محمد نور: خطط مواجهة التضليل والأكاذيب ضد الدولة تعتمد على 3 عناصر رئيسية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال محمد نور، باحث سياسي واستراتيجي، إن خطط مجابهة التضليل ونشر الأكاذيب ضد الدولة المصرية تعتمد على 3 عناصر رئيسية.
وأضاف «نور»، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ العنصر الأول هو مسألة التضليل، وهو نشر معلومات وأخبار كاذبة وتشويه الدولة المصرية، والرد على ذلك يكون من خلال الرد على الكلام نفسه أو استهداف الشخص الذي يوجه هذه الاتهامات.
وتابع باحث سياسي واستراتيجي: «لؤي الخطيب وأحمد مبارك يردان على الكلام نفسه، أما أنا، فإنني أرد على الشخص الذي ينشر الشائعات أولا، ثم نفند كلامه».
وواصل: «هناك أيضا التوسع في نشر الأخبار بشكل متسارع، فقد يتم نشر 10 آلاف شائعة في اليوم، نتحدث عن عملية إغراق ونواجهها عن طريق الفرز ونرد على رأس الأفعى، وثالث نقطة، هي الاغتيالات المعنوية لمؤسسات الدولة ورموز الدولة وأي شخص يدافع عن الدولة المصرية بشكل عام».
وأردف: «الحفاظ على رموز الدولة وحمايتهم وألا يكونوا مشغولين إلا بإدارة الدولة والتفرغ لإدارة الملفات المهمة أمر شديد الأهمية، ونحن علينا مواجهة التحديات الداخلية والحروب الإعلامية والشائعات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات الدولة المصرية الاتهامات
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تقرير أمريكي يشير إلى صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمود خلوف أكاديمي وباحث سياسي، إن الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن أن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حماس باتت قريبة.
وأضاف خلوف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يقوله إعلام الاحتلال في هذا الصدد انعكاس لتوجهات الرأي العام في إسرائيل وتدخلات أجهزة الأمن ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لافتًا، إلى أنّ استطلاع الرأي في صحيفة معاريف الإسرائيلية أظهر أن 74% من الإسرائيليين يريدون العودة إلى ديارهم وعقد الصفقة على أن تكون شاملة ويريدون وقف الحرب في قطاع غزه بشكل شامل.
وتابع الأكاديمي والباحث السياسي، أنّ هذا الأمر عكس ما يريده بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال وما يريده اليمين المتطرف من موضوع العودة إلى المستوطنات و استمرار الجيش في مناطق قطاع غزة.
وذكر، أن حديث إعلام الاحتلال عن الصفقة يستهدف تقليل الضغط الجماهيري وبيع الأوهام وإشاعة الأمل، لا أكثر، موضحًا أنّ صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نشرت تقريرًا جاء فيه أن رئيس جهاز المخابرات المركزية الأمريكية قد غادر الدوحة و أظهر أن هناك صعوبات حقيقة لا زلت موجودة على الطاولة أمام المفاوضين بمقاومتها لا يتم الاتفاق حتي تاريخيه عن أماكن انسحاب جيش الاحتلال وكل ما يمكن أن توافق عليه إسرائيل هو انسحاب جزئي على الحدود مع مصر في ممر فيلادلفيا.