سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق لرفضه رعاية ابنها المريض
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ودعوي حبس بمتجمد مصروفات العلاج لطفلها المريض، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وذلك بعد تخلفه عن رعايته وتهربه من تحمل المسؤولية وتركه لها تستدين، لتؤكد الزوجة:" زوجي دمر حياتي واستولي علي حقوقي الشرعية، وتركني معلقة وعاش حياته، ورفض رعاية أبنه المريض".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" صبرت برفقة زوجي 8 سنوات ولكنه للاسف كان دائما يعنفني ويتركني ويسافر ويختفي فترات كبيرة ويتركني بدون نفقات، وعندما أعترض وشكوته لأهله طردني من منزل الزوجية واستولي علي حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ووصل متجمد مصروفات العلاج الخاص بطفلي إلى 460 ألف جنيه، لأضطر للاستدانة بعد رفضه حل المشاكل بيننا بشكل ودي وامتناعه عن تحمل المسئولية".
وتابعت الزوجة:" لم أتخيل أن زوجي الذي أحببته قبل الزواج سيكون بتلك الأخلاق، عشت بسبب تصرفاته الجنونية في جحيم، بخلاف رفضه تحمل المسئولية، لأضطر لبيع مصوغات والدتي للإنفاق علي أبني، رغم أن زوجي ميسور الحال ولكنه يتعنت ويرفض رد حقوقي، لأحصل علي أحكام قضائية لصالحي ولكنه رفض تنفيذها".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يقصد بالمهر الحقيقي ما دفعه الزوج لزوجته كصداق أو كمهر، سواء نقداً أو عيناً ، أو دفع بالكامل أو على هيئة مقدم ومؤخر، والأصل أن يثبت هذا المهر كما هو بحالته بوثيقة الزواج بحيث تلتزم الزوجة برده إذا طالبت بالتطليق خلعاً ، والمشكلة هي أن يدفع الزوج مهراً محدداً ويثبت بوثيقة الزواج خلاف ذلك، سواء أثبت أقل منه أو أكبر منه، والمتعارف عليه بدعاوي صورية مقدم الصداق أن يتم إثبات بوثيقة الزواج مهراً أقل تفادياً لمصاريف التوثيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة قانون الأحوال الشخصية
إقرأ أيضاً:
فضل في حضني.. قصة سيدة تخلصت من زوجها
بتصريحات مثيرة ومفاجئة تحدثت سيدة الدقهلية بعد أن قتلت زوجها بمساعدة عشيقها، حيث قالت في اعترافات لها خلال التحقيقات وأمام المحكمة، مات في حضني وبصلي وقالي خلي بالك من العيال.
تلك السيدة خلعت قلبها وداست على الوجدان، وقعت في شباك الحب المحرم وراحت تقيم الليالي والسهرات الحمراء مع عشيقها حتى خططت لقتله، فقامت بضربه بآلة حادة لإزهاق روحه بمساعدة عشيقها ثم ظلت تنظر له حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بين يديها.
قالت سيدة الدقهلية أمام المحكمة «ضربته بأداة حادة بس كان فيه الروح وعشيقي خلص عليه وضربه بالفأس على رأسه، وبص لي وهو بيموت وقالي خلي بالك من عيالنا، وبعدها فضل يطلع في الروح لحد ما مات وهو في حضني».
وقفت سيدة الدقهلية في المحكمة ترتدي جلباب أسود والكلبشات في يديها، تندب حظها وحالها بعد قرار المحكمة تحاول إخفاء عيونها بأيديها إلا أن ما اقترفته تلك اليد لن يمحو ذنبا انغمست فيه السيدة، فقد سطرت نهاية مأساوية لزوجها بمساعدة عشيقها.
قضت جنايات المنصورة بإحالة أوراق المتهم بقتل زوجها بالاشتراك مع عشيقها إلى مفتى الجمهورية، حيث اتفقت هي وعشيقها على التخلص منه من أجل أن ترتبط به.
وكشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية لغز العثور على جثة خفير ملقاة داخل بدروم بمنزله، بقرية أبونور الدين التابعة لمركز الستاموني، وتبين أن وراء الواقعة زوجته وعشيقها، حيث ورد إلى مدير أمن الدقهلية إخطارا من مأمور مركز شرطة الستاموني، بالعثور على جثة شخص مقتولًا وملقاه ببدروم، بقرية أبونور الدين التابعة لدائرة المركز.
انتقل ضباط مباحث المركز، إلى مكان البلاغ و تبين أن الجثة لشخص يدعى السيد عبدالباري حامد، ويبلغ من العمر 46 عاما خفير، حيث تبين وجود طعنة بالجسم وضربة على رأسه بآلة حادة.
تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، ونجح ضباط وحدة البحث الجنائي من ضبط الجناة، وتبين أن وراء الواقعة زوجة الضحية وتدعى ف.م. ن ، وتبلغ من العمر 33 عامًا، ربة منزل، وعشيقها ويدعى «م.ع.ل 20 عامًا- فلاح»، حيث اتفقا على التخلص منه.
شاهد الفيديو: