هيئة الدواء المصرية تبحث سبل التعاون مع الجانب السوداني
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
استقبل الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، اليوم، الدكتورة وجدان الفيل، رئيس مكتب المجلس السوداني للأدوية والسموم بمصر، والوفد المرافق لها، وذلك بحضور الدكتورة رشا زيادة، مساعد رئيس الهيئة لشؤون التطوير الفني وتنمية القدرات، والدكتور ياسين رجائي، مساعد رئيس الهيئة لشؤون الإعلام والتواصل المجتمعي ودعم الاستثمار، إلى جانب لفيف من رؤساء الإدارات المركزية بالهيئة.
شهد الاجتماع مناقشة الأمور التشغيلية للمكتب الذي يعتزم الجانب السوداني افتتاحه بمصر، في خطوة تهدف إلى متابعة مؤشرات تصدير المستحضرات الدوائية المصرية إلى السودان الشقيق، في ظل قرار المجلس بالسماح باستيراد المستحضرات الدوائية المصرية المسجلة والمعتمدة لدى هيئة الدواء المصرية، وذلك ضمن قائمة الأدوية ذات الأولوية لاحتياجات السوق الدوائية السودانية.
وفي مستهل كلمته، رحب الدكتور أيمن الخطيب بالوفد، وأكد على قوة العلاقة بين الجانبين، وأهمية الروابط بين البلدين؛ مما يعزز دعم التعاون الثنائي.
فيما أكدت الدكتورة رشا زيادة، مساعد رئيس الهيئة لشؤون التطوير الفني وتنمية القدرات، على الأولوية الكبرى التي توليها الهيئة لبرامج تنمية القدرات الفنية، بهدف دعم وتطوير الكوادر العاملة في القطاع الدوائي على المستويات المحلية والإقليمية .
كما استعرض الدكتور يس رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية لشؤون الإعلام والتواصل المجتمعي ودعم الاستثمار، الجهود البارزة للهيئة في تعزيز الاستثمار بالمجال الدوائي، وتوطين عدد من المستحضرات الدوائية بالسوق المحلية والفرص التصديرية، والإجراءات التنفيذية التي تقوم بها الهيئة لاعتماد المصانع المصرية بالجهات الخارجية، وألقى الضوء على المشاريع الواعدة للهيئة في مجالات التحول الرقمي.
يأتي ذلك ضمن الجهود المبذولة من الجانبين المصري والسوداني، والمتسمة بالأخوة والتكاتف، لتعزيز مسيرة التعاون الثنائي التي بدأت في العام الماضي، وتمكنت من تحقيق نجاح كبير بتوفير احتياجات الجانب السوداني الشقيق من الدواء في ظل الأزمة الراهنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة هيئة الدواء المصرية المستحضرات الدوائیة هیئة الدواء المصریة مساعد رئیس
إقرأ أيضاً:
برلماني: نتمنى أن تصبح مصر نواة لتصنيع الدواء في أفريقيا
قال النائب أحمد الطحاوي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب إنه من المهم جدا أن تصبح مصر نواة لتصنيع الدواء فى أفريقيا، خاصة وأن كل الدول الأفريقية تلجأ لمصر فى صناعة الدواء.
وأشار الطحاوي فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه لا شك أن التطورات فى صناعة الدواء بمصر كانت إيجابية جدا، خاصة فى ظل تصنيع بعض الأدوية والتى لم تصنع من قبل فى مصر.
وكان قد بحث رئيس هيئة الدواء الدكتور علي الغمراوي، وسفير جمهورية كوت ديفوار بالقاهرة السفير دولي غيو ألبرت، العلاقات الثنائية القوية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الصناعات الدوائية وتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات الدوائية بين البلدين.
يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء على دعم التعاون مع كافة الدول الإفريقية، والحرص على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الخاصة بتوطين الدواء بكافة ربوع القارة السمراء، وتبادل الخبرات في مجالات التصنيع الدوائي والرقابة الدوائية؛ بما يساهم في تعزيز الأمن الدوائي الإقليمي.
كما ناقش الجانبان آليات التعاون بين هيئة الدواء ونظيرتها في كوت ديفوار؛ حيث تم استعراض فرص تعزيز الشراكة في مجال تسجيل المستحضرات الدوائية، وتسهيل نفاذ الأدوية المصرية إلى السوق الإيفواري، كما تم التطرق إلى إمكانية التعاون في مجالات الرقابة الدوائية والتدريب وبناء القدرات.
وخلال اللقاء، أبدى علي الغمراوي، تطلع هيئة الدواء إلى دعم المنظومة الرقابية الإفوارية، واستعدادها لتقديم كافة أوجه الدعم الفني والإجرائي للنظام الدوائي بكوت ديفوار، وتعزيز التعاون بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، وتطلعات هيئة الدواء الخاصة بفتح السوق الإيفواري أمام المستحضرات الطبية المصرية.
وأكد الغمراوي، أن حصول مصر (ممثلة في هيئة الدواء) على اعتماد منظمة الصحة العالمية كأول سلطة تنظيمية دوائية في إفريقيا تحقق مستوى النضج الثالث في مجالي المستحضرات الطبية واللقاحات معا، يسهم بشكل كبير في إعادة صياغة خريطة صناعة الدواء داخل القارة الإفريقية، ويجعل مصر بموقعها الفريد وقدراتها المتميزة وخبراتها الكبيرة وتجربتها الرائدة قادرة على تعزيز الأمن الدوائي الإفريقي، وتوطين كافة المستحضرات الطبية التي تحتاجها القارة الإفريقية.
من جانبه، أشاد السفير الإيفواري بالدور الرائد لهيئة الدواء في دعم التعاون مع الدول الإفريقية، مؤكداً تطلع بلاده إلى تعزيز أوجه التنسيق المشترك للاستفادة من الخبرات المصرية في هذا القطاع الحيوي.
جاء ذلك في إطار سعي الهيئة المستمر لتعزيز سبل التعاون مع الدول الإفريقية، انطلاقًا من دورها الريادي في دعم التكامل الدوائي الإقليمي، وتماشيًا مع الجهود الرامية إلى تحقيق نفاذية المستحضرات الدوائية المصرية في الأسواق الإفريقية، بما يسهم في تعزيز الأمن الدوائي وتحقيق التنمية المستدامة في القارة.