات الإسرائيلية الأهالي مهلة ساعتين لتسليم أسلحتهم، قبل تنفيذ عمليات اقتحام للبحث عنها.
وأضاف المصدر أن القوات الإسرائيلية أطلقت، في وقت سابق، النار بشكل عشوائي على أحراج الحميدية والحرية في ريف القنيطرة، بعد ورود تقارير عن تحركات مشبوهة قرب شريط “فض الاشتباك”.
من جهة أخرى، كشف المصدر عن قيام الاحتلال بإنشاء سبع نقاط عسكرية دائمة على طول المنطقة العازلة في أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة، أبرزها نقاط الحرمون 1 والحرمون 2 المطلتان على العاصمة دمشق، إلى جانب مواقع استراتيجية أخرى مثل تلة قرص النفل في ريف القنيطرة الشمالي وثكنة الجزيرة في ريف درعا الغربي.
وفي تطوّر مرتبط، عمدت قوات الاحتلال خلال الأيام الماضية إلى تجريف أراضٍ زراعية ومحميات طبيعية في المنطقة، بهدف إنشاء طرق عسكرية تربط شمال القنيطرة بمدرجات جبل الشيخ في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر حالياً على نحو ٥٠٠ كيلومتر مربع من الأراضي جنوب سوريا، بعد أن قام بتدمير كامل المواقع العسكرية السورية في سفوح جبل الشيخ وهضاب القنيطرة ودرعا.