قضايا المرأة تطالب بقانون موحد لمناهضة العنف ضد النساء
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
عقد برنامج مناهضة العنف ضد المرأة بمؤسسة قضايا المرأة المصرية اليوم مائدة حوار بعنوان " حماية أكثر للنساء قانون موحد لمناهضة العنف " وذلك بمحافظة المنيا بمشاركة مجموعه من ممثلي الجمعيات الاهلية والقانونين والاعلاميين بالمحافظة وذلك في إطار مشروع معا لمناهضة العنف ضد المرأة والممول من السفارة البريطانية بالقاهرة.
تهدف المائده طرح مقترح القانون الموحد لمناهضة العنف للنقاش المجتمعي وجمع التوصيات والملاحظات علي المقترح في ضوء الغرض من اعداد القانون وهو توفير حماية قانونية اكثر شمولية للنساء من قضايا العنف.
ناقشت المائدة العديد من المحاور منها العوامل التي تؤدي لاستمرار جرائم العنف ضد النساء في المجتمع المصري (العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المختلفة).
إشكاليات التبليغ عن جرائم العنف ضد النساء وأهمية مشروع القانون.المنظومة القانونية المصرية " نقاط الضعف والنصوص التمييز ية.أهمية قانون العنف الموحد وما يتضمنه من حماية للأسرة المصرية.تكاملية القانون ونظرته لشمول كل اشكال العنف .بالإضافة إلى أهمية صدور القانون الموحد لحماية الاسرة المصرية من العنف في اللحظة الراهنة .و تحديات تواجه صدور القانون وكيفية تجاوزها .و آليات خلق تحالف برلماني لدعم مقترح القانون في الدورة البرلمانية الحالية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراة قضايا المرأة المصرية مناهضة العنف ضد المرأة لمناهضة العنف العنف ضد
إقرأ أيضاً:
نهلة الصعيدي: المرأة القوية التي تحسن تربية الأبناء وتقدر على صنع المستحيل
استكمالًا لسلسلة ندوات "قراءة في كتاب" الذي ينظمها جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، نظم جناح الأزهر اليوم الخميس، ندوة بعنوان "قراءة في كتاب نساء مشرقات" حاضرت فيها أ.د/ نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر، رئيس مركز تطوير الطلاب الوافدين، وأدارتها الأستاذة سالي عبد الحميد، عضو المركز الإعلامي بالأزهر.
قالت أ.د/ نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر، رئيس مركز تطوير الطلاب الوافدين، إن فكرة كتاب نساء مشرقات تلامس حاجات المرأة وحقوقها ودورها في مختلف العصور، وبمثابة سلسلة ملهمة من إشراقات وقصص وسيرة النساء في التاريخ، حيث يحمل الكتاب بين دفتيه سير لنساء خالدات تركن بصمة في التاريخ مثل السيدة هاجر، آسية بنت مزاحم، آمنة بنت وهب، سمية أم عمار، أم عمارة، كما يناقش الكتاب دورهن في الدعوة والارتقاء والعمران والدور الحضاري، ويستخلص الكتاب من سير النساء والصحابيات ومواقفهن والدروس والتجارب العديدة التي تساعد المرأة في بناء وتكوين الشخصية، ثم بناء وتكوين أسرتها ومجتمعها بناءً يتماشى مع المنهج الإسلامي الوسطي ولا سيما في ظل صعود التيار الغربي، وفرض ثقافته بكل مكوناتها في المظهر والجوهر.
وأوضحت مستشار شيخ الأزهر، أن كتاب نساء مشرقات يستهدف استخراج النماذج المشرفة للنساء اللاتي أضأن الدنيا بنور المعرفة والثقافة والتحضر والرقي، وضربن أروع الأمثلة في بناء الأسرة والمجتمع، وفي تشكيل القيادة والمسئولية ليكون زادًا للمرأة المسلمة وعونًا لها في طريقها وذلك لإصلاح علاقتها بالله أولًا، ومن ثم علاقتها بالأسرة والمجتمع، وبيَّنت الصعيدي أن الكتاب بمثابة رسالة قوية لكل امرأة أنه يجب عليها أن تتحلى بالصبر والمثابرة والرضا بالقضاء واليقين في أن لكل ضيق مخرجًا، وأن الله لا يضيع أجر المحسنين، وبمثابة تحفيز للمرأة وزيادة قناعتها بقدرتها على مواجهة التحديات وبناء الأوطان، مشيرة إلى أن المرأة القوية التي تحسن تربية الأبناء وتتعامل بإيجابية قادرة على صنع المستحيل، وضربت مثلًا بالسيدة جومانة بنت قيس التي استطاعت جمع شمل أسرتها وتعزيز قيم البر ونبذ الفرقة والاختلاف.
وطالبت الصعيدي في ختام حديثها بضرورة تدريس النماذج المشرقة من النساء في مناهج التعليم لتعلم الفتيات الصغيرات كيفية البر، التوكل، وحسن اليقين بالله، كما شددت على ضرورة دعم المجتمع للمرأة وتمكينها في مختلف العلوم والمجالات لتؤدي رسالتها وتساهم في بناء مجتمع مستقر وآمن.
ويشارك الأزهر الشريف - للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.