عقد برنامج مناهضة العنف ضد المرأة بمؤسسة قضايا المرأة المصرية اليوم  مائدة حوار بعنوان " حماية أكثر للنساء قانون موحد لمناهضة العنف " وذلك بمحافظة المنيا بمشاركة مجموعه من ممثلي الجمعيات الاهلية والقانونين والاعلاميين بالمحافظة وذلك في إطار مشروع معا لمناهضة العنف ضد المرأة والممول من السفارة البريطانية بالقاهرة.

 

 

تهدف المائده طرح مقترح القانون الموحد لمناهضة العنف للنقاش المجتمعي وجمع التوصيات والملاحظات علي المقترح في ضوء الغرض من اعداد القانون وهو توفير حماية قانونية اكثر شمولية للنساء من قضايا العنف. 

 

ناقشت المائدة  العديد من المحاور منها العوامل التي تؤدي لاستمرار جرائم العنف ضد النساء في المجتمع المصري (العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المختلفة).

 

إشكاليات التبليغ عن جرائم العنف ضد النساء وأهمية مشروع القانون.المنظومة القانونية المصرية " نقاط الضعف والنصوص التمييز ية.أهمية قانون العنف الموحد  وما يتضمنه من حماية للأسرة المصرية.تكاملية القانون ونظرته لشمول كل اشكال العنف  .بالإضافة إلى أهمية صدور القانون الموحد لحماية الاسرة المصرية من العنف  في اللحظة الراهنة .و تحديات  تواجه  صدور القانون  وكيفية تجاوزها .و آليات خلق تحالف برلماني لدعم مقترح القانون في الدورة البرلمانية الحالية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المراة قضايا المرأة المصرية مناهضة العنف ضد المرأة لمناهضة العنف العنف ضد

إقرأ أيضاً:

مبادرة نوبل للمرأة تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة وتتضامن مع فلسطين

طالبت مبادرة نوبل للمرأة، بوضع حد فوري لجرائم الإبادة الجماعية في فلسطين، وللإحتلال غير الشرعي الممارس من قبل إسرائيل، في ظل تواصل الحرب المدمرة على قطاع غزة منذ قرابة عامين.

 

وأكدت مبادرة نوبل للمرأة في بيان لها، عن تضامنها الثابت وغير المشروط مع النساء الفلسطينيات، مشددة على الحاجة الملحة لتحرك نسوي وسياسي قائم على الحقوق.

 

وقال البيان: "نحن، النساء الحاصلات على جائزة نوبل للسلام، نشهد على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والاحتلال غير القانوني الجاري في فلسطين. نقف متضامنات مع الشعب الفلسطيني وندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لإنهاء هذه الفظائع. إن العنف المستمر وانتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين ليست حوادث معزولة، بل جزء من حملة منهجية لمحو الهوية والوجود الفلسطيني. ندين الهجمات العشوائية على المدنيين، وتدمير المنازل والبنية التحتية، والتجاهل الصارخ للقانون الدولي".

 

وأشار البيان، لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بالإضافة إلى حق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين، مجددا إلتزام المبادرة بالعدالة وحقوق الإنسان وكرامة جميع الشعوب.

 

ولفت البيان، إلى أن مبادرة نوبل للمرأة نظمت زيارة لوفد من الحائزات على جائزة نوبل للسلام بقيادة جودي ويليامز وتوكل كرمان وشيرين عبادي، للأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن؛ للاستماع مباشرة إلى أصوات النساء الفلسطينيات اللواتي يواجهن العنف، والاحتلال، والتجريد من حقوقهن بصمود وشجاعة لا تضاهى.

 

وبحسب البيان، فقد بدأ "وفد مبادرة نوبل للمرأة زيارته في القدس الشرقية والضفّة الغربية حيث شهدت جودي ويليامز بشكل مباشر على التوسّع الشرس للمستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية وعلى العنف الذي تدعمه الدولة. فالتقت بنساء وعائلات تتعرّضن لهجمات المستوطنين المسلّحين وللاعتقالات التعسفية ولتدمير المنازل والمدارس والخدمات العامّة. شاركت الحائزتان على جائزة نوبل للسلام، أولكساندرا ماتفيتشوك وتوكّل كرمان، لبعض هذه الاجتماعات افتراضيًا".

 

وقالت جودي ويليامز، الحائزة على جائزة نوبل للسلام: "هذه إبادة جماعية وتطهير عرقي. هذا احتلال غير شرعي ترتكبه إسرائيل." وأضافت: "إنّ حكومات العالم، لاسيما حكومة بلدي، الولايات المتحدة الأمريكية، متواطئة في هذه الجرائم ضدّ الإنسانية. يجب أن يتوقّف العالم عن تسليح هذا الاحتلال الوحشي وتمكينه. نحن نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني".

 

بدورها، قالت توكّل كرمان: "النساء الفلسطينيات يتعرضن لعنف لا يمكن وصفه، ومع ذلك، ما زلن يتقدمن الصفوف في القيادة والتنظيم ورعاية مجتمعاتهن ".

