وزارة الإرشاد: النظام السعودي قام بتغيير خطة النقل الجوي للحجاج اليمنيين في اللحظات الأخيرة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
يمانيون../
أكد مصدر مسؤول بوزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة أن النظام السعودي ما يزال مستمراً بفرض عوائق أمام حجاج بيت الله الحرام من أبناء الشعب اليمني.
وأوضح المصدر أن النظام السعودي قام بتغيير خطة النقل الجوي للحجاج اليمنيين في اللحظات الأخيرة من خلال تخفيض عدد الرحلات المتفق عليها للجمهورية اليمنية والتي لا تكفي لتفويج الحجاج المسجلين البالغ عددهم ما يقارب 12 ألفاً و400 حاج، بالتوازي مع عدم إصدار تأشيرات الحجاج المسافرين جواً وتأخير إصدار تصاريح رحلات الحج حتى اللحظة.
واعتبر المصدر تلك الإجراءات المعرقلة، تعمداً واضحاً للصد عن بيت الله الحرام وتسييس فريضة الحج في إطار العدوان والحصار على الشعب اليمني.
وأشار إلى الجهود التي بذلتها وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة والجهات المعنية ذات العلاقة في تذليل الصعوبات ورفع العوائق .. مؤكداً أن النظام السعودي يستخدم هذه الفريضة ورقة ضغط على الشعب اليمني، مستخدماً في ذلك أدواته من المرتزقة.
ودعا المصدر النظام السعودي إلى التوقف عن تسييس فريضة الحج وعدم إعاقة ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مسبقاً ورفع القيود عن المنافذ الدولية للجمهورية اليمنية لتسهيل تفويج ضيوف الرحمن وفق الإجراءات المنظمة لذلك.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: النظام السعودی
إقرأ أيضاً:
حادث تحطم الطائرتين بواشنطن.. تفاصيل اتصالات اللحظات الأخيرة
كشفت هيئة الطيران الأميركية عن اتصالات اللحظات الأخيرة التي سبقت اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية فوق مطار رونالد ريغان بواشنطن، تؤكد خطأ طاقم الطائرة بتعديله مسارها نحو المدرج.
ونشرت الهيئة عن الاتصال الأخير بين برج المراقبة في المطار وطائرة الركاب التي تقل على متنها 64 راكبا قبل اصطدامها بالمروحية العسكرية الأميركية، إذ تبين قيام طاقم طائرة الركاب بتعديل مسار الاقتراب نحو مدرج الهبوط.
ونقلت وسائل إعلام أميركية أنه قبل دقائق من الهبوط، طلب مراقبو الحركة الجوية من طائرة الركاب فيما لو كانت قادرة على الهبوط على المدرج الأقصر رقم 33 في مطار ريغان الوطني.
بدورهم، أكد الطيارون أنهم قادرون على ذلك وبعدها سمح المراقبون للطائرة بالهبوط على المدرج رقم 33.
وأظهرت مواقع تتبع الرحلات الجوية أن الطائرة قامت بتعديل مسار اقترابها نحو المدرج الجديد.
وفي أقل من مدة 30 ثانية قبل الحادثة، سأل مراقب الحركة الجوية طاقم المروحية العسكرية الأميركية، التي كانت تنفذ جولة تدريبية في حال كانوا يشاهدون الطائرة القادمة.
وبعد لحظات، أجرى المراقب اتصالا لاسلكيا آخر مع المروحية قائلا: "PAT 25 مرّ خلف الطائرة.. وبعد ثوان من ذلك، اصطدمت الطائرتان".
وأفادت وسائل الإعلام أن جهاز الإرسال اللاسلكي للطائرة توقف عن البث على بعد حوالي 2400 قدم من المدرج، تقريبا فوق منتصف النهر المجاور للمطار.
وعلى إثر ذلك، بدأ برج المراقبة على الفور في تحويل الطائرات الأخرى بعيدا عن مطار ريغان.
كما أظهرت لقطات من كاميرا مراقبة في مركز كينيدي القريب، وميضين من الأضواء يتوافقان مع طائرتين يبدو أنهما التحمتا في كرة نارية.