تواصل الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، عمليات الحفاظ على نظافة وسلامة كسوة الكعبة المشرفة ومنع العبث بها.

وتم أمس الأربعاء، رفع الجزء السفلي من الكسوة، جريًا على العادة السنوية، بارتفاع ثلاثة أمتار وفق الخطة المعتمدة لموسم الحج، فيما تمت تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين ونصف وطول 54 مترًا من الجهات الأربع.

وتمت أعمال الرفع عن طريق 36 من الكوادر الوطنية الفنية المتخصصة و10 رافعات، حيث يرفع ثوب الكعبة المشرَّفة عادة على عدة مراحل، تبدأ من فك أسفل الكسوة من جميع الجوانب، وفصل الأركان، ومن ثم فك الحبل السفلي وإخراجه من حلقات تثبيت الكسوة، ولف كسوة ‫الكعبة المشرَّفة‬ بارتفاع 3 أمتار، وموازاته على ارتفاع متر واحد، وتثبيته من جميع الجوانب، وفك ثلاثة من القناديل، ثم تثبيت القماش الأبيض على جميع الجهات كل على حدة، مع تركيب القناديل على القماش الأبيض وصولًا إلى المرحلة الأخيرة، لف الجزء السفلي من ستارة باب الكعبة المشرفة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكعبة المشرفة كسوة الكعبة رفع كسوة الكعبة المشرفة موسم الحج الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين

إقرأ أيضاً:

منيمنة: الحديث عن انجاز تثبيت سعر الصرف لم يعد مقنعاً

علق النائب إبراهيم منيمنة على تصريحات حاكم مصرف لبنان بالإنابة، وسيم منصوري، خلال لقائه مع نقابة الصحافة.

وقال منيمنة: "وردت في التصريح جملة نقاط يجدر التوقف عند بعضها وفتح نقاش اوسع حولها، على رغم توضيح الحاكم صباحا ووضعه ما تم تناقله في خانة المجتزأ".

أضاف: "أن تكرار الحديث عن انجاز تثبيت سعر الصرف لم يعد مقنعاً، خصوصاً وان منصوري سبق وتعهد امام صندوق النقد الدولي باطلاق منصة بلومبيرغ لتداول الليرة بشكل حر مقابل الدولار ، لكنه تراجع عن ذلك من دون ذكر الاسباب!.

وأما تثبيت سعر الصرف فكان بين ابرز اسباب الأزمة المالية والمصرفية التي اندلعت منذ أكثر من ٥ سنوات، ولم يجد لها البنك المركزي والجهات المعنية الأخرى اي حل عادل ومستدام بعد. وإن المكلفين بسداد الضرائب والرسوم هم من يدفع كلفة تثبيت سعر الصرف الحالي ولا يحصلون في المقابل على الخدمات العامة التي هي من حقهم. اذ أن ليرات الجباية تودعها وزارة المالية في مصرف لبنان، ولا تتفق الحكومة منها الا القليل القليل، كي لا تزيد الكتلة النقدية المتداولة في السوق، وذلك رغم الحاجات الهائلة على صعيد الانفاق الاجتماعي (الصحة والتعليم..) والانفاق الاستثماري لا سيما صيانة البنية التحتية التي اصبحت في حال يرثى لها".

وتابع: "عن شفافية البنك المركزي التي تحدث عنها منصوري يتعين التنويه الى انها لا تزال منقوصة. وهذا ما أكده تقرير التدقيق الجنائي الذي اجرته شركة الفاريز اند مارسال التي جزمت ان مصرف لبنان لم يسلمها كل المعلومات التي طلبتها لزوم التدقيق. وهناك قضية عمولات شركة أوبتيموم التي يلفها الغموض أيضاً مع محاولات غريبة لحصرها بعمولات قليلة قياساً بأرقام مهولة وردت في تقرير لشركة كرول العالمية للتدقيق".

وقال منيمنة: "على صعيد آخر، وفي سياق حديث منصوري، هناك اشارات اطلقها للتعبير عن قناعته باشراك الدولة في تحمل جزء من خسائر النظام المالي. وهو بذلك يفصح بوضوح عن مسؤولية الدولة من دون تبيان الاسباب والارقام والحجج الدامغة، لا بل يذهب بعيداً عندما يقترح جباية ايرادات من اصول الدولة لاطفاء جزء من تلك الخسائر التي معظمها بسبب الهندسات المالية التي ابتدعها مصرف لبنان ويتجنب منصوري الحديث عنها منذ تعينه في سدة الحاكمية. وعلى صعيد الاصلاح المصرفي يتنصل منصوري من مسؤولية البنك المركزي المباشرة، رغم حديثه عن تحويل مصارف الى الهيئة المصرفية العليا. وهنا نسأل عن نتائج ذلك التحويل الذي يبدو انه لم يعط اي نتائج منذ تعيين مديرين مؤقتين على رأس عدد من البنوك التي ارتكبت مخالفات جسيمة وتمتنع عن انصاف المودعين".

وعن "الهيركات" على الودائع، أعاد منيمنة "التذكير بأن اعادة هذه الاموال ممكن ولكن ليس عبر تحميل الدولة والمجتمع المسؤولية وتاليا بيع أصول الدولة او استعمال المال العام، بل عبر المحاسبة وتوزيع عادل للمسؤولية، واستعادة الاموال المنهوبة والمحولة استنسابيا الى الخارج، اضافة الى أموال الهدر والفساد، التي من الممكن أن تشكل عامل رافد لاستعادة المودعين لاموالهم بدل استسهال عملية "الهيركات"، الاولوية اليوم لكيفية اعادة الودائع من خلال اقرار قوانين توزع المسؤوليات بشكل عادل".

وخلص إلى القول: "على البنك المركزي فتح دفاتره بالكامل كما اجبار المصارف على فتح دفاترها وفق ما ورد في الاتفاق المبدئي مع صندوق النقد الدولي للوقوف على حقيقة تبديد اموال المودعين، وبعد ذلك يبنى على الشيء مقتضاه بالمساءلة والمحاسبة بدءاً من مصرف لبنان والمصارف وصولاً الى كل المسؤولين العامين عن هذه الأزمة الكارثية".

مقالات مشابهة

  • تفسير حلم العمرة ورؤية الكعبة.. بشرى بزيادة الرزق والبركة
  • قرار تثبيت التوقيت الصيفي على طاولة النواب اليوم
  • منيمنة: الحديث عن انجاز تثبيت سعر الصرف لم يعد مقنعاً
  • دعاء رؤية الكعبة مستجاب.. لحظات من الخشوع والرهبة
  • جهود متواصلة من جهاز التطوير والتجميل لصيانة المسطحات الخضراء ورفع كفاءتها
  • المركزي الصيني يقرر تثبيت الفائدة متماشيا مع التوقعات
  • كسوة الشتاء.. طريقة حصول الأطفال والزوجة على حقوقهم حال رفض الزوج الإنفاق
  • «الهلال» توزع كسوة الشتاء على 7500 مستفيد في كازاخستان
  • الاحتشاد اليماني في مسيرات النصر.. تتويجٌ للمواقف المشرّفة ومشاطرة الفرحة مع فلسطين
  • ناقد موضة يحرج رانيا يوسف بسبب فستانها في joyawards