محمود مسلم: الموقف الدولي أصبح يدين إسرائيل بشكل واضح بسبب الجهود المصرية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، إن جزءا من الحرب أصبح إعلاميًا ويعتمد على الشائعات، مشيرًا إلى أن الموقف الدولي أصبح يدين إسرائيل بشكل كبير وواضح.
وأضاف «مسلم»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «شاهدنا عدد الدول التي أقرت حق فلسطين في عضوية الأمم المتحدة، و4 دول أعلنت الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حتى التصريحات التي تخرج من دول العالم إلى حد ما تدين الاحتلال الإسرائيلي، وتدين حرب الإبادة التي يمارسها نتنياهو على الأبرياء والمدنيين في غزة، وهو ما يدل على أن وجهة نظر العالم تغيرت عكس الرواية الأولى التي روجها نتنياهو في الأسابيع الأولى من الحرب وللأسف رددها بعده كثير من دول العالم».
وتابع: «مصر لها دور واستطاعت أن تغير وجهة نظر العالم بالحقائق، وتكشف الحقائق على الأرض في غزة من حرب إبادة شاملة، وافتقاد الأخلاق، وافتقاد القانون الدولي، وشاهدنا المحكمة الجنائية الدولية وما أصدرته ضد نتنياهو ورفاقه، وكل ذلك يدل أن الموقف الدولي قد تغير، واعتقد أن مصر ساهمت بذلك بشكل كبير».
ضغوطات مصرية على المجتمع الدوليوأكمل: «الدور المصري واضح في الدعم الإنساني من خلال معبر رفح، آلاف الأطنان من المساعدات تذهب إلى غزة من مصر، ولا ننسى مؤتمر القاهرة للسلام، والضغوطات التي قامت بها مصر للمجتمع الدولي، ولا ننسى اتفاقية الهدنة الأولى التي قامت فيها مصر بدور قوي وحرفي وكفء، وليس في إقرار الاتفاقية فقط ولكن في تطبيقها أيضًا».
مصر الأكثر دراية بالملف الفلسطينيواختتم: «حسب معلوماتي أن الاتفاقية كانت مهددة يوميًا أن تُفض لولا مصر وتدخل مصر، لأن الطرفين لا يثقان في بعضهما البعض، وكانت هناك بعض الإشكاليات، وليس من المقبول أن يأتي أحد الآن ويتهم مصر أو يزيح المسئولية عن نفسه، خاصة هم من ألحوا بتدخل مصر، لأنها الأكثر دراية بالملف الفلسطيني، والأكثر دراية بالتفاوض مع المفاوض الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود مسلم مسلم غزة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال العام يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات "القابضة الكيماوية" ويشدد على سرعة الإنجاز وفق برامج زمنية محددة
في إطار الجهود المستمرة لتحسين أداء الشركات التابعة وتعزيز كفاءتها والمتابعة الدورية لمؤشرات الأداء وموقف المشروعات، عقد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعا لمناقشة مؤشرات الأداء والنتائج المالية للشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وكذلك مستجدات المشروعات الحالية والمستقبلية.
شهد الاجتماع، الذي انعقد خلال زيارة الوزير إلى شركة صناعة اليايات ومهمات وسائل النقل، حضور المحاسب عماد مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، والرؤساء التنفيذيين للشركات التابعة للشركة القابضة، حيث تم استعراض موقف العديد من المشروعات ومعدلات تنفيذها ومن بينها مشروع مصنع حامض النيتريك ونترات الأمونيوم وتأهيل وإعادة تشغيل فرن الفيروسيليكون بشركة كيما في أسوان، والجهود الجارية لإعادة إحياء شركة الدلتا للأسمدة بالدقهلية، ومشروع زيادة الطاقة الإنتاجية لمصانع النصر للأسمدة في السويس ومصنع الأمونيا الخضراء بالشراكة مع القطاع الخاص وغيرها من المشروعات، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه هذه الشركات وسبل التغلب عليها. كما تم مناقشة الخطط المستقبلية لكل شركة، والتركيز على تطوير الإنتاج وتحسين جودة المنتجات لتلبية احتياجات السوق المحلية والتوسع في الصادرات وفتح أسواق جديدة.
أكد المهندس محمد شيمي ضرورة تكثيف الجهود لإنجاز المشروعات وفق جداول زمنية محددة، مشددًا على أهمية المتابعة الدقيقة لكل مرحلة من مراحل التنفيذ، وضرورة تطوير خطوط الإنتاج ورفع الطاقات الإنتاجية وتحسين مستوى الجودة والكفاءة التشغيلية والالتزام بالمعايير البيئية والاستدامة، وتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة في الشركات بالشكل الأمثل، وتعزيز قدرات الإنتاج بما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية وزيادة حجم الصادرات، مع الاهتمام بالتدريب المستمر لرفع وتنمية مهارات العاملين. وأشار إلى أهمية العمل الجماعي وتضافر الجهود بين جميع الشركات التابعة لتحقيق النجاح المشترك، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل تقديم الدعم الكامل لهذه الشركات لتنفيذ خططها الطموحة وتحقيق الأهداف المرجوة.