بالصورة.. بوادر أزمة جديدة بين المغرب و الجزائر بسبب الخريطة تلوح في سماء مصر
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
سيكون المنتخب المغربي على موعد مع مواجهة قوية ضد نظيره المصري، برسم ربع نهائي بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم صنف "مبتوري الأطراف" المؤهلة إلى المونديال.
جاء ذلك، عقب تحقيق الفريق الوطني لانتصارين عريضين، الأول على حساب منتخب ليبيريا بحصة (5-0) والثاني على حساب منتخب أوغندا بواقع (9-0)، في وقت فازت منتخب مصر على بوروندي بحصة (10-2) وتعادل أمام نيجيريا بـ(0-0).
وارتباطا بما جرى ذكره، سيواجه المنتصر في مقابلة ربع نهائي كأس إفريقيا المرتقب بين المنتخب المغربي ونظيره المصري (مستضيف هذه الدورة)، الفائز في المواجهة الثانية التي ستجمع بين منتخبي نيجيريا وليبيريا.
في ذات السياق، لم يستبعد عدد من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن تعرف هذه الدورة التي تستضيفها مصر خلال الفترة الممتدة بين بين الـ 18 و الـ 27 من شهر ماي الجاري، اصطداما جديدا بين المنتخبين المغربي والجزائري، في حالة تأهلهما إلى المقابلة النهائية، ما يعني إمكانية انبعاث "أزمة الخريطة" من جديد، تماما كما حصل خلال مواجهة نهضة بركان واتحاد العاصمة، برسم نصف نهائي كأس الـ"كاف"، وأيضا خلال البطولة العربية لكرة اليد "شبان" التي نظمت قبل أيام بالمغرب.
وكما هو مبين في الصورة، فقد خاض المنتخب المغربي لـ"مبتوري الأطراف"، مقابلته الأخيرة ضد ليبيريا، بأقمصة مرصعة بـ"الخريطة الرسمية" للمملكة الشريفة، الأمر الذي يرجح فرضية إنسحاب منتخب الجزائر من هذه المواجهة المحتملة في حالة تأهله إلى النهائي، لأن أسباب النزول هي هي، رغم أن الجارة الشرقية، خسرت من قبل معركتها "القانونية" في المواجهة المغرب، بعد أن التجأت تواليا إلى الـ"كاف" والـ"طاس".
يشار فقط إلى أن المنتخب الجزائري سيواجه برسم ربع نهائي ذات المسابقة، نظيره الأنغولي، على أن يواجه الفائز في مواجهة غانا وتنزانيا، في حالة تأهله إلى دور النصف.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الهاكا: الهشاشة الاقتصادية للمشهد السمعي البصري المغربي باتت عنصرا ثابتا
قالت لطيفة أخرباش، رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، إن استمرار الهشاشة الاقتصادية أصبح عنصرا ثابتا للوضعية العامة للمشهد السمعي البصري الوطني الذي يواجه الآثار المتقاطعة والمتلازمة للتحولات التكنولوجية والاقتصادية العميقة في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال.
وكتبت أخرباش في مقدمة تقرير الهاكا لسنة 2023، والذي نشر مؤخرا، أن وضعية القطاع تفتح الباب أمام استنتاجين:
يتعلق الاستنتاج الأول بالطابع الهيكلي للتحديات المعقدة التي يتعين على القطاع السمعي البصري مواجهتها.
أما الاستنتاج الثاني فيبرز الملاءمة الاستراتيجية الضرورية للفعل العمومي الخاص ببناء منظومة وطنية للاتصال الجماهيري تتماشى مع تطلعات جمهور بات مندمجا في الفضاء العمومي الإعلامي الشمولي.
وقالت إنه من البديهي أن تكون ديمومة وتقوية صمود مشهدنا الإعلامي رهينة بمقدرة كل الفاعلين عموميين وخواص، على صياغة أجوبة ملائمة، بهدف جعل التجربة المغربية الناشئة في تحرير الاتصال السمعي البصري أداة فعالة في خدمة التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والديمقراطية للبلاد.
وأوضحت أن المبادئ الأساسية المؤطرة للتقنين الإعلامي في المغرب تقوم على توسيع العرض السمعي البصري المنزلي ليشمل مجموع التراب الوطني، والحفاظ على تعددية المتعهدين، تعزيز التنوع الثقافي والفني للعرض، حماية حرية التعبير وضمان إعلام ذي جودة لسائر المواطنين.
هذه المبادئ « يجب أن تحظى بمزيد من التعزيز سواء من خلال رؤية مندمجة ومحينة على الدوام، أو من خلال التزام جماعي وفردي لكل الفاعلين في المجال الإعلامي بشكل يتجاوز الإكراهات التي يواجهونها في بيئة إعلامية تشهد تحولات مطردة ».
وأضافت أن من خلاصات تقرير سنة 2023 أيضا، كون عولمة العرض الإعلامي والولوج المتنامي لموارد مجتمع الإعلام تفرض علينا الاشتغال باجتهاد أكثر على وضع آليات قانونية جديدة وموارد مناسبة لضمان استدامة وأهمية وجودة الصناعة السمعية البصرية الوطنية.
واعتبرت أن تماسك المجتمع المغربي، كما إشعاع المغرب في حاجة إلى صناعات إعلامية وثقافية متمرسة قادرة على طرح مضامين أصيلة وتنافسية في السوق الشمولية.
كلمات دلالية السمعي البصري الهاكا