ما الذي سيجنيه المغرب من تقنين زراعة الكيف؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
يتوقع المغرب إيرادات سنوية من القنب الطبي قد تصل إلى ما يقرب 600 مليون دولار خلال السنوات القادمة، لكن مشكلة تهريب المخدرات لا تزال قائمة، وفق صحيفة إسبانية.
وتنقل "لاراثون" أن محمد البوحمادي، رئيس الفيدرالية المغربية لصناعة الأدوية والابتكار الصيدلي، كشف أن القنب الطبي الذي بدأ المغرب في إنتاجه يمكن أن يحقق إيرادات سنوية تتراوح بين 4.
وخلال ورشة عمل حول الفوائد الطبية والصيدلانية للقنب الهندي، سلط بوحمادي الضوء على الفرص الاقتصادية التي يوفرها هذا القطاع المزدهر، وكيف يمكن أن يكون بمثابة أساس لمواد العزل الحراري في البناء، لمستحضرات التجميل والمنتجات الغذائية الزراعية، وللمنسوجات التقنية الصديقة للبيئة أو حتى في المواد الكيميائية.
وأضاف أن المغرب في وضع جيد ليصبح فاعلا رئيسيا في السوق الأوروبية للقنب الطبي، بفضل إطار تنظيمي قوي.
وتشير الصحيفة إلى أنه رغم البدء في إنتاج القنب الطبي لا تزال المخدرات مشكلة على الحدود مع إسبانيا ويتسبب تهريبها في مآس كان آخرها مقتل اثنين من الحرس المدني في بارباتي.
وتعد المملكة أكبر منتج للقنب الهندي في العالم وفقًا للأمم المتحدة.
وضبطت الشرطة المغربية حوالي 100 طن من القنب الهندي في 2022، وتساوي هذه الكمية نصف ما تم ضبطه في العام السابق، بحسب تقرير سنوي للمديرية العامة للأمن الوطني.
وكان المغرب قرر في 2021 إضفاء الشرعية على استخدامات القنب طبيا وتجميليا وصناعيا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تُعلن: حزب الله لم يُهزم!
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إنَّ "الإسرائيليين يدركون أن حزب الله لم يُهزم"، وأنه "لا تزال لديه قدرات عسكرية وحافزية لمواصلة العمل".وفي وقت سابق، أقرّ الإعلام الإسرائيلي بأنّ "حزب الله يمكنه الاستمرار في استنزاف إسرائيل وإطلاقه المنحنيات (قذائف المدفعية والصواريخ) لأشهرٍ طويلة".
كذلك، اعترف الإعلام الإسرائيلي أيضاً بأن حزب الله لا يزال يحتفظ بقدراته الصاروخية.
وكانت المستشارة الإعلامية الإسرائيلية إييلت فريش قد أقرّت في وقت سابق، في حديث إلى "القناة 12" الإسرائيلية، بأنّ "حزب الله لا تزال لديه قدرات إطلاق وقدرات عسكرية، ولا ينبغي لإسرائيل أن تخطئ في هذا التقدير"، وأكّدت أنّ "قوات الحزب البرية لم تمسّ تقريباً"، محذرةً من أنّ "جيلاً جديداً من المخربين (المقاومين) بعد الاغتيالات يرفع رأسه، وهي مسألة وقت". (الميادين نت)