الأعلى للآثار يكشف تفاصيل العثور على مومياء أثرية ملفوفة بجوال في أسوان
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشف الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل العثور على مومياء أثرية ملفوفة بجوال وملقاة خلف كشك كهرباء إلى جوار مزلقان الطب البيطري بمدينة أسوان.
وقال عشماوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الخلاصة" عبر قناة "المحور"، إن الأمن العام عثر على بقايا من مومياء أثرية بجوال، الجمعة الماضية، مشيرًا إلى استدعاء النيابة العامة لجنة من الآثار والتي أكدت أثرية المومياء.
وأوضح أن المومياء الأثرية قد تكون نتاج عمليات "الحفر الخلسة" للمقابر التي كانت منتشرة بالمنطقة، مشيرًا إلى أنه لا يستبعد أن المومياء كانت تستخدم في أغراض السحر الأسود أو التجارة، متابعًا: "لما معرفش يتصرف فيها رماها".
وبين رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن المومياء الأثرية حاليًا موجودة في النيابة العامة، لافتًا إلى أنها في حالة تهتك، وغير مكتملة، كما تبين أن الرأس مفصولة عن الجسد، وأنها ملفوفة بلفائف كتانية.
كانت أجهزة الأمن عثرت على المومياء بالقرب من مزلقان الطب البيطري بشارع السماد شرق مدينة أسوان، وتحرر محضر بالواقعة قيد تحت رقم 1253 لسنة 2024 إدارى قسم ثان أسوان.
وقررت النيابة العامة في أسوان وضع المومياء الأثرية التي عُثر عليها ملفوفة بجوال وملقاة خلف كشك كهرباء إلى جوار مزلقان الطب البيطري بمدينة أسوان في مخزن آثار أسوان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان العثور على مومياء أثرية
إقرأ أيضاً:
أبو حفيظة كانت طريق للهروب.. أكرم حسني يكشف أسرارا عن حياته
أكد الفنان أكرم حسني، أنه يتعلق بالطفولة بشكل كبير وحنينه له، موضحًا أن لكل بيت رائحة مميزة تبقى محفورة في الذاكرة، خاصة في فصل الشتاء، وأجواء المنزل تحمل عبق، مشددًا على أن هناك طقس خاص كانت والدته تحرص عليه وهو تحضير البلح بالسمنة داخل العيش الفينو، وهي ذكريات لا تزال عالقة في ذهنه حتى اليوم.
أوضح أكرم حسني، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم ببرنامج "حبر سري"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن التفكير بحسابات "الورقة والقلم" يجعله يرى أن الحاضر أفضل من الماضي، لأنه اليوم يحقق أحلامه ويعيش حياته كما كان يتمنى، لكنه رغم ذلك يشتاق لأشياء لا يمكن تعويضها بالمال، قائلًا: "مهما دفعت فلوس الدنيا، مش هتعوض وجود أبوك في البيت.. الحنية والدفا اللي كان بيوفره الأب حاجة مستحيل حد يعوضها."
وكشف عن ذكرياته في المدرسة، موضحًا أن إدارة المدرسة كانت تُصر على اصطحابه في الرحلات ليغني للطلاب، رغم أنه لم يكن يدرك وقتها أن صوته كان سيئًا جدًا، قائلًا: "كانت إدارة المدرسة بتعمل حاجة غريبة، أنا صوتي كان وحش جدًا"، موضحًا أن أول شريط "كاسيت" اشتراه كان للمطرب إيمان البحر درويش، وكان يحفظ جميع أغانيه ويرددها في المدرسة والنادي والمنزل، مما جعل المدرسين يعتقدون أنه موهوب في الغناء، موضحًا أن رغم كل النجاحات التي حققها، ستظل ذكريات الطفولة هي الأغلى والأكثر دفئًا، متمنيًا أن يتمكن من نقل نفس الأجواء لأبنائه.
“مهما دفعت فلوس الدنيا، مش هتعوض وجود أبوك في البيت.. الحنية والدفا اللي كان بيوفره الأب حاجة مستحيل حد يعوضها”