رفع كسوة الكعبة المشرَّفة للحفاظ على نظافتها وسلامتها
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تواصل الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، عمليات الحفاظ على نظافة وسلامة كسوة الكعبة المشرفة ومنع العبث بها.
وتم أمس الأربعاء، رفع الجزء السفلي من الكسوة، جريًا على العادة السنوية، بارتفاع ثلاثة أمتار وفق الخطة المعتمدة لموسم الحج، فيما تمت تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين ونصف وطول 54 مترًا من الجهات الأربع.
وتمت أعمال الرفع عن طريق 36 من الكوادر الوطنية الفنية المتخصصة و10 رافعات، حيث يرفع ثوب الكعبة المشرَّفة عادة على عدة مراحل، تبدأ من فك أسفل الكسوة من جميع الجوانب، وفصل الأركان، ومن ثم فك الحبل السفلي وإخراجه من حلقات تثبيت الكسوة، ولف كسوة الكعبة المشرَّفة بارتفاع 3 أمتار، وموازاته على ارتفاع متر واحد، وتثبيته من جميع الجوانب، وفك ثلاثة من القناديل، ثم تثبيت القماش الأبيض على جميع الجهات كل على حدة، مع تركيب القناديل على القماش الأبيض وصولًا إلى المرحلة الأخيرة، لف الجزء السفلي من ستارة باب الكعبة المشرفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكعبة المشرفة كسوة الكعبة رفع كسوة الكعبة المشرفة موسم الحج الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة جمع الصلوات في العيد للحفاظ على المكياج؟.. رد الفقهاء
أجمع الفقهاء على مشروعية الجمع بين الصلوات في خمسة أسباب رئيسية، وهي: السفر، المرض، البرد الشديد، المطر الذي يبلّ الثياب، والخوف.
بالإضافة إلى ذلك، يُجمع الحاج بين صلاتي الظهر والعصر في عرفة، وبين المغرب والعشاء في مزدلفة.
وأوضح الفقهاء أنه لا يجوز الجمع بين الصلوات لمجرد الحفاظ على الزينة، ولكن يُمكن الجمع الصوري بين الصلوات المقرونة، بحيث تؤخر الأولى إلى آخر وقتها الشرعي، وتُقدَّم الثانية في أول وقتها، فتأخذ هيئة الجمع دون أن تخرج عن وقتها المحدد.
حكم حضور الحائض لصلاة العيد
أكدت دار الإفتاء أن المرأة يُستحب لها حضور صلاة العيد لسماع الدعاء والخطبة، والاستفادة من روحانيات هذا اليوم المبارك، حتى وإن كانت حائضًا، ولكن دون أداء الصلاة. وفي حال كانت الصلاة تُقام داخل المسجد، فعليها الجلوس خارجه.
حكم قراءة القرآن للحائض
وأوضح الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر، أن المرأة الحائض لها أحكام خاصة في العبادات، حيث أباح لها الشرع عدم الصيام والصلاة خلال فترة الحيض، مع إلزامها بقضاء الصيام دون الصلاة. كما أنه لا يجوز لها لمس المصحف، استنادًا لقوله تعالى: "لا يمسه إلا المطهرون".
وبيّن أن جمهور الفقهاء أقرّوا بعدم جواز قراءة الحائض للقرآن إلا للضرورة، مثل الحاجة إلى المراجعة للحفظ أو التحضير للامتحانات.