تحت شعار “علم وجهاد”.. أمسية ثقافية لطلاب الدورات الصيفية في مدرسة الشهيد القائد بمدينة الحديدة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة نظمت إدارة مدرسة الشهيد القائد الصيفي النموذجي بمدينة الحديدة، أمسية ثقافية تحت شعار ” علم وجهاد”.
تناولت الأمسية، التي أقيمت في اطار الأنشطة والبرامج الصيفية، الصور المشرقة للدورات الصيفية ودورها في بناء وعي الملتحقين بها وتحصينهم من الحرب الناعمة وتنويرهم بعلوم الدين والقرآن.
واستعرض وكيل المحافظة المساعد لشئون المديريات مدينة الحديدة، علي كباري، جانبًا من أهمية هذه الدورات في تحصين النشء والشباب من مخططات الأعداء التي تستهدف شباب الأمة، ما يتطلب من الجميع الحرص على تحصينهم من مخاطر العطلة الصيفية.
وشدد على ضرورة أن تسهم الدورات الصيفية في تنمية مفهوم مشاركة الطلاب في خدمة مجتمعهم ووطنهم وإعدادهم روحيا وعقليا وتعزيز دورهم الإيجابي في مختلف المجالات وتنويرهم بالعلم والمعرفة.
من جانبهما لفت مدير مكتب الارشاد بالمحافظة، عبدالرحمن الورفي، والناشط الثقافي هايل مجلي، إلى ضرورة ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في نفوس الطلاب لمواجهة الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة.
تخلل الأمسية، التي حضرها نائب رئيس جامعة القرآن سليمان الفقيه وعدد من القيادات المحلية والعلماء والشخصيات الاجتماعية، كلمات وفقرات إنشادية ومسرحية وقصائد. # أمسية ثقافية# علم وجهاد#الحديدة#مدرسة الشهيد القائد
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فعالية ثقافية للقطاع النسائي بهيئة رعاية أسر الشهداء ضمن مهرجان الشهيد
تواصلًا لفعاليات مهرجان الشهيد، نظمت إدارة تنمية المرأة بالهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء فعالية ثقافية.
وخلال الفعالية ألقت الناشطة الثقافية بشرى بدر الدين الحوثي، كلمة عبرت فيها عن الفخر والاعتزاز بعطاء الشهداء العظماء الذين نقتبس من مسيرتهم الصبر والتفاني وعظمة الشهادة والتضحيات الكبيرة التي قدموها في سبيل الله.
وأشارت إلى أن الشهداء اختاروا طريق التجارة الرابحة مع الله في درب الجهاد المعبد لنصرة القضية ونصرة المستضعفين ونالوا الجزاء العظيم حين باعوا أرواحهم فكان جزاؤهم الجنة…منوهةً إلى أن عطاء الشهادة مثمرٌ ينير لنا الدرب وتكون فيه الآثار جليّة في الدنيا وخيرها للأمة جمعاء فهناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وسابقوا للارتقاء في الدنيا والآخرة.
وأضافت “نرى العظمة في مجتمعنا بفضل عظيم التضحية بعيدًا عما يحصل في بعض المجتمعات التي تتخبط حين انخرطت في تيه وعشوائية لأنها ابتعدت عن ثقافة الشهادة والاستشهاد ، فقد شرع الله الجهاد لما فيه عزة الأمة وكرامتها للتصدي للطواغيت في كل زمان ومكان لأن صراع الحق والباطل موجود منذ بدء الخلقية”.
وقالت “لن ينفع الإنسان إيمانه إذا لم يكن في طريق الحق فالصادقون هم من يبذلوا الأنفس والأموال في سبيل الله ، فنحن ماضون في درب ومسيرة الرسول الأعظم لننال رضا الله ونصبح من الفائزين ، فالشهداء انطلقوا استجابة لنداء الحق وهم واثقون بنصرة الحق”.
تخلل الفعالية فقرات معبرة ومسابقة ثقافية توعوية.