امتصاص العسل يسبب التهاب البنكرياس.. طبيبة توضح التفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قالت الدكتورة كونستانتينوفا إنه من الخطأ اعتبار العسل مجرد طعام شهي، فهو في الواقع له صفات علاجية.
وترتبط خصائص العسل المضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا بمحتوى المضادات الحيوية الطبيعية والمبيدات النباتية فيه. يخفف من نزلات البرد وله خاصية مغلفة ويقلل من منعكس السعال، وقالت كونستانتينوفا لـ AiF: "العسل له أيضًا تأثير مضاد للفيروسات" .
وفي الوقت نفسه، أوضحت الطبيبة: لا يمكن اعتبار العسل دواءً، بل هو مكمل غذائي طبيعيلذلك، كما هو الحال مع أي مكمل غذائي، يجب استخدامه وفقًا للقواعد التي تنطوي على قيود.
وشددت كونستانتينوفا على ضرورة تناول العسل بكميات صغيرة جدًا وفي النصف الأول من اليوم بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن تسخينه.
ولفت الطبيب إلى أن امتصاص العسل يمكن أن يشكل عبئا غير ضروري على البنكرياس إذا كانت هناك مشاكل موجودة في العضو (مثل التهاب البنكرياس)، فمن الأفضل تجنب العسل.
وحذرت مارينا كونستانتينوفا من أن "العسل يحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات السريعة (السكريات)، التي تشكل ضغطا على البنكرياس والكلى".
بالإضافة إلى ذلك، بسبب ارتفاع مؤشر نسبة السكر في الدم، يمنع استخدام العسل للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري وزيادة الوزن. لا ينبغي استخدامه في الحالات التي توجد فيها قرحة في المعدة أو التهاب المعدة أو تليف الكبد أو الربو القصبي.
ما هو التهاب البنكرياس
التهاب البنكرياس هو التهاب يصيب البنكرياس والالتهاب هو نشاط للجهاز المناعي، يمكن أن يسبب التورم والشعور بالألم وتغيرات في كيفية أداء العضو أو الأنسجة وظائفها.
والبنكرياس غدة طويلة ومسطحة تقع خلف المعدة. ويساعد البنكرياس الجسم أيضًا على هضم الطعام وتنظيم مستويات السكر في الدم.
قد يكون التهاب البنكرياس مرضًا حادًا. وهذا يعني أنه يظهر فجأة ويستمر عادةً لفترة قصيرة. بينما يكون التهاب البنكرياس المزمن مرضًا طويل الأمد. وقد يتفاقم مقدار تضرر البنكرياس بمرور الوقت.
بينما يمكن أن يتحسن التهاب البنكرياس من تلقاء نفسه. فإن حالات المرض الأشد خطورة تستلزم الخضوع للعلاج في المستشفى وقد تسبب مضاعفات تهدد الحياة.
تلعب البنكرياس دورين رئيسيين. فهي تنتج الأنسولين الذي يساعد الجسم على إدارة السكريات واستخدامها.
كما تنتج البنكرياس أيضًا العصارات الغذائية (الإنزيمات) التي تساعد في عملية الهضم. تنتج البنكرياس وتخزن نسخ من الإنزيمات "غير النشطة". وبعد إرسال البنكرياس الإنزيمات إلى الأمعاء الدقيقة، "تَنشَط" الإنزيمات وتُكسّر البروتينات في الأمعاء الدقيقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العسل المضادات الحيوية البنكرياس التهاب البنكرياس المعدة التهاب المعدة التهاب البنکریاس
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية لأمراض الكبد
روسيا – يشير الدكتور أندريه ياكوشوف أخصائي أمراض الكبد إلى أن أعراض أمراض الكبد قد لا تظهر لفترة طويلة. ولكن هناك علامات مقلقة يجب الانتباه إليها.
ويقول: “إذا كان الشخص يعاني من ضعف واضح، وحمى منخفضة، واصفرار الجلد، وظهور نزيف لم يكن موجودا من قبل، بالإضافة إلى كدمات، فإن هذه العلامات هي بمثابة أولى العلامات التحذيرية”.
ووفقا له، من الضروري الانتباه إلى ما إذا كان الأقارب يلاحظون حصول تغييرات في حالة الشخص. فمثلا يلاحظون اعتلال دماغي كبدي حيث يتضرر الدماغ بسبب خلل في وظائف الكبد.
وبالإضافة إلى ذلك، قد تكون الحكة الجلدية أحد الأعراض المبكرة لأمراض الكبد. فإذا ظهرت الحكة دون سبب واضح ولم تكن مرتبطة بالحساسية، فهذا سبب وجيه لاستشارة طبيب أمراض الجهاز الهضمي، لأنه في بعض الحالات قد تكون الحكة الجلدية هي العرض الوحيد لمرض نادر يسمى التهاب القناة الصفراوية الأولي.
ويشير الدكتور إلى أن العادات والأسباب التي تدمر الكبد هي:
1- الوزن الزائد.
وتقول: “السمنة في حد ذاتها هي سبباً لتطور مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والأورام. والدهون التي تترسب في خلايا الكبد تؤدي إلى إتلافه. وفي بعض الحالات إلى تليف الكبد وتفاقم أمراض أخرى”.
2 – الأدوية والمكملات الغذائية.
“تناول المكملات الغذائية و الفيتامينات بشكل عشوائي، وشرب المضادات الحيوية والمسكنات وموانع الحمل الفموية وحتى الباراسيتامول بكثرة يمكن أن يسبب التهاب الكبد السام”.
3 – المشروبات الكحولية.
“لا توجد جرعات كحول آمنة للكبد. وتعتبر الجرعة التي تزيد عن 40 غم من الإيثانول خطيرة على الرجال، والتي تزيد عن 20 غم خطيرة على النساء. والاستهلاك المنتظم للكحول يؤدي إلى الإصابة بأمراض الكبد الكحولية، التي تسبب في النهاية تليف الكبد”.
4 – الأطعمة الغنية بالدهون الحيوانية والدهون المتحولة التي ترفع نسبة الكوليسترول “الضار”، تؤدي إلى الإصابة بأمراض الكبد والقلب والأوعية الدموية وتزيد من مستوى الفركتوز الذي يساهم في تطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
5 – يمكن أن يسبب “فرط نمو بكتيريا الأمعاء” التهاب الكبد.
وتقول: “تتعزز هذه الحالة عند الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية والتغذية السيئة وقلة تناول الألياف في النظام الغذائي”.
المصدر: Gazeta.Ru+ kp.ru