الخارجية الروسية: هناك توجه نحو عالم متعدد الأقطاب
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل جالوزين، اليوم الخميس، أن العالم يتجه نحو "تعددية الأقطاب" بالرغم من الضغوط الغربية المستمرة.
وقال جالوزين، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية: "تشهد بلادنا تحولًا عالميًا مع بروز نظام عالمي متعدد الأقطاب، وسط مقاومة قوية من الغرب الجماعي الذي يحاول بشدة التمسك بهيمنته الدولية".
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الظروف الحالية تبرز الحاجة إلى دول تتبنى نهجًا بناءً يحمي مصالحها ويستند إلى مبادئ العدل والمساواة واحترام القانون الدولي، ولا سيما "ميثاق الأمم المتحدة".
وأضاف جالوزين: "إن العولمة اليوم تفتح الطريق أمام التكامل الإقليمي، مما يساعد على تجاوز التحديات الإقليمية بشكل أكثر فعالية ويعزز الأمن الإقليمي، خاصة في القطاع الاقتصادي".
وأكد جالوزين على اهتمام موسكو الكبير بتعزيز التكامل في منطقة "أوراسيا" وتوسيع العلاقات الدولية متعددة الأطراف من خلال التعاون مع المنظمات الإقليمية، مشيرًا إلى أن "العامل الرئيسي في هذا الأمر هو حرص شركائنا على إقامة علاقات تعاون عميقة ومتينة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الغرب الامم المتحده موسكو
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البيلاروسي: الغرب يسخر أدوات السياسة والاقتصاد الدولية لخدمة مصالحه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية البيلاروسي مكسيم ريجينكوف اليوم (الجمعة) إن الغرب الجماعي يسعى إلى الاستيلاء على أدوات السياسة والاقتصاد الدولية وتسخيرها لخدمة مصالحه، والترويج لحلول تخدمه. جاء ذلك خلال حفل رسمي أقيم في قسم العلاقات الدولية بجامعة بيلاروس الحكومية في ٢٥ أبريل بمناسبة اليوم العالمي للمندوبين، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "بيلتا" البيلاروسية.
وأشار ريجينكوف إلى أن العقوبات المفروضة على بيلاروس وروسيا والصين وإيران ودول أخرى لا علاقة لها بتقريب تلك الدول من الديمقراطية، وقال "إنهم يحاولون التعامل معنا كمنافسين بدأوا يبرزون اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وهذا لا يروق لهم".
وأضاف وزير الخارجية البيلاروسي "لا أحد في الغرب يرغب في أن تتطور دول أخرى خارج كتلته في الوقت الحاضر، فهم يفضلون التجارة البسيطة مثل شراء الموارد وبيع بعض السلع المصنوعة في الغرب، ولكن بمجرد أن تبدأ الدول بتطوير بنيتها التحتية وقطاعها الصناعي تتوقف عن الحاجة إلى بعض السلع الغربية، وهذا هو السبب في حاجتهم إلى إبطاء نمو هذه الدول".
ولفت إلى أن منظمات مثل مجموعة البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون بالإضافة إلى منظمات إقليمية مختلفة في مختلف قارات العالم بدأت تكتسب نفوذا وسلطة على الساحة الدولية.