كتب- أحمد جمعة:

أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، اختتام المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها(ECDC)، لفعاليات ورشة عمل "تغير المناخ والأمراض المعدية: من التوقعات إلى الاستعداد"، والذي ينظمها المركز، واستضافتها مدينة شرم الشيخ في الفترة من 21 حتى 23 من شهر مايو الجاري، وذلك ضمن مبادرة "الاتحاد الأوروبي بشأن الأمن الصحي".

أشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى ختام فعاليات ورشة العمل بعروض تقديمية لنتائج ما توصلت إليه ورش العمل الفرعية على مدار الثلاث أيام الماضية، مثمنًا دور المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها في توفير البيانات والمعلومات التي تساعد الدول المشاركة في تكوين صورة واضحة عن التحديات المناخية وتأثيرها على الصحة العامة.

وقال "عبدالغفار" إن الورشة شهدت مناقشات علمية لآثار تغير المناخ على انتقال الأمراض والاستجابة للمخاطر الناجمة، ومشاركة المنظورات التاريخية ودراسات الحالة والتوقعات المستقبلية، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات.

وتابع "عبدالغفار" أن فعاليات ورشة العمل شهدت مشاركة الخبرات الواسعة من خلال الخبراء المعنيين وتقديم وجهات نظر عملية وواقعية للمناقشات، معربًا عن تطلع الوزارة لمواصلة التعاون وتبادل الخبرات في المستقبل، لتحقيق الأهداف التي نسعى لتحقيقها والتصدي للتحديات المناخية.

ومن جانبه، وجه كبير خبراء المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها "جوناثان سوك"، الشكر لمصر على حسن استضافتها لمثل هذا الحدث، مؤكدًا أهمية مصر كشريك أساسي مع المركز الأوروبي في الحفاظ على الأمن الصحي للمنطقة ككل، منوهًا عن تطلع المركز الأوروبي لمكافحة الأمرض في خطته المستقبلية عقد المزيد من ورش العمل في مصر بعد النجاح غير المسبوق لهذه الورشة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور حسام عبدالغفار وزارة الصحة والسكان المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض تغير المناخ المرکز الأوروبی

إقرأ أيضاً:

تقرير جديد يكشف عن جهود مكافحة تغير المناخ في اليمن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشف تقرير حديث صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن عن تداعيات تغير المناخ الخطيرة على البلاد، موضحاً الجهود المبذولة للتخفيف من آثاره.

يُعاني اليمن من ندرة المياه، وتفاقمت هذه الأزمة بسبب تغير المناخ والصراعات والظواهر الجوية المتطرفة كالفيضانات. وقد أثر هذا الوضع سلباً على إدارة الموارد، مما أعاق جهود التعافي وبناء السلام.

وتُظهر الدراسة حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن تغير المناخ، خاصةً في القطاع الزراعي. فقد أدى تدهور التربة ونقص المياه وتواتر الظواهر الجوية القاسية إلى انخفاض الإنتاجية الزراعية، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي وارتفاع أسعار المواد الغذائية، ما أثر بشكل كبير على الفئات الأكثر ضعفاً.

إلا أن التقرير سلط الضوء على مبادرات محلية واعدة تسعى لبناء القدرة على الصمود والتكيف مع تغير المناخ. فقد التزمت السلطات المحلية، ضمن مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (SIERY)، بالحد من الآثار البيئية الضارة عبر قطاعات عدة، منها البناء وإدارة المياه والطاقة المتجددة والزراعة.

واعتمدت السلطات المحلية، ضمن سعيها للتخفيف من آثار تغير المناخ، على استخدام مواد بناء مستدامة كالأحجار والأخشاب المحلية، وتصاميم موفرة للطاقة، مع دمج أنظمة الطاقة المتجددة، كالألواح الشمسية، وأنظمة حصاد مياه الأمطار.

وشملت هذه الجهود التخطيط الدقيق لضمان الحفاظ على التنوع البيولوجي والحد من التلوث، مع مراعاة تحمل البنية التحتية للظواهر الجوية القاسية. كما شجعت السلطات المحلية مشاركة المجتمعات المحلية في عملية التخطيط.

وفي سياق مواجهة انقطاع التيار الكهربائي، قامت السلطات المحلية بتركيب ألواح شمسية في أكثر من 70 مركزًا تعليميًا ضمن مشروع SIERY، مما وفر كهرباءً مستمرة، وخفض التكاليف، وعزز التعلم، لا سيما للنساء والفتيات.

كما ركزت جهود التشجير على زراعة حوالي 6000 شجرة حول مرافق الخدمات العامة، وذلك لامتصاص انبعاثات الكربون وتحسين جودة الهواء.

وفي المناطق المعرضة للفيضانات، دعم مشروع SIERY السلطات المحلية بتوفير معدات لإدارة نفايات الفيضانات وتحسين شبكات الصرف الصحي. كما تم إعادة تأهيل 15 محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي و34 شبكة مياه، وتحسين خدمات الصرف الصحي في 365 مرفقاً.

وفي حضرموت، أدت إعادة تأهيل قنوات الري الرئيسية إلى خفض هدر المياه بنسبة 57%، وزيادة كفاءة استخدام المياه بنسبة 77%، وتحسين الإنتاجية الزراعية.

وعزز مشروع SIERY الزراعة المائية كحل مستدام، كما دعم تحسين البنية التحتية للمياه لنحو 200 مزارع بن، مما قلل من اعتمادهم على هطول الأمطار.

وأخيراً، أدى التحول من مولدات الديزل إلى الطاقة الشمسية في 114 مكانًا عامًا إلى توفير ما يقارب 738,504 دولارًا أمريكيًا سنويًا من تكاليف الديزل، وتجنب انبعاث 2,735 طنًا من ثاني أكسيد الكربون. ويُعد هذا المشروع ممكناً بفضل دعم الاتحاد الأوروبي.

 

 

مقالات مشابهة

  • وفد الأفريقي لمكافحة الأمراض يزور مركز طب أسرة الهناجر ويشيد بآلية العمل
  • وزيرة البيئة: نسعى لتوطيد التعاون مع نيبال لمواجهة تغير المناخ
  • الرعاية الصحية: إنشاء أول مدينة طبية خضراء للسياحة العلاجية بشرم الشيخ
  • نقل الأنقاض وفتح الشوارع.. وزير الصحة يدشن الحملة الكبرى لمكافحة نواقل الأمراض والاصحاح البيئي
  • الصحة تستقبل وفد المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها Africa CDC
  • الصحة تستقبل وفد المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها
  • وزارة الصحة تستقبل وفد المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها
  • تقرير جديد يكشف عن جهود مكافحة تغير المناخ في اليمن
  • المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها يعقد اجتماعه الـ17 للمجلس الإشرافي
  • كيف يمكن أن يؤثر تغير المناخ على نسبة مادة الزرنيخ السامة في الأرز؟