جامعات العالم تواصل احتجاجاتها ضد العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
عواصم "وكالات": قال محتجون إن الشرطة البريطانية اعتقلت أكثر من عشرة طلاب بجامعة أكسفورد واشتبكت مع بعض الطلاب في مشاجرات في اعتصام مؤيد للفلسطينيين في حرم الجامعة اليوم.
وقالت مجموعة (منظمة أكسفورد للعمل من أجل فلسطين) إن سلطات الجامعة استدعت الشرطة بعد أن بدأ الطلاب احتجاجهم أمام المكاتب الإدارية، كما حدث في جامعات أخرى في بريطانيا والولايات المتحدة وغيرهما بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت شرطة تيمز فالي إنها على علم بالواقعة وستقدم معلومات في وقت لاحق. ولم يصدر تعليق بعد من الجامعة على أحداث اليوم، لكنها قالت في وقت سابق إنها تحترم الحق في حرية التعبير عبر احتجاجات سلمية.
وأظهر مقطع مصور نشرته منظمة أكسفورد للعمل من أجل فلسطين على مواقع التواصل الاجتماعي مشاجرات بين أفراد الشرطة وطلاب يجلسون على الطريق ويعترضون طريق سيارة شرطة قالت المجموعة إنها كانت تقل معتقلين.
وهتف المحتجون "أطلقوا سراحهم". وطالب المحتجون الجامعة بسحب استثماراتها من شركات لها علاقات بإسرائيل.
وقالت المجموعة على موقع إكس "من الواضح أن الإدارة تفضل اعتقال طلابها وإسكاتهم والاعتداء عليهم جسديا بدلا من مواجهة تمكينها للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة".
في المقابل، يعتزم نشطاء مؤيدون لفلسطين احتلوا غرفا في جامعة هومبولت في برلين منذ الأربعاء، البقاء حتى تلبية مطالبهم، حسبما قال مندوب عنهم لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم.
وفي بيان، اتهمت المجموعة المسماة ائتلاف الطلاب في برلين، إسرائيل بارتكاب "الإبادة الجماعية" و"القتل الجماعي المستمر". وكان الاحتجاج حول "التضامن غير المشروط مع الشعب الفلسطيني".
وطالب النشطاء جامعات برلين بحملة من أجل وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار من جانب إسرائيل وممارسة الضغط على الحكومة الألمانية.
وكتبوا في منشورات أنه يتعين على الحكومة الألمانية فرض حظر على تزويد إسرائيل بالأسلحة وإنهاء جميع المساعدات العسكرية والمالية والدبلوماسية لإسرائيل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تُصعد العدوان في الضفة
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، باقتحام مدينة البيرة في الضفة الغربية المُحتلة.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على اقتحام مدينة البيرة وأغلقت عددا من الشوارع.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت عدداً من المحلات التجارية، واستولت على تسجيلات الكاميرات في منطقة البيرة القديمة.
وأفادت مصادر محلية أيضاً أن قوات الاحتلال أغلقت الطريق الترابي بالقرب من مدخل بلدة بروقين غرب سلفيت، كما أغلقت أربعة طرق ترابية في قرية مردا شمال سلفيت.
تشهد الضفة الغربية تصاعدًا مستمرًا في الانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما يزيد من معاناتهم اليومية ويؤجج التوتر في المنطقة. تشمل هذه التجاوزات عمليات الاقتحام العسكري المستمرة للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، حيث تقوم قوات الاحتلال بتنفيذ اعتقالات جماعية، وهدم المنازل والمنشآت بحجة عدم الترخيص، رغم أن السلطات الإسرائيلية تفرض قيودًا صارمة على منح التراخيص للفلسطينيين. كما تستمر سياسة مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح توسيع المستوطنات، في مخالفة واضحة للقانون الدولي، حيث تعزز هذه الممارسات الاستيطان غير الشرعي وتقلص المساحات المتاحة للفلسطينيين للبناء أو الزراعة، ما يؤثر سلبًا على حياتهم الاقتصادية والاجتماعية.
إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة تصاعدًا في هجمات المستوطنين، الذين يشنون اعتداءات عنيفة على القرى الفلسطينية، تحت حماية الجيش الإسرائيلي. تتضمن هذه الاعتداءات حرق المحاصيل الزراعية، تدمير الممتلكات، والاعتداء الجسدي على الفلسطينيين، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا دون أي محاسبة قانونية للمستوطنين. كما تفرض إسرائيل قيودًا مشددة على حركة الفلسطينيين عبر مئات الحواجز العسكرية المنتشرة في أنحاء الضفة، مما يعيق حرية التنقل ويؤثر على حياة السكان اليومية، سواء من حيث العمل أو الدراسة أو حتى الوصول إلى المرافق الطبية. ورغم الإدانات الدولية لهذه التجاوزات، تواصل إسرائيل فرض سياساتها القمعية دون رادع، ما يفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، في ظل غياب أي أفق لحل سياسي يضع حدًا لهذه الممارسات.