أخبارنا:
2025-01-27@05:24:41 GMT

دراسة تحذر من مواقد الغاز على الكبار والأطفال...

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

دراسة تحذر من مواقد الغاز على الكبار والأطفال...

أكدت دراسة جديدة أن التعرض لمواقد الغاز والبروبان لفترة طويلة الأمد، قد يتسبب في الإصابة بـ50 ألف حالة ربو مستمرة لدى الأطفال، والمرتبطة بمستويات غير صحية من ثاني أكسيد النيتروجين، وذلك لأن الغاز لا يبقى في المطبخ فحسب، بل يؤثر على المنزل بأكمله، حتى بعد ساعات من إطفاء الموقد.

ووجد الباحثون من جامعة ستانفورد، أن التعرض لثاني أكسيد النيتروجين في أمريكا، على المدى القصير من استخدام موقد الغاز، يتجاوز في كثير من الأحيان حدود السلامة، التي حددتها كلا من منظمة الصحة العالمية ووكالة حماية البيئة الأمريكية، وفقا لموقع "Science".

وأشاروا إلى أن 25 دقيقة فقط من استخدام الفرن في نصف غرف النوم بالمنزل التي تم اختبارها، تجاوزت المبادئ التوجيهية لوكالة حماية البيئة ومنظمة الصحة العالمية لكل ساعة، لتركيزات ثاني أكسيد النيتروجين.

وقال روب جاكسون، أستاذ علوم نظام الأرض في كلية ستانفورد دوير للاستدامة والمؤلف المشارك للدراسة: "لقد قمنا بعمل جيد حقا في هذا البلد، فيما يتعلق بالحد من التلوث الخارجي، لكننا تجاهلنا المخاطر التي يواجهها الناس في الداخل، وهذا هو الهواء الذي نتنفسه معظم الوقت".

كما وجدت الدراسة أن الآثار الصحية السلبية للطهي، باستخدام مواقد الغاز، تؤثر بشكل غير متناسب على الأشخاص من السكان الأصليين، وسكان ألاسكا الأصليين، واللاتينيين، والسود، بالإضافة إلى أولئك الذين يعيشون في الأسر ذات الدخل المنخفض، إذ تتعرض الأسر السوداء واللاتينية لثاني أكسيد النيتروجين بنسبة 20٪ أكثر، عند مقارنتها بالمعدل الوطني، بينما تواجه الأسر الهندية الأمريكية وسكان ألاسكا الأصليين مستويات أعلى بنسبة 60% من المتوسط الوطني.

ووجدت الدراسة أيضا أن أولئك الذين يعيشون في منازل تقل مساحتها عن 800 قدم مربع، يتعرضون لأربعة أضعاف ثاني أكسيد النيتروجين على مدى فترة زمنية أطول، مقارنة بأولئك الذين يعيشون في منازل أكبر من 3000 قدم مربع.

لكن لفت الباحثون أيضا، إلى أن الفوارق القائمة على العرق والدخل، يمكن أن تشمل عوامل أخرى غير حجم المنزل، بما في ذلك؛ سلوك الطهي والتهوية، والوقت الذي يتم قضائه في الهواء الطلق.

ووجد البحث أيضا أن التعرض طويل الأمد لثاني أكسيد النيتروجين الناتج عن هذه المواقد، يمكن أن يكون سببا لوفاة ما يصل إلى 19000 شخص بالغ سنويا.

وتطلق مواقد الغاز كذلك الفورمالديهايد والبنزين، وهي مواد مسرطنة معروفة؛ ويشير الباحثون إلى أن هذا التعرض يمكن أن يكون مسؤولا عن 200 ألف حالة ربو لدى الأطفال سنويا، بحسب الدراسة.

واقترح مؤلفو الدراسة أيضا، أن إزالة موقد الغاز أو البروبان في المنزل، هو الحل الأفضل لتقليل هذه المخاطر، كما تم اقتراح شراء موقد حثي محمول، أو استخدام مرشح هواء، أو فتح نافذة أثناء الطهي، خاصة بالنظر إلى أن التكلفة المادية قد تكون عائقا بالنسبة للبعض.

