أحمد مبارك: المعلومة الحقيقية هي العنوان الرئيسي لمواجهة العدوان على الوعي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال أحمد مبارك، الإعلامي والسياسي وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنّ العنوان الرئيسي لمواجهة العدوان على الوعي المصري هو وجود المعلومة الحقيقية التي تحصن وتقوم بدور المناعة، وتمكّن المواطن من القدرة على اختبار ما يتعرض له من معلومات.
دور المؤثرين ووسائل الإعلام في تقديم المعلوماتوأضاف «مبارك»، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: «هنا يأتي دور المؤثرين ووسائل الإعلام في العمل بنظام منهجي، وبشكل علمي وبشكل سريع حتى لا تترك الناس فريسة، وبخاصة الأجيال الصغيرة، التي ليس لديها القدرة على اختبار المعلومات التي يتعرضون لها».
وتابع: «هناك أكثر من معيار، فيجب الحفاظ على المصداقية طول الوقت، لأن تراكم المصداقية هو الذي يجعل صانع المحتوى مقبولًا عند هذه الفئات، وهناك معيار السرعة، لأن الرد على الشائعات مبكرًا يؤدي إلى محاصرتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وسائل الإعلام الأجيال المصداقية الشائعات
إقرأ أيضاً:
دار الكتب تنظم ندوة لمناقشة كتاب «العنوان في ضبط المواليد ووفيات أهل الزمان»
نظمت دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة لمناقشة كتاب «العنوان في ضبط المواليد ووفيات أهل الزمان»، بمشاركة الدكتور عاطف يمني عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر بأسيوط ومحقق الكتاب، والدكتورة شيماء فرغلي أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة القاهرة، وأدار الندوة الإعلامي الدكتور رامي محمد.
تجسيد العصر المملوكيوفي البداية أكد الإعلامي رامي محمد أهمية هذا الكتاب فهو نموذج وأهمية المؤلف محيي الدين عبدالقادر النعيمي ويعود تاريخه إلى القرن العاشر الهجري، ويجسد العصر المملوكي، مؤكداً أنه نقل العديد من التراجم والسير من فئات متنوعة لم ينقلها من سبقوه واضاف الكثير فيما يخص الوفيات.
وتحدثت الدكتورة شيماء فرغلي، أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة القاهرة، على منهج المحقق في تحقيق الكتاب المخطوط والذي حصل بموجبه على الدكتوراه وقضى في تحقيقه 4 سنوات، واتبع الكثير من الخطوات وهذا الجهد واضح، ولأن الكتابات القيمة يدور حوله الكثير من الدراسات.
كما تناول المحقق بالحديث عن المؤلف وإنجازاته ودوره في المجتمع والوظائف التي تولاها منها نيابة القضاء في دمشق، إلى جانب حضوره في مجالس الدولة، مشيرة إلى أن المحقق بذل جهدا كبيرا في هذه الدراسة، حيث قام المحقق ببذل جهدا كبيرا في التحقيق وفي تقديم دراسة حول الكتاب متضمنا التعريف بالشخصيات، وكذلك إحصاء هذه التراجم المتنوعة للمؤلف، مبينا المنهج الذي اتبعه، مؤكدة أهمية الكتاب الذي اعتمد عليه الكثير من المؤرخين من بعده.
الاهتمام بالتراث الإسلاميمن جهته أكد الدكتور عاطف يمني عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر بأسيوط ومحقق الكتاب، أن أهمية الاهتمام بالتراث الإسلامي منها علم التراجم في التاريخ الإسلامي، وبينهم المؤلف الذي بين يدينا عبدالقادر بن محمد النعيمي، المولود في دمشق في القرن التاسع الهجري وعاش إلى أوائل القرن العاشر، وتربى على علم الأصول والفقه واللغة، وذكر أن للمؤلف له 23 كتابا، من 17 مفقودة، وكان شغله الشاغل العلم والعلوم كما درس في عدد من المدارس منها الجامع الأموي في دمشق، كما عمل في القضاء وتولي القضاء 4 مرات.
كما تحدث عن دوافعه لاختيار هذا الكتاب لتحقيقه، وأبرز الصعوبات التي واجهته بخاصة في جمع معلومات شخصية عن المؤلف، وعن المخطوط الأصلي، منها نسخة في السعودية ونسخة في مصر وغيرها في ألمانيا مشيرا إلى أنه اعتمد على نسخة ألمانيا، والتي بها كثير من الإضافات ليست بخط الكاتب الأول أثبتنا أنه خط ابنه يحيى.