أصدر الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أستاذ الحديث الشريف وعلومه بجامعة الأزهر، بيانًا جديدًا مساء اليوم الخميس، بشأن الدعوة التي وجهها في وقت سابق لعقد مناظرة بينه وبين أعضاء مركز تكوين.

أسامة الأزهري.. وأعضاء مركز تكوين

وقال مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية: «ثلاثة أيام بالضبط مضت، في ظل صمت تام من الأساتذة الكرام أعضاء مركز (تكوين) مما يعني اعتذارهم عن المناظرة».

وحول قبول الدكتور يوسف زيدان، مناظرته بشرط أن تكون بعيدًا عن الإعلام، ولا تتناول أي أمر متعلق بمركز تكوين، أكد الأزهري: «خبير المخطوطات الكبير الدكتور يوسف زيدان، أفاد أنه يعبر عن موقفه الشخصي، وأنه لا يريد المناظرة العلنية، بل يريد جلسة منفردة بعيدة عن البسطاء، والعجيب أنه ظل على مدى سنوات مضت يصدر أطروحاته عبر التليفزيون للبسطاء، فهل إذا جاء وقت الرد تريد حرمانهم من المعرفة».

وتابع أستاذ الحديث الشريف وعلومه بجامعة الأزهر: «أنا أحترم البسطاء، وأحترم حقهم في معرفة الرد العلمي على ما تفضلت بطرحه عليهم، أما الجلسة الودية المنفردة وتبادل الزيارات فهذا أمر مختلف تمامًا عما نحن فيه الآن، وعلى فرض حصوله فإنه ليس بديلًا عن مقابلة الفكر بالفكر، ولعلك تتقبل النقد لما تطرحه بكل رحابة صدر».

الأزهري يكشف عن خطوته التالية بشأن تكوين

وأوضح الأزهري، الخطوة التالية التي ينتوي القيام بها، قائلًا: «الإجراء التالي هو الانتقال بالفعل إلى تبني عدد من الباحثين المؤهلين القادرين علي النقاش العلمي النزيه الحر المبني على العلم والحجة والبرهان والأدب الجم في التعامل مع المخالف، ليعكفوا على المناقشة والنقد لكل أطروحات الأساتذة أعضاء المركز حتى يشهد المصريون مواجهة الفكر بالفكر٫ ويشهدوا نقدا علميا نزيها: ينور العقول، ويحافظ على الثوابت، ويحترم المخالف».

مشيرًا إلى أنه «كما أنني سأصدر هنا على هذه صفحتي الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في الأيام القادمة عدة حلقات مسجلة أناقش فيها عددا من أطروحاتهم بالنقد العلمي المفصل».

أسامة الأزهري.. ويوسف زيدان

ووجه مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، التحية للكاتب الصحفي حمدي رزق، على ما وصفه بـ المقال الرصين الموزون الذي كتبه رزق، بعنوان (بين الأزهري وزيدان)، والمنشور في عدد اليوم من جريدة (المصري اليوم)، قائلًا: «أنا أثمن كل كلمة فيه».

واختتم الأزهري، بيانه: «اللهم احفظ مصر وشعبها الكريم وجيشها العظيم ورئيسها ومؤسساتها وكل أبنائها الكرام مسلمين ومسيحيين من كل سوء، وألهمنا جميعا الحكمة والصواب، ونور عقولنا وطريقنا، وارزقنا السداد والتوفيق في بيان الحق والخير والهدى، وارزقنا العلم النافع الذي نواجه به الشبهات والأوهام، ونحفظ به بلادنا وأوطاننا».

اقرأ أيضاًأول بيان من أسامة الأزهري ضد «تكوين»: المسلمون والمسيحيون يد واحدة ضدهم.. ومستعد و الأنبا أرميا لمناظرتهم

الأسقف العام للكنيسة يرد على "تكوين": نرفض أفكاركم الهدامة.. ولا نقبل إنكار السنة المشرفة والتقليد الكنسي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري يوسف زيدان مركز تكوين تكوين بيان أسامة الأزهري أسامة الأزهری

إقرأ أيضاً:

«روفا السوداني» يُنافس زيدان ورونالدينيو وميسي!!

