ذرفوا الدموع.. بماذا يشعر الغرب بعد فضح زيف رواية إسرائيل بشأن العنف الجنسي؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
ورأى كثير من النشطاء -في تغريداتهم- أن ما كشفته الوكالة الأميركية يعد دليلا على كذب الدول الغربية التي تتبنى السردية الإسرائيلية.
ونشرت الوكالة الأميركية تقريرا فندت فيه مزاعم متطوعين في منظمة "زاكا" بشأن وقوع عمليات قطع رؤوس واغتصاب وحرق جثث بحق سكان مستوطنات غلاف غزة على يد مقاتلي المقاومة خلال عملية طوفان الأقصى.
وكانت وسائل الإعلام العالمية والإسرائيلية قد سارعت لتبني رواية المتطوعين الإسرائيليين، التي أكدت أسوشيتد برس أنها كانت كاذبة ومفضوحة.
وبعد تبني الإعلام الغربي والإسرائيلي روايات الاغتصاب والحرق وقطع الرؤوس، تراجع صاحب الشهادة وقال إنه اكتشف أن الأمر لم يكن كذلك.
المسمار الأخيرومثّل تحقيق أسوشيتد برس المسمار الأخير في نعش رواية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما جرى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد أن اعترف الإسرائيليون بأنهم كذبوا ولفّقوا رواية غير حقيقية.
وبعد هذا الكشف، تساءلت مايا رحال عن شعور الأنظمة الغربية التي تبنت رواية تل أبيب وكانت تذرف الدموع عليها، قائلة: "رواية إسرائيلية تبنتها وسائل إعلام كبرى ودول، ووظفها الاحتلال لشيطنة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ولتبرير الهجوم على غزة.. ما هو شعور الأنظمة الغربية اليوم التي كانت تذرف الدموع على رواية إسرائيل الكاذبة بعد تفنيد وإسقاط السردية الإسرائيلية؟".
أما بنت الكويت، فقالت: "إنهم يكذبون، ويعلمون أنهم كذابون، ويعلمون أننا نعلم أنهم كذابون، ومع ذلك فهم يكذبون بأعلى صوت، ولا تطرف لهم عين من الخجل أو الحرج، الحمد لله انكشفوا".
وبالمثل، علّق بيرو بقوله: "رجالنا وأبطالنا لا يحتاجون براءة ذمة من أحد ولا شهادة حسن سير وسلوك (من) أسوشيتد برس.. رجالنا وأبطالنا يوزعون شرفا وكرامة على الكون".
بدورها، أصدرت حركة حماس بيانا قالت فيه "إن تأكيد التقرير بأن مزاعم الكيان الصهيوني حول ارتكاب المقاومة للعنف الجنسي ليست صحيحة، وأنه تم تلفيقها عمدا، صفعة جديدة في وجه المروجين لهذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، والتي استُخدمت لغرض شيطنة المقاومة".
23/5/2024المزيد من نفس البرنامجانهيار بناية يضع سلطات طنجة المغربية في مرمى نيران المغردينتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
بماذا وصف وزير الخارجية السوري العلاقة مع دول الجوار؟ (شاهد)
أكد وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، على أن بلاده تسعى إلى نسج علاقات خارجية قائمة على حسن الجوار مع الأردن والعراق ولبنان وإيران في مرحلة ما بعد سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد.
جاءت تصريحات الشيباني خلال مشاركته في جلسة ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي، حيث قال عن العلاقة مع الأردن: "لدينا مثل شعبي يقول: إذا كان جارك بخير، فأنت بخير... لا يمكن أن نحترم أمن بلدنا دون احترام أمن الآخرين. علاقتنا مع الأردن متميزة للغاية، لأننا وضعنا حدًا للتهديدات التي كانت تُطلق تجاهه من النظام السابق، وهناك شراكات اقتصادية وأمنية قوية بين البلدين".
الشيباني : إذا جارك بخير أنت بخير pic.twitter.com/TgTA6BWE7x — موسى العمر (@MousaAlomar) February 12, 2025
أما فيما يتعلق بعلاقة سوريا مع لبنان، فقد أضاف الشيباني: "نحن لا نتحمل سوء العلاقة التي كان يمارسها نظام الأسد مع لبنان، ونتمنى ألا نُحمل تبعات تلك المرحلة. ننظر إلى لبنان كدولة جارة نكن لها كل الاحترام لسيادتها واستقلالها".
وعن العلاقات مع العراق، قال وزير الخارجية السوري: "علاقتنا الرسمية مع الحكومة العراقية قائمة على الاحترام المتبادل والود. وقد تلقيت دعوة رسمية لزيارة بغداد، وسأقوم بزيارتهم قريبًا".
أما بشأن مستقبل العلاقات مع روسيا وإيران، فقد أوضح الشيباني: "أي علاقة تُبنى على أساس الاحترام المتبادل مع روسيا وإيران هي مرحب بها. نحن نعمل على إعادة بناء العلاقات مع البلدين، ونرفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية. هناك رسائل إيجابية لإعادة ترميم هذه العلاقات، ولكن يجب أن ينظر الشعب السوري إلى هذه الخطوات بارتياح قبل اتخاذ أي إجراءات في هذا الاتجاه".
كما أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، قائلًا: "يجب أن تُرفع العقوبات المفروضة على سوريا، والتي لم تُرفع حتى الآن، وتحولت من عقوبات كانت تُفترض أنها لصالح الشعب السوري إلى عقوبات تُثقل كاهله".
وأضاف الشيباني: "لقد أوقفنا الفساد المنظم في سوريا، وتحسنت قيمة الليرة السورية أمام الدولار بنسبة 70%، كما وضعنا خطة استراتيجية للتواصل مع دول المنطقة والعالم بهدف رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".
وأكد وزير الخارجية السوري أن "الاستثناءات الجزئية من بعض العقوبات لا تلبي طموحات الشعب السوري وأحلامه في أن تكون سوريا دولة تنموية متقدمة وحضارية".