عن سبوتنيك عربي

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: أکسید النیتروجین إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجوع يفاقم ظاهرة التسول في المحافظات المحتلة

 

الأوضاع الإنسانية الصعبة في عدن وتعز دفعت الآلاف من الأسر الفقيرة لامتهان التسول بحثا عن لقمة العيش انتشار عصابات مسلحة تجبر النساء والأطفال على التسول وتعاقب بالقتل من يخالف ذلك

 

انتشرت بشكل واسع ظاهرة التسول بين النساء والأطفال بصورة غير مسبوقة في مناطق سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي ولا سيما مدينة عدن، وذلك بالتزامن مع تفاقم حدة المجاعة والأوضاع الإنسانية الصعبة التي تفتك بالأهالي جراء الانهيار الاقتصادي المستمر.

قضايا وناس / مصطفى المنتصر

وتسببت الأوضاع المعيشية الصعبة والمعاناة المتفاقمة التي يعيشها المواطنون في مناطق سيطرة الاحتلال بخروج الآلاف من النساء والأطفال لامتهان ظاهرة التسول للبحث عن لقمة العيش وتوفير قوت يومهم في مشهد مأساوي يكشف حجم المعاناة التي يعيشها المواطنون في مناطق سيطرة الاحتلال وأدواته.

وتحولت شوارع وطرقات مدينتي عدن وتعز إلى ملاذ وملجأ للمئات من الأسر الفقيرة وجلهم من النساء والأطفال وكبار السن والذين بات عددهم يوازي عدد المواطنين -حسبما وصفه أحد الناشطين الذي علق على هذه الظاهرة متسائلا أين دور حكومة المرتزقة ومليشيات الاحتلال من هذه الكارثة التي باتت ترهق كاهل الناس وتضيق معيشتهم في الوقت الذي تصم حكومة المرتزقة آذانها عن أي مطالبات أو حلول لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة.

أسباب وعوامل تبحث عن حلول

وتزداد معاناة المواطنين مع التدهور المستمر لسعر العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، حيث وصل سعر الدولار الأمريكي لأكثر من 2185 ريالاً يمنياً، وعجز حكومة المرتزقة عن تقديم إصلاحات اقتصادية فعالة بعد استلامها المساعدات المالية التي تقدر بالمليارات من الدولارات، وآخرها 500 مليون دولار من السعودية نهاية ديسمبر الماضي.

ويرجع مراقبون أسباب وعوامل اتساع هذه الظاهرة إلى الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تشهدها المحافظات المحتلة، حيث زادت نسب البطالة والفقر والفساد وغياب الحلول الحكومية بتحسين الأوضاع الاقتصادية حيث تدفع هذه الظروف العديد من الأفراد، بمن فيهم الأطفال وكبار السن والنساء خاصة، إلى اللجوء للتسول كوسيلة للحصول على الدخل.

قرارات ساخرة

وكان ناشطون قد تداولوا في وقت سابق قراراً لمليشيات الانتقالي بمنع ظاهرة التسول في محافظة عدن والذي قوبل بموجة من السخرية والاستهجان على هذا القرار الذي يفتقر لأدنى حد من المسؤولية والذي يفترض على تلك المليشيات المهيمنة على شتى مفاصل الحياة أن تقوم بواجباتها تجاه المواطن قبل أن تسلبه حقه وقوت يومه ومن ثم تمنعه من البحث عن فتات لقمة عيش يبحث عنها مجبرا في شوارع المدن .

وسخر ناشط جنوبي من قرار مليشيات المجلس الانتقالي التابعة للإمارات منع ظاهرة التسول في مدينة عدن، متهما إياها بمصادرة سبل العيش الكريم للمواطنين.

