انهيار بناية يضع سلطات طنجة المغربية في مرمى نيران المغردين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أثار حادث انهيار بناية من 3 طوابق في مدينة طنجة المغربية تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثيرون دليلا على المخالفات التي تكتنف عمليات البناء.
وأدى انهيار العقار إلى وفاة حارس الذي بقي 14 ساعة تحت الأنقاض قبل أن تتمكن فرق الإنقاذ من انتشال جثته.
وتقع البناية في حي الرهراه، وقد حصل صاحبها على رخصة بناء عمارة سكنية عام 2021، لكن السلطات أوقفت البناء بعد وصوله إلى الطابق الثالث بسبب رخاوة الأرض وتشبعها بالمياه.
ولم تكن البناية مأهولة وقت انهيارها، لأنها كانت في مرحلة الأعمدة والسقوف فقط، لكن الانهيار أدى لمقتل حارسها.
وقالت أهل الحارس المتوفى -لوسائل إعلام مغربية- إنه اتصل بهم في الساعة الخامسة ليخبرهم أن البناية تهتز، وإنهم لم يعرفوا إلى من يذهبون. وأضافت العائلة أنها اتصلت بالشرطة، وأنها وجدت كل أغراضه في مكانها.
وبدأت السلطات تحقيقا في الحادث لكشف الأسباب الحقيقية وراء هذا الانهيار المفاجئ، وتحديد المسؤوليات القانونية المترتبة عليه.
سرعة مريبةوتعليقا على الحادث، قال محمد إن السرعة التي تم بها بناء مشاريع عقارية في الرهراه "توحي بأن هناك مخالفات وأمور غير قانونية"، مضيفا "نتمنى من السلطات الاتعاظ من هذا الحادث المؤسف".
أما بيسان فقالت إن من أعطى رخصة البناء هو المسؤول عن هذه الكارثة، لأن الأرض رخوة ومليئة بالمياه.
وبالمثل، قال أحمد إن "انعدام أي مراقبة صارمة والرشوة تؤدي إلى موت الأبرياء"، مضيفا أن "العمارة في طور البناء ولا ندري عدد الشقق، ماذا كانت ستكون الحصيلة لو تم إسكانها؟!".
وتساءل أحمد "ليلة كاملة وحارس تحت الأنقاض!!! أين الإمكانات والوسائل الضرورية في مثل هذه الحالات؟!".
كما تساءل عبد الغفور أيضا عن لجنة مراقبة التربة والأسمنت المستخدم في البناء، قائلا "قبل سنوات، مهندس قال لي: إن أبسط هزة أرضية ستودي على البنايات الجديدة بطنجة، لا قدر الله".
وقال منير البوريدي: "عدم المراقبة والبحث عن الربح ولو على حياة المواطنين.. يجب البحث ومعاينة العمارات المجاورة، لأنها ستلقى نفس المصير".
وتقع البناية المنهارة إلى جانب عمارتين مأهولتين، يقول سكانهما إنهما مهددتان بالسقوط في أي لحظة.
وقال سكان العمارتين "قد تأتون غدا لتصوير نفس ما حدث اليوم، لا نملك مكانا آخر لنذهب إليه، قدمنا شكاوى كثيرة بخصوص الأمر".
وقال أحد السكان إنه كتب شكوى وقدمها للسلطات المختصة، بعد أن لاحظ تفاقم الوضع سوءا، مضيفا "أتوقع في أي لحظة تلقي اتصالا يخبرني بأن منزلنا قد انهار".
23/5/2024المزيد من نفس البرنامجأصابت 3 عسكريين بطلقتين.. المنصات تتغنى بعملية قنص قسامية غير مسبوقةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال تواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم الثالث
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبر كرم أبو سالم، أمام دخول المساعدات الإنسانية، والبضائع إلى قطاع غزة ، وذلك لليوم الثالث على التوالي.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن إغلاق الاحتلال معبر كرم أبو سالم غير قانوني وغير إنساني، ويفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وأضاف أن 24 ألف مريض وجريح في القطاع يحتاجون للعلاج في الخارج.
وأشار الإعلامي الحكومي بغزة، إلى أن استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم، يعمق أزمة المجاعة مع شح الإمدادات، وانعدام البدائل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قرّر خلال اجتماع أمني، ليلة السبت/الأحد، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإغلاق المعابر المؤدية إلى القطاع، وذلك ردًا على رفض حركة حماس اقتراح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025