قالت الدكتورة كونستانتينوفا إنه من الخطأ اعتبار العسل مجرد طعام شهي، فهو في الواقع له صفات علاجية.

وترتبط خصائص العسل المضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا بمحتوى المضادات الحيوية الطبيعية والمبيدات النباتية فيه. يخفف من نزلات البرد وله خاصية مغلفة ويقلل من منعكس السعال، وقالت كونستانتينوفا لـ AiF: "العسل له أيضًا تأثير مضاد للفيروسات" .

 

وفي الوقت نفسه، أوضحت الطبيبة: لا يمكن اعتبار العسل دواءً، بل هو مكمل غذائي طبيعيلذلك، كما هو الحال مع أي مكمل غذائي، يجب استخدامه وفقًا للقواعد التي تنطوي على قيود. 

 

وشددت كونستانتينوفا على ضرورة تناول العسل بكميات صغيرة جدًا وفي النصف الأول من اليوم بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن تسخينه.

 

ولفت الطبيب إلى أن امتصاص العسل يمكن أن يشكل عبئا غير ضروري على البنكرياس إذا كانت هناك مشاكل موجودة في العضو (مثل التهاب البنكرياس)، فمن الأفضل تجنب العسل.

 

وحذرت مارينا كونستانتينوفا من أن "العسل يحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات السريعة (السكريات)، التي تشكل ضغطا على البنكرياس والكلى".

 

بالإضافة إلى ذلك، بسبب ارتفاع مؤشر نسبة السكر في الدم، يمنع استخدام العسل للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري وزيادة الوزن. لا ينبغي استخدامه في الحالات التي توجد فيها قرحة في المعدة أو التهاب المعدة أو تليف الكبد أو الربو القصبي.

 

 

ما هو التهاب البنكرياس

التهاب البنكرياس هو التهاب يصيب البنكرياس والالتهاب هو نشاط للجهاز المناعي، يمكن أن يسبب التورم والشعور بالألم وتغيرات في كيفية أداء العضو أو الأنسجة وظائفها.

 

والبنكرياس غدة طويلة ومسطحة تقع خلف المعدة. ويساعد البنكرياس الجسم أيضًا على هضم الطعام وتنظيم مستويات السكر في الدم.

 

قد يكون التهاب البنكرياس مرضًا حادًا. وهذا يعني أنه يظهر فجأة ويستمر عادةً لفترة قصيرة. بينما يكون التهاب البنكرياس المزمن مرضًا طويل الأمد. وقد يتفاقم مقدار تضرر البنكرياس بمرور الوقت.

 

بينما يمكن أن يتحسن التهاب البنكرياس من تلقاء نفسه. فإن حالات المرض الأشد خطورة تستلزم الخضوع للعلاج في المستشفى وقد تسبب مضاعفات تهدد الحياة.

 

تلعب البنكرياس دورين رئيسيين. فهي تنتج الأنسولين الذي يساعد الجسم على إدارة السكريات واستخدامها.

 

كما تنتج البنكرياس أيضًا العصارات الغذائية (الإنزيمات) التي تساعد في عملية الهضم. تنتج البنكرياس وتخزن نسخ من الإنزيمات "غير النشطة". وبعد إرسال البنكرياس الإنزيمات إلى الأمعاء الدقيقة، "تَنشَط" الإنزيمات وتُكسّر البروتينات في الأمعاء الدقيقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العسل المضادات الحيوية البنكرياس التهاب البنكرياس المعدة التهاب المعدة التهاب البنکریاس

إقرأ أيضاً:

مركب في التوت الأزرق يُخفف أعراض التهاب القولون

مقالات مشابهة غوف تسعى لسد الثغرات في ضربات إرسالها بعد تغيير المدرب

‏8 دقائق مضت

أول متحف فني للذكاء الاصطناعي في العالم يتحدى العقول

‏12 دقيقة مضت

الدوري السعودي للسيدات ينطلق الجمعة على وقع «صفقاته الدولية»

‏16 دقيقة مضت

سينر يبدأ حملة الدفاع عن لقبه بفوز صعب

‏22 دقيقة مضت

هل السعودية تستهدف أسعار النفط عند 100 دولار؟ تقرير يفند الأكاذيب

‏24 دقيقة مضت

السيتي سيواجه تحدياً صعباً أمام نيوكاسل في غياب رودري

‏25 دقيقة مضت


وجدت دراسة صينية، أن التوت الأزرق يحتوي على مركب يُمكنه تعزيز وظيفة الحاجز المخاطي للقولون، وتخفيف أعراض التهابه.

