«الشعبة الإماراتية» تستعرض التطورات السياسية أمام البرلمان العربي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
شارك أعضاء مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في البرلمان العربي، في اجتماعات اللجان الدائمة للبرلمان التي عُقدت الخميس، في العاصمة المصرية القاهرة، تحضيراً للجلسة الرابعة من دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث، التي ستعقد السبت في مقر جامعة الدول العربية.
وتضم المجموعة الإماراتية كلاًّ من: محمد أحمد اليماحي، رئيس المجموعة وعضو لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي، وناعمة عبدالله الشرهان، نائب رئيس المجموعة وعضو لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب، وماجد محمد المزروعي، عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان، ومحمد حسن الظهوري، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية.
وقال اليماحي، إن لجنة الشؤون الخارجية والسياسية، استعرضت التطورات السياسية والأمنية في الوطن العربي، والتحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة العربية، وجهود البرلمان العربي في التعامل مع هذه التحديات، كما استعرضت النسخة النهائية لتقرير الحالة السياسية في العالم العربي لعام 2023.
وقالت ناعمة الشرهان، إن لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية، بحثت مستجدات عمل الاستراتيجية العربية لتعزيز العمل التطوعي، ومستجدات تنظيم ندوة حول حماية القيم المجتمعية بالعالم العربي، ومستجدات العمل على إطلاق الوثيقة البرلمانية للمرأة العربية، وتابعت إعداد تقرير الحالة الاجتماعية في العالم العربي لعام 2023، وموضوع إعداد قاعدة بيانات للآثار العربية التي تم تدميرها أو نهبها أو تشويهها، كما اطّلعت على قرارات القمة ال 33 لمجلس جامعة الدول العربية التي عقدت في مملكة البحرين في منتصف مايو/أيار الجاري.
وأشار ماجد المزروعي، إلى أن لجنة الشؤون التشريعية والقانونية، ناقشت وضع رؤية برلمانية عربية لمواجهة تأثيرات تغير المناخ على حقوق الإنسان في العالم العربي، وكيفية إدماج قضايا حقوق الإنسان في القوانين والسياسات البيئية، وبحثت المسودة الأولى لمشروع تقرير حالة حقوق الإنسان في العالم العربي لعام 2023، كما استعرضت مذكرة الأمانة العامة بشأن إعداد قانون استرشادي عربي لمكافحة الهجرة غير الشرعية في العالم العربي.
وأوضح محمد الظهوري، أن لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، اطلعت على عرض بشأن إعداد استراتيجية عربية لريادة الأعمال، واستعرضت مسودة قانون تنظيم مكافحة خسائر سلسلة الإمداد الغذائي «فقد وهدر الطعام»، ومذكرة بشأن القرارات ذات الشأن الاقتصادي الصادرة عن القمة الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الإمارات البرلمان العربي فی العالم العربی لجنة الشؤون
إقرأ أيضاً:
الهيئة العربية للمسرح تكشف تفاصيل فعاليات الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان المسرح العربي في دورته الخامسة عشر عن تفاصيل وفعاليات المهرجان الذي تستضيفه سلطنة عمان ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب وبمشاركة الهيئة العربية للمسرح والجمعية العمانية للمسرح خلال الفترة من 9 وحتى 15 يناير الجاري.
ويشهد المهرجان 15 عرضا مسرحيا تقام على 3 مسارح مختلفة وهي مسرح قصر البستان ومسرح العرفان بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض وكذلك مسرح كلية الدراسات المصرفية، وخلال المهرجان يقام كذلك 28 مؤتمرا صحفيا مختلفا و4 ورش تدريبية بالإضافة إلى المؤتمر الفكري والذي ينقسم لمسارين، المسار الأول يتحدث عن إصدارات حول المسرح في سلطنة عمان، والمسار الثاني يتحدث عن المسرح والذكاء الاصطناعي بين صراع السيطرة وثورة الإبداع الإنساني، كما سيشهد المهرجان أكثر من 500 ضيف مسرحي من داخل سلطنة عمان وخارجها من الدول العربية.
البوسعيدي: ملتقى يجمع نخبة الفنانين والمسرحيين
وفي بداية المؤتمر رحب سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب رئيس اللجنة الرئيسية للمهرجان بالحضور وضيوف مهرجان المسرح العربي في دورته الخامسة عشرة والذي سيقام خلال الفترة من التاسع وحتى الخامس عشر من شهر يناير 2025م .
