نادي الأسير يكشف تفاصيل جديدة حول مصير الأسيرة المُصابة وفاء جرار
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
رام الله - صفا
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن الأسيرة وفاء جرار (49 عامًا) من جنين، ما تزال في العناية المكثفة في مستشفى "العفولة" الإسرائيلي، وهي منوّمة تحت تأثير التخدير بعد أن خضعت يوم أمس لعملية جراحية في إحدى قدميها.
وأوضح نادي الأسير في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أنّ صورة CT أجريت لجرار اليوم، وتبين أنها تعاني من عدة إصابات في جسدها منها إصابة في العمود الفقري.
يذكر أنّ قوات الاحتلال كانت قد أقدمت على اعتقال جرار من جنين، بعد اقتحام منزلها خلال العملية العسكرية التي نفّذها الاحتلال في جنين ومخيمها خلال اليومين الماضيين، والذي أعلن عن إصابتها لاحقًا.
وحمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقلة جرار، زوجة الأسير عبد الجبار جرار (54 عامًا) من جنين، والمعتقل إداريًا منذ شباط 2024.
وأكد أنّ عملية اعتقال جرار ما هي إلا جريمة جديدة تأتي في إطار جرائم الاحتلال المستمرة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، من حيث كثافتها منذ حرب الإبادة المتواصلة في غزة والعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، وبما في ذلك حملات الاعتقال الممنهجة التي طالت كافة الفئات، ومنها الأطفال والنساء، وكبار السن، والتي رافقها عمليات تنكيل وتعذيب غير مسبوقة بكثافتها.
يشار إلى أن عدد حالات الاعتقال من الضّفة بما فيها القدس، بلغت بعد السابع من أكتوبر ما لايقل عن (8840)، وهذا المعطى يشمل من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أفرج عنه لاحقًا.
وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية أيار الجاري أكثر من 9300، وهذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة، حيث يواصل الاحتلال رفضه الإفصاح عن معطيات شاملة وواضحة بشأنهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نادي الاسير اسرى وفاء جرار اعتقالات نادی الأسیر
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تعدم طفلا في اليامون غرب جنين (شاهد)
استشهد طفل فلسطيني، الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة اليامون غرب محافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: "طواقمنا تقوم بنقل شهيد 12 عاما وهو الطفل محمود أبو الهيجاء من مركز الهدف الطبي في اليامون قرب جنين".
وأوضحت أن "الشهيد أصيب بالرصاص الحي في الخد والبطن ونقل لمستشفى جنين الحكومي".
وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم البلدة بآليات عسكرية ما أدى لاندلاع مواجهات مع عدد الفلسطينيين، استخدم خلالها الجيش الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.
فيما زعم جيش الاحتلال أنه قتل الطفل أبو الهيجاء الإسرائيلي بعد محاولته إلقاء عبوة ناسفة" تجاه جنوده".
قتلت اسرائيل طفلا في الثانية عشر من عمره في الضفة حيث لا صوت لأولاد الكلب هناك!
قاتل الله من وفر الذريعة وأجبر إسرائيل البريئة على قتله
هذا محمود مثقال ابو الهيجا؟
هل شاهدتم صورته!! pic.twitter.com/JY5MSMXFR8