كاتبة بريطانية تعترف في سن الـ50: أنا عزباء وبدون أطفال والحركة النسوية خدعتني
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعربت الكاتبة البريطانية بيترونيلا وايت، عن ندمها أنها قضت معظم حياتها في الدفاع عن الحركة النسوية
وكتبت وايت فى مقال لها: “أنا عازبة وبلا أطفال ووحيدة لقد خذلتني الحركة النسوية وخذلت جيلي كله”، مضيفة: “ألتقي كل يوم اثنين مع مجموعة من الصديقات في أحد مطاعم لندن نجلس على طاولة بالقرب من النافذة ونناقش حياتنا، لدينا الكثير من الأمور المشتركة فكلنا في منتصف الخمسينات من عمرنا ونساء عاملات متعلمات تعليمًا مرموقًا ولكن.
وذكرت وايت انها تشعر بشكل متزايد كما تشعر صديقاتها المقربات أن الحركة النسوية قد خذلت جيلهم.. مضيفة: “وأعتقد أحيانًا وكذلك صديقاتي بأن الغرب قد تجاوز الفلسفة النسوية وأنها أصبحت ضارة .. فأين في هذا العالم تُترك النساء مثلنا حتى نصل إلى منتصف الخمسينات من العمر ونجد أنفسنا وحدنا؟ .. هل تعلمون أن واحدة من كل عشر نساء بريطانيات في الخمسينات من العمر لم تتزوج قط وتعيش بمفردها! وهو أمر مؤلم وغير صحي”
واختتمت مقالها “قالت لي صديقتي سالي البالغة من العمر 55 عامًا: أشعر دائمًا بأني شخص غير مرغوب به كامرأة لأن الحركة النسوية علمتنا أن الأنثى التقليدية هي صورة نمطية اخترعها الرجال لإبقائنا تحت سيطرتهم وبناءً على ذلك كنت معاديةً للرجال إلى حد إبعادهم والآن ها أنا أدفع ثمن ذلك .. أقولها بوضوح لقد حان الوقت لإعادة التفكير في هذه الثقافة واسترجاع الثقافة التقليدية .. ربما يكون الوقت قد فات بالنسبة لي ولصديقاتي ولكن لا ينبغي لنا أن نسمح للحركة النسائية بأن تدمر حياة الأجيال القادمة أيضًا”
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الحرکة النسویة
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية تعترف: دخول عشوائي للمواشي المستوردة السبب المباشر بتفشي حمى القلاعية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الزراعة النيابية، اليوم السبت (22 شباط 2025)، عن السبب الرئيسي وراء ظهور وباء الحمى القلاعية في بغداد وبقية المحافظات العراقية.
وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "وفقًا للاتصالات والاستطلاعات الميدانية من خلال الوقوف على أسباب كارثة نفوق أعداد كبيرة من قطعان الماشية والجاموس في بغداد والمحافظات العراقية، وكذلك الاستفهام مع مربي الثروة الحيوانية، تبين أن استيراد الماشية في الأشهر الأخيرة هو السبب الرئيسي وراء ظهور الحمى القلاعية".
وأضاف الجبوري أن "لجنة الزراعة تتحمل المسؤولية المباشرة عن هذا الأخفاق، خاصة أن وزارة الزراعة ودائرة البيطرة هما المعنيتان بفحص المواشي الداخلة إلى العراق، ويجب أن تتضمن هذه الفحوصات شروطًا رئيسية، من بينها فحص المواشي قبل دخولها البلاد".
وأشار إلى أنه "للأسف، حدث إدخال عشوائي للماشية المستوردة دون فحص، مما أدى إلى وقوع هذه الكارثة وما نتج عنها من نتائج مؤسفة وخسائر كبيرة لمربي الثروة الحيوانية في بغداد وبقية المحافظات".
وأكد الجبوري أن "اللجان المختصة تواصل عملها للوصول إلى الجهات المقصرّة، وأن التحقيقات التي أجرتها رئاسة الوزراء تسير في هذا الاتجاه".
وأوضح أن "وزارة الزراعة هي المسؤول الأول عما حدث، ويجب أن تكون هذه الحادثة دافعًا لإعادة النظر في آليات الاستيراد والفحوصات، إضافة إلى تحديث آليات فحص المواشي بشكل دقيق لضمان عدم انتقال الأمراض الفتاكة إلى العراق".
بدورها أكدت وزارة الزراعة، أمس الجمعة (21 شباط 2025)، إنحسار إصابات الجاموس بالحمى القلاعية في البؤر الرئيسية.
وقال المتحدث بأسم الوزارة محمد الخزاعي، إن "وزير الزراعة عباس المالكي استقبل مجموعة من المربين وممثليهم ممن تضررت مواشيهم جراء الحمى القلاعية، برفقة رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية فالح الخزعلي وعدد من أعضاء مجلس النواب".
وأضاف الخزاعي، "تم طرح كل قضايا المربين ومقترحاتهم للتعامل مع هذه الأزمة، وكان هناك وعد من الوزير بتشكيل لجنة لحصر حالات النفوق وحالات الإصابة لتقدير حجم الأضرار التي تعرض لها المربون".
وتابع، "كما وعد الوزير برفع هذه الأمور كلها إلى مجلس الوزراء لاتخاذ الإجراءات والقرارات المناسبة التي من شأنها أن تقيم حالة وحجم الضرر الذي تعرض له إخواننا المربون".
وأشار المتحدث إلى، أن "هناك تطمينات حكومية بأن الوزارة والحكومة تبذلان جهودًا كبيرة لحصر هذا المرض والتعامل مع تبعاته المترتبة عليه".
وحول تطورات الأزمة، قال الخزاعي: "خلال اليومين الماضيين، كان هناك انخفاض في البؤر الرئيسية في بغداد، خاصة في بؤرة الفضيلية التي تركزت بها معظم الإصابات".
وأضاف، "بالنسبة للإحصائيات، فإن الأرقام التي أعلنا عنها في المؤتمر الصحفي تضمنت 3151 إصابة و654 حالة نفوق، وأكثر الإصابات وحالات النفوق تركزت في حيوانات الجاموس الصغيرة التي لم تلقح".
ولفت إلى، أنه "كانت لدينا حملات تلقيح في عام 2024 وتحديدًا بشهري أب وتشرين الثاني وأكثر الحيوانات التي أصيبت أو نفقت كانت لا تزال في بطون أمهاتها أثناء الحملة السابقة، وبالتالي لم تلقح".