وأضاف البوسعيدي أن المهرجان يُعدّ ملتقى يجمع نخبة من الفنانين والمسرحيين والكتاب والمخرجين المبدعين العرب للاحتفاء بفن المسرح وتعزيز دوره في دعم الثقافة والإبداع على المستوى العربي، وتتميز هذه النسخة بإستقطاب عدد (15 عرض مسرحي) متنوعا بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبة.
كما سيشارك أكثر من 500 فنان مسرحي عربي من مختلف أنحاء العالم، وسوف تشمل هذه النسخة معرضا للصناعات الحرفية العمانية والمعرض الفني و (30) مؤتمرا صحفيا إلى جانب المؤتمر الفكري والذي سيتضمن عددا من الأوراق البحثية ومن أهمها ( المسرح والذكاء الاصطناعي بين صراع السيطرة وثورة الإبداع الإنساني)، وكذلك ستتضمن (33) توقيعا لمؤلفات حول المسرح العماني والخليجي والعربي في جناح إصدارات الهيئة العربية للمسرح، منها (9) كتب جديدة حول المسرح العماني من إصدارات الهيئة العربية للمسرح في إطار المهرجان، كما سيتم خلال تنفيذ المهرجان تقديم رسالة اليوم العربي للمسرح للفنان الفلسطيني فتحي عبدالرحمن في العاشر من يناير للعام 2025م.
وتابع وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة بأن المهرجان يمثل انعكاسًا للقيم المشتركة في تعزيز التواصل الثقافي، وتبادل الخبرات على الصعيد الداخلي والخارجي، إلى جانب تحقيق الشراكة والتكامل مع المؤسسات المحلية والدولية في المجالات الثقافية.
وأوضح البوسعيدي أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب تشيد بدور الهيئة العربية للمسرح، على احتضانها خلال السنوات الماضية للإبداع المسرحي العربي والذي كان له دورا بارزا في ظهور العديد من النجوم والفنانين الذي ذاع صيتهم على المستوى الدولي في مجال المسرح، كما تؤكد الوزارة على الشراكة القائمة مع المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية، والتي كان لها الأثر في استضافة هذا المهرجان.
واختتم البوسعيدي حديثه بقوله سلطنة عُمان تفتخر بهذه الاستضافة لهذا الحدث المسرحي الكبير، الذي يواكب مع تطلعات الإستراتيجية الثقافية للوزارة 2021 -2040، والتي تهدف إلى تعزيز الحراك الثقافي والمسرحي في سلطنة عمان وإتاحة الفرصة للمسرحيين العُمانيين للاستفادة من العروض المسرحية، الورش التدريبية، والحوارات الفكرية التي تُثري المشهد الثقافي والفني.
الأمين العام: شراكة مثمرة
من جانبه أوضح إسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح رئيس مجلس الأمناء بأن هذا المهرجان يمثل أنموذجا في الشراكة المثمرة مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب والجمعية العمانية للمسرح، إضافة لحكمة وخبرة الهيئة العربية للمسرح بتوجيه من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وهذه كلها ضمانات لتكون الدورة الخامسة عشرة دورة نوعية، وهي هدية الهيئة للمسرحيين العمانيين، وأضاف الأمين العام لقد جاء اختيار مسقط لتحتضن المهرجان استجابة للرغبة الكبيرة والأكيدة من طرف المسرحيين في سلطنة عُمان، وبتعاون مثمر مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والجمعية العمانية للمسرح وتم اختيار مسقط لتكون حاضنة لتنظيم الدورة الخامسة عشرة من المهرجان كدورة مميزة، وهي الرابعة التي تنظم في دول الخليج (بعد قطر 2013، الشارقة 2014، الكويت 2016)، ولا بد في هذا المقام من الإشادة بالطموح والهمة والحيوية التي تميز بها الشركاء في سلطنة عُمان، وكذلك الإشارة بكل التقدير لجدية وحماسة المسرحيين في سلطنة عمان، ليجعلوا من المهرجان مناسبة ثقافية وطنية وعربية بامتياز.
وبنظرة سريعة لتفاصيل المهرجان فإن المهرجان يضم 15 عرضاً مسرحياً من 13 دولة عربية، 11 منها تتنافس على جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي، إضافة لمشاركين من 21 دولة عربية. 500 مسرحي عربي من مختلف أنحاء العالم يشاركون في المهرجان، مشيرا إلى أن الهيئة العربية للمسرح كانت قد شكلت لجنة مشاهدة واختيار عربية، نظرت في 175 طلب مشاركة، وتكونت هذه اللجنة من الدكتور يوسف عايدابي، من السودان، رئيساً وعضوية كل من د. جبار جودي من العراق، خالد جلال من مصر، هزاع البراري من الأردن ويوسف الحمدان من البحرين.
