أدرجت طبيبة الأورام سونا إيساكوفا الأعراض التي يجب التوجه بها إلى المتخصصين للتحقق من احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

 

يرتبط حدوث سرطان القولون ارتباطًا وثيقًا بالسمنة وقلة النشاط البدني والنظام الغذائي غير المتوازن والتدخين وتعاطي الكحول. وجد باحثون من الولايات المتحدة أن الميل إلى آلام البطن والإسهال، وكذلك نزيف المستقيم وتطور فقر الدم بسبب نقص الحديد، قد تكون نذيرًا أو أعراضًا لسرطان الأمعاء لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا.

 

وتعليقًا على هذه العلامات، قالت عالمة الأورام إيساكوفا لـ Gazeta.Ru إن الأورام الخبيثة، بعد ظهورها، قد لا يكون لها عادةً أعراض محددة لفترة طويلة، وفي المقابل فإن العلامات المذكورة أعلاه قد تظهر أمراضاً غير خبيثة إذا أصيب شخص ما بالسرطان، فإن الأعراض غير المواتية، التي تظهر في البداية على أنها خفيفة، تصبح أكثر حدة بمرور الوقت على سبيل المثال، مع نمو ورم خبيث في الأمعاء، يصبح الإمساك أكثر شيوعًا.

 

"مع تقدم السرطان، تشتد الأعراض: يصبح ألم البطن أقوى وأطول وأكثر انتظامًا، وقد يكون حجم الدم أكبر ومع زيادة حجم الورم، يصبح التغوط أكثر صعوبة، وقد يزداد حجم البطن أثناء الفحص، ويمكن في بعض الأحيان جس تشكيل في تجويف البطن .

 

ما هو سرطان القولون؟ 

سرطان القولون هو نمو للخلايا يبدأ في جزء من الأمعاء الغليظة يسمى القولون. والقولون هو أول أقسام الأمعاء الغليظة وأطولها. أما الأمعاء الغليظة فهي الجزء الأخير من الجهاز الهضمي. ومهمة الجهاز الهضمي تحليل الطعام ليستفيد به الجسم.

 

يصيب سرطان القولون في الأغلب البالغين الأكبر سنًا، لكن من الممكن أن تحدث الإصابة به في أي سن. ويبدأ عادةً في صورة تكتلات صغيرة من الخلايا تسمى السلائل تتكون داخل القولون. ولا تكون السلائل سرطانية عامة، لكن يمكن أن يتحول بعضها إلى أورام سرطانية في القولون مع مرور الوقت.

 

لا تسبب السلائل في الغالب ظهور أعراض. ولهذا السبب، يوصي الأطباء بالخضوع لفحوص منتظمة للبحث عن السلائل في القولون، إذ يساعد العثور على السلائل واستئصالها الوقاية من سرطان القولون.

 

يمكن لكثير من العلاجات المساعدة على السيطرة على سرطان القولون إذا تفاقمت حالته. وتشمل العلاجات الجراحة والعلاج الإشعاعي والأدوية مثل العلاج الكيميائي والعلاج الاستهدافي والعلاج المناعي.

 

يُطلَق على سرطان القولون أحيانًا اسم سرطان القولون والمستقيم. ويجمع هذا المصطلح بين سرطان القولون وسرطان المستقيم الذي يبدأ في المستقيم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القولون سرطان القولون والمستقيم الإسهال آلام البطن تجويف البطن الأمعاء الغليظة سرطان القولون

إقرأ أيضاً:

تحذير طبي: الحميات منخفضة الكربوهيدرات قد تزيد خطر سرطان القولون!

مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025

المستقلة/- كشفت دراسة حديثة أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، التي يفضلها كثيرون لفقدان الوزن وتحسين الصحة، قد تكون ذات آثار سلبية على المدى الطويل، حيث ربطت بين هذه الأنظمة وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

وأشارت الدراسة، التي نشرت في دورية طبية متخصصة، إلى أن الحد من تناول الكربوهيدرات يقلل من الألياف الضرورية لصحة الجهاز الهضمي، مما يؤثر على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء ويؤدي إلى التهابات مزمنة قد تساهم في تطور السرطان.

وأوضح الباحثون أن تناول كميات كافية من الألياف، المتوفرة في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، يعد عاملاً رئيسياً في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، حيث تساعد هذه الأطعمة في تحسين عملية الهضم وتقليل الالتهابات.

ودعا الخبراء إلى ضرورة تحقيق توازن غذائي بدلاً من اتباع حميات صارمة، مشيرين إلى أن الحفاظ على نظام غذائي غني بالألياف والبروتينات الصحية والدهون المفيدة قد يكون أكثر فائدة للصحة العامة مقارنة بتجنب الكربوهيدرات تمامًا.

وبينما لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد العلاقة الدقيقة بين الحميات منخفضة الكربوهيدرات والسرطان، ينصح الأطباء باتباع أنظمة غذائية متوازنة تعتمد على التنوع والاعتدال لضمان صحة الجهاز الهضمي والوقاية من الأمراض.

مقالات مشابهة

  • احذر.. هذه الأعراض تشير لإصابتك بمتلازمة القولون العصبي
  • الكشف عن أطعمة تحارب سرطان القولون والمستقيم: ستنقذ حياتك
  • تحذير: علامات صامتة تنذر بسرطان المبيض
  • الصيام ممنوع لمريض القولون التقرحي ؟.. حسام موافي يعلق
  • حسام موافي: الصيام ليس ممنوعًا لمرضى القولون التقرحي ويكون مفيدًا بعد بدء العلاج
  • حسام موافي: الصيام ليس ممنوعا لمرضى القولون التقرحي
  • أضرار الصيام على مرضى القولون التقرحي.. «فيديو»
  • تحذير طبي: الحميات منخفضة الكربوهيدرات قد تزيد خطر سرطان القولون!
  • زاد انتشاره مؤخرا.. اكتشف أعراض سرطان القولون والمستقيم
  • فهد الخضيري: الجفاف وقلة النوم من مسببات الإمساك