 

وأضافت كرمان: "إنّ نضالهن من أجل البقاء والكرامة هو نضالنا المشترك. على قادة العالم أن يضعوا حدًّا للفصل العنصري الذي تمارسه إسرائيل ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفّة الغربية وغزّة وأن يفرضوا حظرًا على تصدير السلاح. العدالة تستدعي التحرّك. لا يجوز للعالم التغاضي عن جرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانية والإبادة المرتكبة بحقّ الفلسطينيين في غزّة وفي الضفّة الغربية. يجب أن ينتهي ذلك الآن".

 

وأكد البيان، أن النساء الفلسطينيات يتعرضن في السجون الإسرائيلية للتوقيف التعسّفي والتعذيب والعنف الجنسي والحرمان الممنهج من حقوقهن القانونية.

 

وضمّ الوفد نساءً بارزات من قائدات السلام، بما فيهن جويس عجلوني، الأمينة العامة للجنة الأصدقاء الأمريكيين (AFSC) وهي منظّمة تابعة لجمعية كويكرز تُعنى بالسلام والعدالة الاجتماعية. وكانت AFSCإلى جانب مجلس الأصدقاء البريطاني، قد تسلمت جائزة نوبل للسلام عام 1947 نيابة عن مجتمع الكويكرز العالمي. وتنشط اللجنة في غزة منذ العام 1948 حيث تُقدّم مساعداتٍ إنسانية أساسية تساهم بإنقاذ الأرواح.

 

وقالت جويس: "إنّ موظّفي لجنة أمريكا لخدمات الأصدقاء في غزّة هم من بين الأشخاص الذين تتعرّض حياتهم لخطرٍ كبير بسبب تواصل القصف الإسرائيلي الكثيف والحصار الكامل الذي يمنع دخول الأغذية والماء والإمدادات الطبّية".

 

وأضافت: "تواصل إسرائيل أعمال الإبادة حيث تقتل الفلسطينيين كلّ يوم وتقوم بتجويع عمدي للسكان برمتهم. يجب أن يتوقّف ذلك. أضمّ صوتي إلى صوت الحائزات على جائزة نوبل للسلام في دعوة الحكومات والهيئات متعدّدة الأطراف إلى التحلّي بالشجاعة الأخلاقية للمطالبة باستمرار تدفّق المساعدات الإنسانية ووقف المساعدات العسكرية لإسرائيل فورًا. إنسانيتنا المشتركة على المحك. كلّ يومٍ مهم، وكلّ دقيقةٍ تُنقذ أرواحًا. يجب أن نتحرّك الآن!".

 

ودعت المحامية الكندية من أصول فلسطينية، ديانا بوتو، أعضاء المحكمة الجنائية الدولية إلى "الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي عبر إنفاذ مذكّرات التوقيف الصادرة بحق بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، فيؤكّدون بذلك على الالتزام العالمي بحقوق الإنسان وسيادة القانون".

 

وجدد البيان مطالبته بإنهاء جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة، ووقف الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وكرامته وحريته، وإنهاء الاحتلال، ووضع حدّ للاحتلال غير القانوني ووقف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي.

 

كما طالب البيان، بفرض حظر على الأسلحة ومنع توريد الأسلحة إلى إسرائيل، ووقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية. وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وضمان الوصول الكامل إلى غزة، بما في ذلك الإجلاء الطبي العاجل للحالات الحرجة.

 

وشدد البيان، على ضمان العدالة والمساءلة، ومقاضاة مرتكبي جرائم الحرب والعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي. وتطبيق القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، بالإضافة لدعم استمرار عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والسماح بوصول كامل لآليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.


مقالات مشابهة

  • أجهزة الدولة ملزمة بالتعامل على العقار من خلال الرقم القومى الموحد
  • وزير الخارجية البريطاني: العنف في دارفور “قد يرقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”
  • حياة الشابات في السودان: الحرب تتركهن في مهب العنف الجنسي والجوع
  • مبادرة نوبل للمرأة تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة وتتضامن مع فلسطين
  • ضبط 73 متهما على ذمة قضايا جنائية مختلفة في المناطق المحررة
  • تظاهرات في اليابان ضد جرائم الاغتصاب التي يرتكبها جنود أميركيون
  • قبل مناقشته.. أهداف مشروع قانون إنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات
  • رئيس قوى عاملة النواب لـصدى البلد: 4 أشهر إجازة وضع للمرأة العاملة في القطاع الخاص بقانون العمل الجديد.. والحكومة تدرس إعداد تشريع منفصل لعمالة الخدمة المنزلية المصرية
  • رئيس قوى عاملة النواب: 4 أشهر إجازة وضع للمرأة العاملة في القطاع الخاص بقانون العمل الجديد
  • تحذير أممي من ارتفاع العنف الجنسي ضد النساء والأطفال بالكونغو