5 حوافز إضافية للمشروعات الاستثمارية وفقًا لقانون الاستثمار الجديد.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
حددَّ مشروع القانون المُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون الاستثمار الصادر بالقانون رقم 72 لسنة 2017، الذي وافق عليه مجلس النواب، مجموعة من الحوافز الإضافية التي تمنح للمشروعات الاستثمارية، وذلك في إطار تقديم حوافز جديدة للمستثمرين وتسهيلات أكبر لدفع عجلة الاستثمار، حيث نص القانون على أن:
"مع عدم الإخلال بالحوافز والمزايا والإعفاءات المنصوص عليها في هذا الفصل، يجوز بقرار من مجلس الوزراء منح حوافز إضافية للمشروعات المنصوص عليها في المادتين (11)، و(11) مكررًا من هذا القانون وذلك على النحو الآتي:
1- السماح بإنشاء منافذ جمركية خاصة لصادرات المشروع الاستثماري أو وارداته بالاتفاق مع وزير المالية.
2- تحمل الدولة قيمة ما يتكلفه المستثمر لتوصيل المرافق إلى العقار المخصص للمشروع الاستثماري أو جزء منها، وذلك بعد تشغيل المشروع.
3- تحمل الدولة لجزء من تكلفة التدريب الفني للعاملين.
4- رد نصف قيمة الأرض المخصصة للمشروعات الصناعية في حالة بدء الإنتاج خلال عامين من تاريخ تسليم الأرض.
5- تخصيص أراض بالمجان لبعض الأنشطة الإستراتيجية وفقًا للضوابط المقررة قانونًا في هذا الشأن.
6- الإعفاء من مقابل الانتفاع بالأراضي المخصصة لإقامة المشروع لمدة عشر سنوات كحد أقصى تبدأ من بداية التشغيل، وذلك بناءً على عرض الوزير المختص.
ويجوز بقرار من رئيس مجلس الوزراء بناء على عرض الوزير المختص، إعفاء المشروعات المشار إليها من المساهمة في تكاليف إنشاء البنية الأساسية والخدمات والمرافق العامة بنسبة لا تجاوز (50 %) منها، وفقًا للضوابط التي يصدر بتحديدها قرار من المجلس الأعلى.
ويجوز أن تتحمل الخزانة العامة نسبة لا تزيد على 50% من مقابل استهلاك المشروع للمرافق الأساسية لمدة عشر سنوات كحد أقصى، وذلك وفقًا للضوابط التي يصدر بتحديدها قرار من المجلس الأعلى.
وتبين اللائحة التنفيذية لهذا القانون قواعد منح الحوافز الإضافية المقررة في هذه المادة وضوابطه وشروطه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحكام قانون الاستثمار قانون الاستثمار الجديد جذب الاستثمارات المشروعات الاستثمارية حوافز المشروعات الاستثمارية مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الصخرة التي تتحطم عليها أقوى المبادئ
اذا كان الشاعر أبو الطيب المتنبي يقول : " لكل داء دواء يُستطب به ..إلا الحماقة أعيت من يداويها " ، فإننا نقول بأن "المصلحة" هي أيضا أعيت من يداويها .. كيف ذلك ؟! يصدق من قال: "الأقنعة تسقط عندما تنتهي المصالح، ولكن الدنيا تدور والوجوه تتقابل من جديد في ظروف مختلفة وعندها لن يكون هناك وقت لارتداء أقنعة جديدة".
من أعمق التشبيهات ملامستها للحقيقة هو أن "أصدقاء المصلحة مثل لعبة البلياردو من ضربة واحدة يتفرقون، والأصدقاء الحقيقيون مثل البولينج مهما تفرقوا يتجمعون في النهاية بحفرة واحدة".
جميلة هذه العبارة لأنها وصف حقيقي لمعنى الاشياء أعمق ، ومن المفارقات العجيبة "أن يكون النفاق هو سبب في سعادة الناس ، والحقيقة هي من تجلب لهم الحزن " ، لا تستغرب أبدا فكم من أصوات افتقدنا حديثها بعد أن غاب شمس حضورنا في المكان ، تماما كما قال ويليام شكسبير :"عندما تنتهي مصالحهم ، تنقطع أخبارهم ".
سأحدثك بأمر مر علينا وهو " أن اصحاب المصالح يبحثون عنك وقت الشدة فقط ،أي عندما يحتاجونك لأجل حاجتهم ، وعندما تنتهي المصلحة تنتهي أنت بالنسبة لهم " ، هذا الأمر حدث لي ولك وغيرنا من الناس ! في أمر المصلحة حدث ولا حرج ، ستجد نماذج كثيرة من الناس ، يتسلقون اليك عبر منافذ كثيرة ، وعندما يصل بكل الحال الى خارج حساباتهم لن تجد لهم أثرا يذكر وكأنهم ملح ذاب في كأس من الماء.
يقول الكاتب خالد فؤاد "العلاقة والمصلحة كلمتان مرادفتان تتناغمان معا، لهما هدف واحد ومبدأ واحد. والمصلحة هي صخرة تتفتت عليها في أحيان كثيرة كل القيم الإنسانية النبيلة، ولا شيء يعلو فوق المصلحة، والمصلحة تتنوع حسب طالب الخدمة ولها أشكال وأنواع كثيرة".
ويضيف: "أحيانا كثيرة يرتدي صاحب المصلحة الشخصية قناع التودد والتلطف، مع قناعته بعكس ما يظهر. أنا لست ضد العلاقة القوية بين الناس لكنني ضد العلاقة القائمة على المصلحة الشخصية وما أكثرها في مجتمعنا وفي غالبية شرائح المجتمع".
اجراء المصلحة يماثل الحماقة او الغباء ، وربما هما وجهان لعملة واحدة في نظري ، بعض الناس يلمع بريق اسمك أمامهم عندما يريدون منك خدمة او لنقل مصلحة ، وما إن تنتهي يعاملك كشخص ينتقم منك لأنك أسديت اليه عطاء ، يعتقد بأنه لن يحتاج اليك بعد اليوم ، ولكن عجلة الزمن ودورة الحياة يمكن ان توقفه مرة أخرى أمام وجهك ، يحتاج إليك وقد نسي ما فعله معك لأنه المخطئ ، بينما أنت تتذكر ما فعله بدقة متناهية ، وهنا تقف أمام خيار معاودة الخطأ مرة أخرى أو حسم الأمر ورفض الدخول في تجربة نكران للجميل والوقوع في نفس الخندق للمرة الثانية.
يقول الكاتب الرائع توفيق الحكيم :"المصلحة الشخصية هي دائماً الصخرة التي تتحطم عليها أقوى المبادئ" .
كم من مواقف كثيرة أوضحت لك وجه المصلحة الشخصية "المظلم" ، ربما أنت وغيرك يكرهون هذه الصفة الذميمة التي أصبحت تستشري عند كثير من الناس ، أشهر طويلة من الزمن ، وربما سنوات لم تسمع بصوت شخص ما ، ولكن المصلحة طرقت بابك مرة أخرى وستجمعك به ثانية، عندها تأكد بأن هذا التجمع سينفض سريعا بعد مدة محددة، لن يطول هذا التودد ، وهذا التقدير ،وهذا الثناء لشخصك، بل سيزول مداده مع أول قطرة غيث تهطل من هذه المصلحة، ومن بعد ذلك سيسود الصمت بينكم ، وهذا أغلب الأشياء وليس جميعها.