 
عمرو عبيد (القاهرة)
يواصل منتخب السودان «حملته الناجحة» في تصفيات قارة أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم، وحافظ على صدارة المجموعة الثانية، عقب تعادله السلبي مع السنغال في الجولة الخامسة، ليتمسك «صقور الجديان» بقمة المجموعة، بفارق نقطة واحدة عن جمهورية الكونغو، ونقطتين عن السنغال، لكن هذا النجاح كبير لم يكن السبب الأبرز في حديث مواقع التواصل الاجتماعي عن المنتخب السوداني مؤخراً، بل خطف «صقور الجديان» الأضواء بسبب اللاعب المُخضرم، عبد الرؤوف يعقوب، الذي قدّم واحدة من أفضل الألعاب في تلك المباراة.
بعدما تسلّم الكرة بطريقة «خيالية» فوق صدره، على الجانب الأيسر من خط المرمى، رغم إرسالها قوية ومرتفعة من أقصى الجبهة اليُمنى، ووصفه البعض بأنه «استلام مستحيل»، تشريحياً وكروياً، لاسيما أنه روّض الكرة فوق صدره وأعادها إلى داخل الملعب خلف رأسه بـ«لمسة واحدة»، ثم راوغ وصنع أخطر فرصة سودانية في اللقاء، وراهن آلاف المعلقين على ذلك المقطع المصور عبر مواقع التواصل، على أن تلك المهارة ستوضع بجوار أشهر وأجمل لمحات مهارات تسلم الكرة في تاريخ اللعبة، بل ربما تتجاوز براعتها حدود اللقطات الشهيرة لـ«الأساطير»، زيدان ورونالدينيو وميسي.
وبالعودة للبحث عن أبرز مقاطع ألعاب مُشابهة، لـ«عباقرة المهارة» الكروية، كانت هُناك لقطة غير عادية أيضاً من جانب زين الدين زيدان، خلال مباراة ودية جمعت منتخب فرنسا مع البرتغال عام 1997، حيث تسّلم «زيزو» الكرة بطريقة مشابهة، لكنها لم تكن بصعوبة لُعبة «روفا» السوداني، وتلقى زيدان الكرة العالية فوق صدره، ثم دار حول نفسه وروضها ببراعة، واعتاد «زيزو» على تلك الألعاب المهارية غير العادية، إذ صُنّف كأفضل لاعب فيما يتعلق باستلام الكرة حسب الكثير من المصادر، وكانت براعته «الخارقة» قد تجلّت في كأس العالم 2006، حيث أبدع في استلام الكرة بطرق غريبة، ومن ثم ترويضها بأسلوب سلس، خاصة الكرات الطولية أو العالية، التي كان يتسلمها حتى من وراء ظهره، وبقيت مراوغته لـ«كبار نجوم» البرازيل، في مباراة رُبع نهائي «المونديال»، خالدة لا تُنسى.
وبذكر البرازيل، فإن «الساحر» رونالدينيو هو الآخر دأب على تسلم الكرة والتلاعب بها بنفس الطريقة، بل باستعراضية أكبر مثل لاعبي «السيرك» كما وصفه البعض، حيث تدور «النقاشات الحادة» عادة حول أفضلية رونالدينيو على زيدان في هذا الأمر، واعتاد الساحر البرازيلي استلام الكرات العالية بـ«الحركة» والمراوغة من لمسة واحدة غير عادية، بل أظهرت بعض اللقطات نجاحه في إيقاف الكرة فوق صدره للحظة قبل قرار المراوغة الأكثر إبداعاً، ولعل مباراته مع ميلان أمام ريال مدريد عام 2010 تحمل واحدة من أبرع تلك اللقطات، التي أوقف خلالها الكرة فوق صدره وراوغ راموس وديارا في لقطة واحدة، كما كان لرونالدينيو عشرات اللقطات التي تسلّم فيها الكرة الهوائية بمراوغة عجيبة، خلال فترة توهجه مع برشلونة.
