مقررة أممية تطالب إسرائيل بالتحقيق في وقائع تعذيب المحتجزين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
طالبت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعنية بمكافحة التعذيب أليس جيل إدواردز، إسرائيل بإجراء تحقيقات في جميع التهم التي تتعلق بتعذيب المحتجزين الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، ومحاسبة المسؤولين عنها على جميع المستويات بما في ذلك القادة الإسرائيليين وتعويض الضحايا.
وقالت إنه يجب معاملة الأشخاص المحرومين من حريتهم بطريقة إنسانية، وتوفير جميع أشكال الحماية لهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، مهما كانت ظروف احتجازهم.
وأكدت المقررة أن التقديرات تشير إلى اعتقال آلاف الفلسطينيين بما في ذلك الأطفال من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ومن غزة، في السجون الإسرائيلية، وفي معسكرات الجيش الإسرائيلي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "سجن الرملة" الأصعب في سجون الاحتلال - وفا
وأوضحت أن التقارير أفادت بتعرضهم للضرب والاحتجاز في السجون معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي لفترات طويلة، وحرمانهم من النوم، وتعرضهم للإهانة والإذلال والتقاط الصور لهم في أوضاع مهينة، وتسبب الأصفاد المضغوطة على أطرافهم في إصابات وجروح.
وأعربت المقررة الأممية عن القلق تجاه هذا النمط من الانتهاكات وغياب المساءلة، وبما يخلق بيئة متساهلة لمزيد من الانتهاكات ضد المحتجزين الفلسطينيين.
وتابعت: أدت زيادة أعداد نزلاء السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر، إلى تفاقم أزمة الاكتظاظ الموجودة مسبقا.
ودعت حكومة إسرائيل إلى السماح بالوصول الفوري للمراقبين الدوليين إلى جميع الأماكن التي يحتجز فيها الفلسطينيون، والاطلاع على ظروف معاملتهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس جنيف الأراضي الفلسطينية المحتلة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تختبر سلاحًا جديدًا لإسقاط المسيرات.. هل ينجح؟
اختبر جنود في بريطانيا سلاحًا جديدًا يستخدم موجات الراديو ذات التردد العالي، لإسقاط المسيرات المعادية.
وصُمم سلاح الطاقة الموجه بترددات الراديو لاكتشاف وتتبع وتدمير مجموعة من التهديدات، عبر البر والجو والبحر على مسافة تصل إلى كيلومتر واحد.إسقاط الطائرات المسيرةوقالت وزيرة المشتريات الدفاعية، ماريا إيجل إن هذا السلاح "قد يكون محوريًا في تغيير قواعد اللعبة".
أخبار متعلقة زلزال بقوة 4.9 ريختر يضرب شمال زيمبابويترامب يهدد باستعادة قناة بنما.. ماذا يدور في الكواليس؟وأظهرت الحرب في أوكرانيا والهجمات على السفن في البحر الأحمر، كيف أن المسيرات منخفضة التكلفة، يمكن أن تكون لها تأثيرات مدمرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سلاح جديد لإسقاط المسيرات - موقع des.mod.ukسلاح الطاقة الموجهوتكمن ميزة السلاح في أن الأسلحة التقليدية، مثل الصواريخ المضادة للطائرات يمكن أن تكلف أضعافًا عديدة، من تكلفة المسيرات التي تحاول إسقاطها.
بينما لا يتجاوز سعر إطلاق سلاح الطاقة الموجه بترددات الراديو سوى 10 بنسات فقط.
وتعمل الموجات عالية التردد على تعطيل أو تدمير المكونات الإلكترونية الحيوية داخل الأهداف مثل المركبات غير المأهولة، مما يؤدي إلى توقفها أو سقوطها من السماء.