استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، معالي شائع محسن الزنداني وزير الخارجية وشؤون المغتربين في جمهورية اليمن الشقيقة.

ورحب سموه بمعالي شائع محسن الزنداني، متقدما بالتهنئة إلى معاليه بمناسبة تعيينه وزيرا للخارجية وشؤون المغتربين في جمهورية اليمن.

وجرى خلال اللقاء، الذي عقد اليوم في أبوظبي، بحث مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، معربا عن تمنياته لمعالي شائع محسن الزنداني التوفيق والنجاح في مهام عمله.

كما أكد سموه تطلعه للعمل مع معاليه بما يسهم في تعزيز مسارات التعاون الثنائي بين البلدين متمنيا لليمن وشعبها الشقيق الاستقرار والتنمية والازدهار.

حضر اللقاء معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة وسعادة محمد حمد الزعابي سفير الدولة لدى الجمهورية اليمنية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين

يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.

وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.

واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.

ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.

واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.

البحث عن نقاط توافق

وساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.

إعلان

وتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.

ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.

كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد: الإمارات وأذربيجان ترتبطان بعلاقات متطورة ومتنامية
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية أذربيجان يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية قبرص
  • محافظ البحر الأحمر يستقبل السفير التايلاندي لبحث سبل التعاون السياحي بين البلدين
  • وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر لتعزيز العلاقات وتخفيف التوتر بين البلدين
  • عبد الله بن زايد يستقبل وزير الخارجية الإسرائيلي
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية إسرائيل وهذا ما قاله عن الوضع في غزة
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إسرائيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير الخارجية الإسرائيلي
  • وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين