عاجل من ضياء رشوان بشأن حقيقة انسحاب مصر من الوساطة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كشف الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، حقيقة التهديد المصري بالانسحاب من المفاوضات بين مصر وحماس.
ضياء رشوان: الادعاءات على مصر لعقابها بعد دورها مع غزة (فيديو) عاجل| ضياء رشوان بعد تقرير "سي إن إن": محاولات التشكيك في أدوار الوساطة المصرية لن تجدي حقيقة الانسحابوأضاف، "رشوان" في اتصال هاتفي مع الإعلامية سارة حازم ببرنامج "كل الزوايا" المُذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الخميس، "مصر لوحت بالانسحاب بسبب استمرار حالة التشكيك وإشاعة الأكاذيب لإفساد جو المفاوضات، الجانب الإسرائيلي منذ أسابيع قليلة هاجم الطرف القطري".
وتابع "ثم الآن يهاجم الطرف المصري، ودون الطرف المصري والقطري لا يوجد وسطاء يتحدثوا مع أمريكا وإسرائيل وحماس، وبالتالي لن تكون هناك مفاوضات أصلا".
إسرائيل غير جادة في التفاوضوأشار إلى أن مجلس الحرب في إسرائيل نتيجة ضغوط كثيفة عليه، ومنها ردود الأفعال المصرية القوية، دعا إلى العودة لطاولة المفاوضات، وإسرائيل تعد مسودة جديدة للاتفاق مع حماس، منوها أن إسرائيل تحاول أن تلوح بأن التقصير ليس من جانبها من خلال هذه التحركات.
وأوضح أن مصر حريصة أن تأكد أن إسرائيل غير جادة في التفاوض، ولو كانت هناك جدية من جانب إسرائيل كان سيتم التوصل لاتفاق.
وأشار إلى أن حركة حماس عندما أعلنت الموافقة على الاقتراح بشأن وقف إطلاق النار، أعلنت إسرائيل في نفس اليوم عدم الموافقة على المسودة وبعدها دخلت وبدأت تسرب معلومات بأن مصر تلاعبت بالمسودة، وهذا غير حقيقي.
تقرير سي إن إنوعن تقرير سي إن إن المسيء عن مصر، قال: "التقرير من الناحية المهنية خاطئ، لأن المفاوضات بها 4 أطراف، وهم مصر وإسرائيل وأمريكا وإسرائيل، ولو كان التقرير صحيحا لأيدته مثلا أمريكا أو إسرائيل ولكن هذا لم يحدث".
وأردف "وارد مثلا يكون التقرير صحيح لو طرف واحد من الأطراف أيده، ولذلك لا يليق بمواقع صحفية كبرى أن تعتمد على مصادر مجهلة، فمصر دخلت وخاضت جميع الوساطات السابقة في الحروب الإسرائيلية على غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات غزة حماس حركة حماس ضياء رشوان حماس وإسرائيل أمريكا وإسرائيل ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: حماس وإسرائيل أكثر جدية بشأن التوصل إلى اتفاق
استحوذت التطورات الحاصلة في قطاع غزة وسوريا على اهتمامات بعض الصحف والمواقع العالمية، بالإضافة إلى الوضع الداخلي في إسرائيل على ضوء استطلاع للرأي أظهرت نتيجته أن "الديمقراطية الإسرائيلية في خطر جسيم".
وخلص تحليل في صحيفة "نيويورك تايمز" إلى تزايد التفاؤل بوقف إطلاق النار في قطاع غزة. ولفت إلى امتناع الإسرائيليين والفلسطينيين عن تسريب تفاصيل المحادثات إلى وسائل الإعلام، بخلاف ما كان سائدا في المفاوضات السابقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: ترامب قادر على تجنيب العالم حربا نوويةlist 2 of 2البحث عن "الشبح".. تايمز: ماذا خلّف ماهر الأسد؟ وأين هو؟end of listويرى بعض المحللين -تتابع "نيويورك تايمز"- أن التعتيم يشير إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل "أكثر جدية" بشأن التوصل إلى اتفاق هذه المرة.
وكانت حركة حماس قالت -في بيان نشرته أمس الثلاثاء على موقعها الرسمي على تليغرام- إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى ممكن "إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".
وفي موضوع سوريا، دعا مقال في مجلة "فورين بوليسي" إلى الحفاظ على سجلات الفظائع في سوريا، وطالب بجهود سريعة ومنسقة لحمايتها من الضياع في خضم الفوضى.
وأشار إلى أن "سجن صيدنايا يمثل أرشيفا للرعب"، وأن هذه الوثائق تشكل أدلة أساسية لفهم آليات الفظائع التي نفذها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وتحديد الجناة المسؤولين، والأهم هو "تحقيق العدالة للضحايا والناجين من أحد أكثر الأنظمة وحشية في التاريخ الحديث".
إعلانوفي السياق نفسه، كتبت صحيفة "التايمز" أن ماهر الأسد، شقيق بشار كان القائد العسكري الفعلي الذي قاد حملات القمع ضد السوريين، و"يمثل اسمه قصة رُعب، وهو مقرب من إيران، ويُعتقد أنه كان يضغط باستمرار على شقيقه بشار طوال الحرب لعدم التنازل".
ووفق الصحيفة، يعد ماهر الأسد من بين أكثر الشخصيات فسادا في النظام السابق، حيث قام بسحب الأموال من خزائن الدولة إلى حسابات العائلة، وأشرف على تصنيع المخدرات.
وأكدت " التايمز" أن فرنسا أصدرت بالفعل مذكرة اعتقال ضد ماهر الأسد، وأن مجموعة من القانونيين السوريين والغربيين تُعد خططا لملاحقته قضائيا.
وحول الوضع الداخلي في إسرائيل، نشرت صحيفة "هآرتس" نتائج استطلاع أجراه "معهد الديمقراطية الإسرائيلي"، أظهرت أن أغلبية الإسرائيليين "فقدوا الثقة في مؤسسات دولتهم، ويعتقدون أن الديمقراطيةَ في خطر جسيم".
فقد وصف أكثر من 48% منهم الوضع العام في إسرائيل بأنه سيئ أو سيئ للغاية، مقابل 19% فقط، قالوا إن "الوضع في إسرائيل جيد أو جيد جدا".
وحسب مقال لعيران واينتروب في "جيروزاليم بوست"، فإن "إسرائيل تخوض صراعات داخلية وعسكرية على جبهات متعددة".
لكن الفقر أصبح -حسب الكاتب- "يشكل خطرا وجوديا لمئات الآلاف من الأسر الإسرائيلية"، مؤكدا أن نتيجة الحرب على الفقر حتى الآن، هي الفشل المطلق.