حرية التعبير.. نصف سكان العالم مقيدون والدول العربية في حالة أزمة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كشف تقرير معتمدا على قياس الحق في حرية التعبير والتواصل والمشاركة لجميع الأشخاص أن نصف سكان العالم لا يستطيعون التعبير عن آرائهم بحرية
وتتبع التقرير الذي أصدرته مجموعة Article 19 المعنية بالحريات ولديها مكاتب حول العالم حالة وبيانات حرية التعبير لعام 2024 في 161 دولة باستخدام 25 مؤشرا، ثم وضع متوسط لكل دولة يتراوح ين 0 و100 درجة.
ووضع التقرير حالة البلدان ما بين "مفتوحة، وأقل تقييدا، ومقيدة، ومقيدة للغاية، وحالة أزمة"، إذ أن أعلى درجات حرية التعبير تكون "مفتوحة" وأقلها تكون "حالة أزمة" وكلما زاد عدد الدرجات كلما دل ذلك على أنها في أفضل من ناحية حرية التعبير.
وقالت المنظمة إن التقرير يوفر مقياسا ملموسا ومنظورا قابلا للقياس بشأن التعبير، بدءا من النشر على الإنترنت، وحرية الاحتجاج، والتحقيق والوصول إلى المعلومات لمحاسبة القادة المسؤولين.
وجاءت نتيجة التقرير بمفاجأة أذ أشارت الأرقام إلى أن أكثر من نصف سكان العالم في حالة "أزمة" في حرية التعبير، " معدل هو الأكبر خلال القرن.
وتعيش 39 دولة في حالة أزمة (4.2 مليون شخص)، و24 في حالة "مقيدة للغاية" (773 مليون نسمة) و25 في حالة "مقيدة" (1.1 مليار شخص) و35 في حالة "أقل تقييدا" (531 مليونا)، و38 في حالة "مفتوحة" (1.2 مليار).
وبحسب التقرير تذيلت سوريا قائمة الدول من حيث حرية التعبير بنقطتين فقط من أصل 100 نقطة، فيما فشلت دول الشرق الأوسط في اختبار حرية التعبير حيث تصدر تونس ترتيب دول الشرق الأوسط وهي في حالة "مقيدة بـ (53 درجة) وتلتها لبنان بـ (45 درجة) مقيدة.
وجاء ترتيب الدول العربية كالتالي:
المغرب (36 درجة) مقيدة
الكويت (36 درجة) مقيدة للغاية.
العراق (34 درجة) مقيدة لغاية.
ليبيا (33 درجة) مقيدة للغاية.
الأردن (28 درجة) مقيدة للغاية.
الأراضي الفلسطينية (غزة والضفة الغربية) (26 درجة) مقيدة للغاية.
الجزائر (12 درجة) أزمة.
اليمن (10 درجات) أزمة.
سلطنة عمان (9 درجات) أزمة.
مصر (6 درجات) أزمة.
الإمارات (6 درجات) أزمة.
البحرين (5 درجات) أزمة.
قطر (4 درجات) أزمة.
إيران (4 درجات) أزمة.
السعودية (3 درجات) أزمة.
سوريا (درجتان) أزمة.
ويأتي التقرير في ذلك حرب مدمرة على قطاع غزة وسط صمت على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وقمع للتظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية حول العالم واعتقال المؤيدين لوقف إطلاق نار في القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حرية التعبير سوريا غزة مصر السعودية سوريا مصر السعودية غزة حرية التعبير المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حریة التعبیر
إقرأ أيضاً:
أستاذ إعلام بجامعة أردنية: الدول العربية فضحت جرائم الاحتلال الإسرائيلي
قال طارق الناصر، أستاذ الإعلام بجامعة اليرموك الأردنية، إن الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي أمام شعوب العالم، مشيرًا إلى أن التنسيق المصري الأردني في هذا الملف والملفات المشتركة بلغ ذروته.
مخالفات إسرائيل مستمرةوأضاف «الناصر»، في لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج «من مصر»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاتصال الدائم بين ملك الأردن والرئيس عبدالفتاح السيسي مستمر لمنع سيناريوهات التدخل الإسرائيلي في الضفة، والمخالفات المستمرة التي تقوم بها دولة الاحتلال في الأراضي العربية من انتهاك سيادة دول عربية ومحاولة التوسع باتجاه في مساحات احتلالية جديدة.
وتابع: «الأردن يمارس دورا دبلوماسيا فعالا وأساسا، واستطاع من خلال العمل المشترك والجهود التي قام بها الملك الاتصال مع المجتمع الدولي وإفقاد إسرائيل واحدة من أهم أدواتها وهي الدعاية السياسية، فقد باتت دولة الاحتلال دون مصداقية أمام شعوب العالم أجمع، والكثير من الأنظمة العالمية والدول تقف موقفا حاسما تجاه ممارسات دولة الاحتلال في فلسطين والجولان ولبنان وغزة».
وأكد أن هذا الموقف الدولي لم يأتِ لوحده، وإنما جاء من خلال عمل عربي مشترك ورؤية واستراتيجية وتخطيط وتحديد للأهداف الواجب العمل عليها، لافتًا إلى أنّ مصر والأردن والدول العربية قادرة على فرض قراءات جديدة ومختلفة وتغيير مسار الحديث، والتأكيد أن هناك شعوبا ترفض ممارسات الاحتلال.