وأوضح الباحثون بجامعة «شنيانغ الزراعية»، أن النتائج تشير إلى إمكانات هذا المركب بوصفه علاجاً طبيعياً للأمراض المعوية، ونشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Food Innovation and Advances).

والتهاب القولون هو التهاب يُصيب البطانة الداخلية، ويتسبب في أعراض مثل آلام البطن والإسهال المزمن ونزيف المستقيم.

وينجم الالتهاب عن عدة عوامل، منها العدوى واضطرابات المناعة الذاتية أو تأثير بعض الأدوية. ويعتمد العلاج على السبب، ويتراوح بين الأدوية والتغييرات الغذائية، وفي الحالات الشديدة قد يتطلب التدخل الجراحي.

ويلعب الحاجز المخاطي للقولون دوراً حيوياً في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، إذ يحمي الجسم من مسببات الأمراض ويمنع الالتهابات.

ويُعد مركب «M3G» أحد أنواع مركبات «الأنثوسيانين» (Anthocyanin) الشائعة الموجودة في التوت الأزرق، التي تُعرف بفوائدها الصحية، بما في ذلك القدرة على تنظيم الميكروبيوم المعوي والحماية من الالتهابات. ورغم ذلك، لم يتم استكشاف تأثير هذا المركب على الحاجز المخاطي للقولون بشكل كافٍ.

وخلال الدراسة، راقب الباحثون نماذج فئران مصابة بالتهاب القولون، وفحصوا الوزن ومؤشر نشاط المرض، وتناول الطعام لتقييم الحالة الصحية وشدة التهاب القولون لدى الفئران المعالجة. وبعد علاج الفئران المصابة بمركب «M3G» قُورنت النتائج مع مجموعة الفئران غير المعالجة.

وأظهرت الفئران المعالجة بهذا المركب انخفاضاً في مؤشرات نشاط المرض، وتحسناً في تناول الطعام، ما يشير إلى تأثيره الوقائي ضد أعراض التهاب القولون.

وكشفت التحاليل النسيجية لعينات القولون عن أضرار كبيرة في النسيج الظهاري لدى الفئران غير المُعالجة، في حين أدى العلاج بـ«M3G» إلى تقليل هذه الأضرار بشكل ملحوظ، وتحسين سُمك الغشاء المخاطي.

وأظهرت التقييمات الجزيئية أيضاً أن المركب يُعزز من تعبير البروتينات الرئيسية في الحاجز المخاطي للقولون، كما يُحسن من الوظيفة المناعية للحاجز.

وأوضح الباحثون أن مركب «M3G» يتمتع بإمكانات علاجية كبيرة لتعزيز وظيفة الحاجز القولوني.

وأكدوا أن هذه الدراسة تدعم الدور المتزايد لمركبات «الأنثوسيانين» في تحسين صحة الأمعاء؛ إذ أظهر المركب المستخلص من التوت الأزرق إمكانات واعدة في تعزيز وظيفة الحاجز المخاطي للقولون، ما يجعله تدخلاً طبيعياً يعتمد على النباتات لتحسين صحة الأمعاء.

ومع ذلك، يظل البحث المستمر ضرورياً لاستكشاف إمكاناته العلاجية بالكامل والتغلُّب على التحديات الحالية في التطبيقات السريرية.


Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • استشاري: تناول 3 وجبات يوميًا قد يسبب السمنة ومقاومة الإنسولين..فيديو
  • طبيبة أسنان: العدسات والتلبيسات يجب تركيبها لدى طبيب مختص بها
  • حسام موافي: التهاب أطراف العصب ليس مرضًا
  • مخاطر القلب والأوعية الدموية.. ما هي الاختبارات التي يمكن أن تشير إلى أمراض القلب
  • مرضى الزهايمر أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان.. دراسة توضح التفاصيل
  • أضرار شرب المياه المثلجة بعد تناول طعام ساخن| تأثيرات على الهضم والصحة
  • خبيرة طاقة: المكان الخالي من الألوان أو الأثاث يسبب شعورا بالانغلاق
  • الأمن يداهم محل بالجيزة لبيع أجهزة "الريسيفر" المعدة لفك شفرات القنوات الفضائية
  • مركب في التوت الأزرق يُخفف أعراض التهاب القولون
  • فيروس قد يسبب الشلل عند الأطفال يتفشى بأمريكا.. ما هو وهل من لقاح له؟