أهداف المهرجان
وتسعى اللجنة المشرفة على المهرجان لتحقيق عددا من الأهداف ولعل أبرزها المساهمة في خدمة الثقافة العربية عامة والمسرح العربي بصفة خاصة وتنفيذ أهداف الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية، وكذلك المساهمة في إيجاد مساحات لتطوير وتنمية الإبداع المسرحي العربي وفي ترويج المنتوج المسرحي العربي الجيد، إلى جانب ترسيخ الاحتفال باليوم العربي للمسرح (10 يناير) كتقليد مسرحي عربي سنوي، والمساهمة في توسيع ودعم البحث العلمي المسرحي والتأليف المسرحي العربي الموجهة للكبار والصغار.، ومن الأهداف أيضا تبادل التجارب والخبرات بين المسرحيين العرب ومع نظرائهم بمختلف المناطق وتمكين المسرحيين العرب بالمهجر من الاندماج في الدينامية التي يعرفها المسرح العربي والانفتاح على التجارب المسرحية العالمية وتقريب المسافة بينها وبين المسرح العربي.
تأهل في هذه الدورة من المهرجان 15 عرضا مسرحيا من مختلف الدول العربية وتنقسم في مسارين، المسار الأول والتي تتنافس على جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وهي : عرض أسطورة شجرة اللبان لفرقة مزون من سلطنة عمان عن رواية موشكا لمحمد الشحري/ اقتباس نعيم نور، إخراج يوسف البلوشي، وعرض البخارة. أوبرا تونس، قطب المسرح من تونس. من تأليف صادق الطرابلسي والياس الرابحي وإخراج صادق الطرابلسي، وعرض الملجأ. معمل 612. من الأردن، من تأليف نجيب نصير وسوسن دروزة، وإخراج سوسن دروزة والحاكم مسعود، وعرض المؤسسة. مسرح الصواري من البحرين. عن نص أنطونيو باييخو، إعداد عيسى الصنديد، إخراج عيسى الصنديد، وعرض بين قلبين. مشيرب للإنتاج الفني من قطر، من تأليف طالب الدوس. وإخراج محمد يوسف الملا، وعرض ريش. شادن للرقص المعاصر من فلسطين، تصميم وإخراج شادن أبو العسل، وعرض سيرك للفرقة الوطنية للتمثيل من العراق، من تأيف وإخراج جواد الأسدي، وعرض غصة عبور لفرقة المسرح الكويتي من الكويت، من تأليف تغريد الداوود. وإخراج محمد الأنصاري، وعرض كيف نسامحنا؟ لمسرح الشارقة الوطني من الإمارات، ومن تأليف اسماعيل عبد الله وإخراج محمد العامري، وكذلك عرض ماكبث المصنع لفريق كلية طب أسنان جامعة القاهرة من مصر. عن ماكبث شكسبير، وإعداد وإخراج محمود ابراهيم الحسيني، وعرض هُمْ. لمسرح أنفاس من المغرب ومن تأليف عبد الله زريقة وإخراج أسماء الهوري.
أما عروض المسار الثاني فهي: عرض ذاكرة صفراء. لفرقة نورس المسرحية. من السعودية. ومن تأليف عباس الحايك، وإخراج حسن العلي، وعرض عد عكسي. للمسرح القومي دمشق من سوريا. من تأليف وإخراج موسيقي سامر الفقير، ومن تأليف ودمى وإخراج العرض هنادة الصباغ، وكذلك عرض نساء لوركا للفرقة الوطنية للتمثيل من العراق. عن نصوص للوركا، من تأليف وإخراج عواطف نعيم، وعرض هاجّة (بوابة 52) لمسرح الناس من تونس. من تأليف دينا مناصرية وإخراج دليلة مفتاحي.
اختارت الهيئة العربية للمسرح الفنان الفلسطيني فتحي عبد الرحمن ليكتب ويلقي رسالة اليوم العربي للمسرح الذي يصادف العاشر من يناير من كل عام، ويعد فتحي عبد الرحمن من أهم المسرحيين الفلسطينيين المؤثرين في صياغة المشهد الفلسطيني المقاوم منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي وفي ساحات عربية مختلفة، مصر والعراق وسوريا ولبنان والأردن وأخيرا فلسطين، وإضافة لكونة مخرجا فهو كاتب وناقد وممثل، وهو مؤسس فرقة المسرح الشعبي.