وقال الناشط أحمد علي القفيش ” تملكتني الدهشة وأنا أقرأ قرار منع التسول وكأنه عمل اختياري، وأن تلك السلطات وفرت للمواطنين فرص العمل التي تضمن لهم سبل العيش الكريم”.

وأكد أن ظاهرة التسول لا تحتاج إلى قرارات لمنعها، بل تحتاج لقرارات تمنع الجبايات والاتاوات غير قانونية التي فرضت على كل الأنشطة والمهن والسلع الغذائية والاستهلاكية من قبل قيادات الانتقالي الذين يقاسمون المواطن لقمة قوته بعرق جبينه بنسبة تزيد10 % من دخله ومثلها في نفقاته.

وأوضح أن نسبة 80 % من المواطنين أصبحوا متسولين لطالما وجشع المتنفذين يحاصرهم من كل مكان ويأخذ من دخلهم ومن إنفاقهم دون حسيب ولا رقيب، ودون توريدها إلى خزينة الحكومة، أو خضوعها للرقابة والمحاسبة، حد قوله.

شبكة عصابات تستغل الأطفال والنساء

إلى ذلك كشفت مصادر مطلعة، عن وجود عصابات منظمة تجبر الأطفال والنساء في المحافظات المحتلة على التسول في شوارع عدن وبعض المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة التحالف تحت تهديد السلاح .

وبينت المصادر عن رصد عصابة منظمة في مديرية خور مكسر في مدينة عدن، تقوم يوميا عبر سيارة “هيلوكس” بإيصال مجموعة من النساء والأطفال إلى جولة “البلط” ومحيطها للتسول في الشوارع وتعود آخر اليوم لأخذهم مستخدمة أساليب عدوانية قد تصل للقتل ضد أي فرد من الأطفال أو النساء الرافضين للتسول تحت إدارتهم، كما يحدث في محافظة تعز التي شهدت حوادث مشابهة.

وذكرت المصادر، أنه رغم تفشي هذه الظاهرة المخيفة وعلى مرأى ومسمع من حكومة المرتزقة إلا أنها لم تقدم أي حلول أو معالجات لمواجهة العصابات رغم المعلومات عن شبكات منظمة تستغل الأطفال والنساء في هذه الظاهرة التي لها انعكاسات في الجانب الأمني والاجتماعي.

فيما حذر خبراء علم الاجتماع، من المخاطر الاجتماعية والأمنية لظاهرة التسول التي استفحلت بشكل كبير في عدن والتي يتم فيها استغلال الأطفال والنساء كأدوات من العصابات والمجرمين للسرقة والابتزاز والتحرش وبيع المخدرات وغيرها من الجرائم، داعين إلى ضرورة توفير الحماية خصوصاً للأطفال النازحين مع أسرهم من التسول وإيجاد معالجات تسهم في مكافحة وخفض هذه الظاهرة.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة: الحرب الإسرائيلية تخفض متوسط العمر المتوقع في غزة إلى النصف خلال عام واحد
  • الكبار قبل الصغار.. إقبال هائل على معرض كتاب الطفل
  • منع التعرض للسوريين
  • ترامب: تحدثت إلى ملك الأردن بشأن نقل الناس من غزة إلى الدول المجاورة وسأتحدث مع السيسي بذلك أيضا
  • الجوع يفاقم ظاهرة التسول في المحافظات المحتلة
  • دراسة: اللحوم الحمراء تزيد من احتمالات الإصابة بالخرف
  • دراسة مذهلة: ثلاثة عوامل رئيسية وراء انتشار سرطان القولون بين الشباب
  • هل تسبب حقن أوزمبيك سرطان الغدة الدرقية؟ دراسة جديدة تظهر وجود ارتباط
  • دراسة تكشف: تناول الكثير من اللحوم الحمراء قد يسبب الخرف وتدهور الصحة العقلية
  • دراسة حديثة تحذر من مخاطر الدهون المخفية في العضلات