الإيرانيون يوارون جثمان رئيسي الثرى في ضريح الإمام الرضا بمشهد
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
ووري جسد الرئيس الإيراني الراحل، إبراهيم رئيسي، الثرى في مدينة مشهد، الخميس،في ظل احتشاد الآلاف من المشيعين في الشوارع لحضور الجنازة، وذلك بعد أربعة أيام من مقتله في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.
وكان ينظر إلى رئيسي (63 عاما) على نطاق واسع باعتباره مرشحا لخلافة الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي (85 عاما) صاحب السلطة المطلقة في إيران.
ويتولى محمد مخبر، الذي كان النائب الأول للرئيس، منصب الرئيس المؤقت حتى إجراء الانتخابات في حزيران/ يونيو.
وحضر الجنازة مسؤولون حكوميون وعسكريون إيرانيون، بالإضافة إلى شخصيات دينية.
ونُثرت الأزهار على نعشه خلال مروره ببطء على متن شاحنة بين حشود من المشيعين ليُدفن في ضريح الإمام الرضا ذي القبة الذهبية، وهو مرقد الإمام علي الرضا المتوفى في القرن التاسع.
بالفيديو | نقل جثمان الرئيس الايراني الشهيد اية الله السيد ابراهيم رئيسي الى مثواه الاخير الى جانب ضريح الامام الرضا (ع)#ايران #الرئيس_الإیراني pic.twitter.com/SWVQ7kf83w — قناة العالم (@v_alalamnews) May 23, 2024
وتنحدر أصول رئيسي من مشهد التي تبعد 900 كيلومتر إلى الشرق من طهران.
وفي وقت سابق، اصطف الآلاف خلال نقل النعش في موكب في شوارع مدينة بيرجند شرق البلاد.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في 28 حزيران/ يونيو.
ودفنت السلطات الإيرانية، الخميس، جثمان وزير الخارجية الراحل حسين أمير عبد اللهيان، بجوار قبر "الشاه عبد العظيم الحسني" في العاصمة طهران.
وبعد مراسم تشييع أقيمت في مقر وزارة الخارجية الإيرانية، نُقل جثمان عبد اللهيان إلى المقبرة الواقعة في مدينة الري جنوبي طهران.
واستقبل حشد من المواطنين الإيرانيين جثمان الوزير الراحل قبل نقله إلى القبر وسط أدعية وهتافات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني رئيسي مشهد خامنئي إيران خامنئي مشهد عبداللهيان رئيسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لوباريزيان: نقاش متوتر حول غزة بين رئيسي وزراء فرنسيين سابقين
قالت صحيفة "لو باريزيان" إن رئيسي وزراء فرنسا السابقين إليزابيث بورن ودومينيك دوفيلبان تحدثا في نقاش ساخن على القناة الفرنسية الثانية عن الوضع في الشرق الأوسط وفي أوكرانيا، واختلفا حول موقف فرنسا الدبلوماسي في هذه الصراعات.
واستعاد رئيس الوزراء الأسبق جاك شيراك العمود الذي وقعه في صحيفة ليبراسيون، مطالبا بفتح أبواب غزة للسماح للصحفيين والمنظمات غير الحكومية بالدخول، وقال "من واجب المجتمع الدولي أن يعرف ما يحدث. لا يمكننا أن نترك منطقة مساحتها 365 كيلومترا مربعا في الظلام ولا يمكن الهروب منها"، وأضاف فيما يتعلق بإسرائيل "الديمقراطية يجب أن تكون مسؤولة أمام المجتمع الدولي".
توقفي هناككما شجب دوفيلبان، وهو أيضا وزير الخارجية الأسبق الذي يندد بانتظام بالوضع في غزة ويطالب بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، عدم وضوح موقف فرنسا من الصراع في الشرق الأوسط، وقال "هناك عدم وضوح في الرسالة في كثير من الأحيان بسبب اختلاف المواقف مع مرور الوقت. إن المعركة التي يجب خوضها والتي لا تخوضها فرنسا بما فيه الكفاية هي معركة الدفاع عن المبادئ، تلك التي يجب الدفاع عنها في أوكرانيا وتلك التي يجب الدفاع عنها في غزة وفي الشرق الأوسط".
وردت إليزابيث بورن مستذكرة المهمة الموكلة إلى وزير الخارجية الأسبق جان إيف لودريان كمبعوث إلى لبنان، قائلة "أعتقد أننا ندخل في بعض المناورات السياسية"، وقالت إن فرنسا منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكدت بقوة "أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وفقا للقانون الدولي".
Vif échange entre les deux anciens Premiers Ministres @Elisabeth_Borne et Dominique de @Villepin, au sujet des guerres au Proche-Orient et en Ukraine.
???? #QuelleEpoque @FranceTV @LeaSalame pic.twitter.com/SyiJwOVo3z
— Quelle Époque! (@QuelleEpoqueOff) November 24, 2024
وقاطع دوفيلبان رئيسة الوزراء السابقة قائلا "توقفي هناك. هل تفعل فرنسا ذلك وفقا للقانون الدولي؟" لترد هي عليه بامتعاض "ما هو الحل السحري لديك؟"، فيقول دوفيلبان بانزعاج "عندما يعطي (الرئيس الأميركي) جو بايدن إنذارا نهائيا (لرئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو ولم يحترمه، ما هو الحل لديكم؟ لا ينبغي القبول بذلك. أنا لا أقبل المجازر في قطاع غزة"، لترد بورن "لكن ماذا بعد؟".
يؤكد دوفيلبان أنه "لا يمكننا الاكتفاء بالكلمات الطيبة أو الصيغ الجاهزة. أنا دبلوماسي، وكنت ممثلا للدبلوماسية الفرنسية وزيرا للخارجية، ويجب أن ننظر إلى هذه المواقف دون الاكتفاء بالكلام الجميل".
وختم قائلا "لا تنقصنا الوسائل اللازمة للعمل"، ودعا إلى أن تقترح فرنسا قرارا جديدا بشأن غزة، وخاصة بعد أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.
أما بالنسبة للحرب في أوكرانيا التي تجاوزت ألف يوم هذا الأسبوع، فأكد دوفيلبان أهمية أن يتخذ الاتحاد الأوروبي وكييف موقفا موحدا سيكون بمثابة خط أحمر يجب تقديمه للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي وعد بحل الصراع بين كييف وموسكو في يوم واحد، وحذر وزير الخارجية الأسبق قائلا "يجب ألا نجبر أوكرانيا على الاستسلام".
وذكرت إليزابيث بورن من جانبها بأن الاتحاد الأوروبي موحد بشأن الحرب في أوكرانيا، وقالت "فرضنا مجموعات متتالية من العقوبات"، وتساءلت "هل يمكن أن نكتفي بهذا، مع العلم أنه يتم التحايل على العقوبات؟".