الصحة: المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض يختتم فعاليات ورشة العمل "تأثير تغير المناخ على الأمراض المعدية" بمدينة شرم الشيخ
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كبير خبراء المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض: مصر شريك أساسي في الحفاظ على الأمن الصحي للمنطقة
أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، اختتام المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها(ECDC)، لفعاليات ورشة عمل "تغير المناخ والأمراض المعدية: من التوقعات إلى الاستعداد"، والذي ينظمها المركز، واستضافتها مدينة شرم الشيخ في الفترة من 21 حتى 23 من شهر مايو الجاري، وذلك ضمن مبادرة "الاتحاد الأوروبي بشأن الأمن الصحي".
أشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى ختام فعاليات ورشة العمل بعروض تقديمية لنتائج ما توصلت إليه ورش العمل الفرعية على مدار الثلاث أيام الماضية، مثمنًا
دور المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها في توفير البيانات والمعلومات التي تساعد الدول المشاركة في تكوين صورة واضحة عن التحديات المناخية وتأثيرها على الصحة العامة.
وقال "عبدالغفار" إن الورشة شهدت مناقشات علمية لآثار تغير المناخ على انتقال الأمراض والاستجابة للمخاطر الناجمة، ومشاركة المنظورات التاريخية ودراسات الحالة والتوقعات المستقبلية، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات.
وتابع "عبدالغفار" أن فعاليات ورشة العمل شهدت مشاركة الخبرات الواسعة من خلال الخبراء المعنيين وتقديم وجهات نظر عملية وواقعية للمناقشات، معربًا عن تطلع الوزارة لمواصلة التعاون وتبادل الخبرات في المستقبل، لتحقيق الأهداف التي نسعى لتحقيقها والتصدي للتحديات المناخية.
ومن جانبه، وجه كبير خبراء المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها "جوناثان سوك"، الشكر لمصر على حسن استضافتها لمثل هذا الحدث، مؤكدًا أهمية مصر كشريك أساسي مع المركز الأوروبي في الحفاظ على الأمن الصحي للمنطقة ككل، منوهًا عن تطلع المركز الأوروبي لمكافحة الأمرض في خطته المستقبلية عقد المزيد من ورش العمل في مصر بعد النجاح غير المسبوق لهذه الورشة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
متحف كفر الشيخ يحتفل بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني
نظم قسم التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بمتحف كفر الشيخ، جولة إرشادية وورشة فنية، لمجموعة طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ، في إطار الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بقدس الأقداس بمعبد أبو سمبل التي تُعتبر واحدة من أكثر الظواهر الفريدة من نوعها، وتشهد على براعة المصري القديم في مجال الفلك والعمارة، ويتم الاحتفال بها مرتين كل عام في 22 فبراير و22 أكتوبر من كل عام.
تنفيذ ورشة حكي عن الملك رمسيس الثانيأوضح المتحف أنه جرى تنفيذ ورشة حكي عن الملك رمسيس الثاني، وظاهرة تعامد الشمس على وجهه، وجولة إرشادية لمشاهدة تماثيل رمسيس الثاني الموجودة، ضمن سيناريو العرض المتحفي، فضلاً عن تنظيم ورشة فنية لتلوين معبد أبو سمبل، وتمثال رمسيس الثاني.
معلومات عن ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثانيجدير بالذكر أنّ تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني هي ظاهرة فلكية تحدث مرتين في الـ22 من فبراير و22 أكتوبر من كل عام، في معبد أبو سمبل جنوب مصر، حيث تتعامد أشعة الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في قدس الأقداس داخل المعبد، وهي مرتبطة بذكرى ميلاد الملك وتتويجه على العرش، وهي ظاهرة تتميز بالدقة الفائقة؛ بسبب تصميم المعبد الذي نُحت في الصخر في عهد الأسرة التاسعة عشرة، حيث تسمح بمرور أشعة الشمس فقط في هذين اليومين.