ولأنه «الساحر الصغير» الذي بهر العالم بقدراته الخاصة طوال أكثر من عقدين كاملين من الزمن، فإن لقطات مهارات ليونيل ميسي لا يُمكن اختزالها أو جمعها كلها في صورة واحدة، ولعل آخرها شوهد مؤخراً مع فريقه، إنتر ميامي، باستلام كرة عالية جداً عبر صدره من الوضع «قافزاً» ثم انطلاقة سريعة بعدها في لمح البصر، كما كانت له لقطة «مُستحيلة» في كأس العالم 2018، بقميص الأرجنتين أمام نيجيريا، حيث تسلّم كرة طولية قوية متوسطة الارتفاع فوق فخذه من الوضع مُتحركاً، قبل المراوغة من لمسة واحدة وتسجيل هدف لـ«راقصي التانجو»، وهي لقطة تكررت كثيراً خلال فترته مع برشلونة، حيث كانت تُرسل إليه تلك الكرات في عمق دفاعات المنافسين، ومهما يكن العدد الدفاعي أو الوضع التكتيكي المعقد، كان «البرغوث» يروضها ببراعة منقطعة النظير، وبين أبرزها، لُعبة أكثر صعوبة أمام أرسنال، في دوري الأبطال 2011، روّض خلالها «ليو» الكرة بلمسة غير عادية بـ«وجه القدم» اليُسرى، بين اثنين من لاعبي «الجانرز» وكادت تسكن الشباك.
والحقيقة أن هُناك عشرات اللقطات الإبداعية في هذا الأمر، لا تُنسى من التاريخ، فلُعبة الهولندي «الأسطوري» دينيس بيركامب الشهيرة أمام الأرجنتين في كأس العالم 1998 بقيت «أيقونة» للنجم الطائر، الذي اعتاد ترويض تلك الكرات العالية بوجه قدمه ببراعة مع أرسنال أيضاً، وإذا كان مقطع مارادونا الأسطوري خلال «الإحماء» على وقع إحدى المعزوفات الشهيرة في القرن الماضي هو الأشهر، إلا أن «الساحر الراحل» كانت له لقطة غريبة مع نابولي، عندما روّض الكرة بظهره خلال إحدى المباريات، في مشهد «لا يُصدّق»، كما كان للأسطورة المصري، محمود الخطيب، واحدة من أشهر وأغرب الترويضات في تاريخ الكرة العربية، عندما تسلّم الكرة خلف جسده بواسطة «الكعب» وهو يعدو، مراوغاً في نفس اللحظة وبتلك اللعبة دفاع منتخب تونس، ليفوز المنتخب المصري وقتها في تصفيات كأس العالم 1978.

أخبار ذات صلة نيوزيلندا إلى نهائيات كأس العالم 2026 توخيل يجدد الثقة في راشفورد وفودن

مقالات مشابهة

  • 5 قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على ريف درعا
  • نورا زيدان تكشف عن موقف طريف مع والدها
  • 100 ألف جنيه لبائع بخور .. مدفع رمضان يحقق أحلام البسطاء| أبرز اللقطات
  • الحكومة: خطة طموحة لزيادة صادرات الملابس الجاهزة لـ 11.5 مليار دولار في 6 سنوات
  • مدير الصحة بالقليوبية يتابع استعدادات مركز طبي كفر شبين لاستقبال هيئة الاعتماد والرقابة
  • وكيل صحة القليوبية يتابع استعدادات مركز طبي كفر شبين لاستقبال هيئة الاعتماد والرقابة
  • «روفا السوداني» يُنافس زيدان ورونالدينيو وميسي!!
  • برج الميزان.. حظك اليوم الإثنين 24 مارس 2025: شارك أفكارك
  • رحلة عمرة و200 ألف جنيه .. مدفع رمضان يحقق أحلام البسطاء| تفاصيل
  • صور عيد الفطر للتهنئة 2024