الاحتلال يواصل حصار مستشفى العودة لليوم الخامس على التوالي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
غزة - خاص صفا
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض حصاره لمستشفى العودة التابع لجمعية الصحة والمجتمعية في تل الزعتر شمال قطاع غزة، لليوم الخامس على التوالي، وسط إطلاق إنار مكثف صوب مبانيه.
وقال القائم بأعمال مدير مستشفى العودة د. محمد صالحة، إن دبابات الاحتلال تحاصر مباني المستشفى لليوم الخامس على التوالي، لافتًا إلى أن جنود الاحتلال يتواجدون في ساحات المستشفى.
وأضاف صالحة في حديث لوكالة "صفا"، أن الاحتلال يطلق النار والقذائف بشكل كثيف جدًا صوب مباني المستشفى، كما أن قناصة قوات الاحتلال يعتلون المباني المحيطة والملاصقة للمستشفى ويطلقون النار في كل الاتجاهات.
وأشار صالحة إلى أن عدد الطواقم الطبية والعاملين المتواجدين حاليًا داخل المستشفى 14 فقط، بالإضافة إلى 11 مريضًا وسيدتين مرافقات لأطفال جرحى.
وكانت قوات الاحتلال دمرت الحائط الجنوبي للمستشفى ولقسم الصيانة المتواجد داخل المستشفى، كما استهدفت بقذيفة الطابق الخامس من المستشفى مما تسبب في دمار كبير في المبنى إلى جانب تدمير خزانات المياه.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية لم تتمكن من إدخال الوقود للمستشفى منذ 22 أبريل وحتى الآن -أي منذ شهر- إذ أن كمية الوقود المتوفرة لدى المستشفى قليلة جداً لا تكفي لتشغيل المولدات.
يذكر أنه سبق للاحتلال محاصرة المستشفى في شهر ديسمبر لمدة 18 يوماً، حيث حوصرت من 5 ديسمبر وحتى 22 ديسمبر 2023، واستشهد 3 من الطواقم العاملة داخل المستشفى من خلال استهدافهم بالقناصة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حصار مستشفى العودة حرب غزة العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ199 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الخميس، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ199 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.