درجت الهيئة العربية للمسرح على تقديم تكريمات تشكل تقديراً لجهود أثرت المسرح في البلد المحتضن، وتأبى عمان إلا أن تتميز، في الدورات السابقة ذهب التكريم لأشخاص، تختارهم الجهات الشريكة في البلد المحتضن، إلا أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب والجمعية العمانية للمسرح آثرتا تكريم خمس جهات كان لها الأثر الكبير في التأسيس والتطوير، وهي: المدارس السعيدية، مسارح الأندية، مسرح الشباب، فرقة الصحوة المسرحية الأهلية، والجمعية العمانية للمسرح.
الفائزون في المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي:
أعلنت الهيئة العربية للمسرح في بداية ديسمبر الماضي عن أسماء الفائزين في المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي، والتي نظمت تحت عنوان (التراث والمسرح، وما بعد التراث في المسرح العربي، رؤية نقدية في سبيل صياغة عربية جديدة)، وتشكلت لجنة التحكيم من الأساتذة: د. شمس الدين يونس من السودان، الدكتور عبد الرحمن بن زيدان من المغرب، الدكتور محمد شيحة من مصر، وكان الفوز من نصيب الدكتورة الزهرة براهيم من المغرب بالمرتبة الأولى، الحسين الرحاوي من المغرب بالمرتبة الثانية، حسام محيي الدين من لبنان بالمرتية الثالثة، على أن يتم تكريم الفائزين ضمن مراسم حفل ختام المهرجان.
كما سيكون خلال فترة المهرجان ولجعل المهرجان حدثاً فارقاً في الحياة المسرحية العمانية، تنظم الهيئة أربع ورش تدريبية، الأولى في مهارات التمثيل وفق منهج تشخوف، يقدمها د. عجاج سليم من سوريا، والثانية ورشة فن إدارة الممثل يقدمها د. معز المرابط من تونس، والثالثة ورشة فنون الإيماء يقدمها سعيد سلامة من فلسطين، وورشة حماية ذوي الهمم في المسرح تقدمها شيري غباشي من الأردن.
مؤتمر فكري فريديتكون المؤتمر الفكري من ندوة إصدارات حول المسرح في سلطنة عُمان، وندوة المسرح والذكاء الاصطناعي بين صراع السيطرة وثورة الإبداع الإنساني، إضافة إلى ثلاث جلسات توقيع الإصدارات العمانية والعربية في معرض منشورات الهيئة العربية للمسرح)
معرض لإصدارات الهيئة العربية للمسرح
ومن بين الفعاليات المصاحبة للمهرجان سيكون هناك معرض إصدارات الهيئة العربية للمسرح من كتب الدراسات والنصوص والتوثيق والترجمة يصل إلى 370 عنواناً، ومن بينها 9 كتب جديدة حول المسرح العُماني صدرت بمناسبة المهرجان. هذا وسيشهد معرض إصدارات الهيئة العربية للمسرح جلسات لتوقيع 33 من المؤلفات حول المسرح العماني والخليجي والعربي، الصادرة ضمن منشورات الهيئة.
وخلال فترة المهرجان ستكون هناك ما يقارب 28 مؤتمرا صحفيا متواصلا وبشكل يومي ، تنطلق من الشارقة وتعبر إلى مسقط لتغطي كافة فعاليات المهرجان ، ويخصص لها في المهرجان مركز إعلامي تقام فيه كل تلك المؤتمرات الصحفية.
بث مباشر لكافة الفعاليات
وحرصا من اللجنة والهيئة لوصول الفعاليات لجميع الجمهور المسرحي العربي فقد اعتمدت اللجنة على القيام ببث مباشر لكافة الفعاليات من عروض وندوات وورشات هذا الحضور، ليتمكن كل المسرحيين أينما كانوا حول العالم من متابعة فعاليات المهرجان، خاصة وأن المهرجان بات محط أنظار المسرحيين في مختلف أصقاع الأرض.
تطويرا لبرنامج الاستوديو التحليلي الذي أطلقته الهيئة العربية للمسرح في الدورة الرابعة عشرة وكان مقتصرا على ندوات النقد التطبيقي للعروض، تضع الهيئة استوديو 15 في إطار أوسع لتغطية عديد الجوانب في المهرجان، والذي يستضيف حوارات ومحاورين عرب إضافة لتغطية الفعاليات اليومية المختلفة.