300 فرصة سنوياً للمواطنين في «مؤسسة الغرير»
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين وكليات التقنية العليا، إبرام تعاون مع مؤسسة عبد الله الغرير وشركة الغرير للاستثمار، وذلك بحضور الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وعبد العزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء المؤسسة.
ويهدف التعاون إلى تعزيز التكاملية والتنسيق بين الجهات الثلاث في تأهيل وتدريب الكوادر الإماراتية وتمكينها وتطوير مهاراتها بما يتناسب مع المهارات المطلوبة في سوق العمل، ومن المقرر أن يتم توفير شهادات مهنية معترف بها دولياً لنحو 1500 طالب وطالبة من كليات التقنية العليا سنوياً بما يدعم التحاقهم في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتوفير مئات من الفرص الوظيفية وبرامج التلمذة المهنية للمواطنين في القطاع الخاص.
حضر توقيع الاتفاقية كل من عائشة بالحرفية، وكيل الوزارة لشؤون التوطين، والدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، وسونيا بن جعفر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبد الله الغرير، وسورهيد تشودري، نائب رئيس تنفيذي في شركة الغرير.
وبحسب الاتفاقية، تتولى وزارة الموارد البشرية والتوطين تقديم الدعم لتفعيل مبادرة «نمو» المقدمة من مؤسسة عبد الله الغرير لتزويد الشباب الإماراتي بالمعارف والمهارات والخبرات والأدوات الضرورية للنجاح في الاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة ووضع برامج المؤسسة على منصات مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» مع إتاحة الفرص للشباب للتسجيل في برامج المسار التدريبي.
كما ستعمل كليات التقنية العليا بتأمين مكان في الحرم الجامعي للأنشطة المتعلقة بمؤسسة عبد الله الغرير طوال مدة الشراكة، ودعم عملية التسجيل والإتمام الناجح للبرامج التي تدعمها المؤسسة.
وستقدم شركة الغرير للاستثمار كمرحلة أولى، نحو 50 فرصة للتلمذة المهنية سنوياً لطلبة البكالوريوس والدبلوم في كلية التقنية العليا، إضافة إلى 35 فرصة عمل سنوياً ضمن مجموعة شركاتها للباحثين عن عمل من المسجلين في بيانات وزارة الموارد البشرية والتوطين.
وستقدم المؤسسة بين 1000 – 1500 فرصة سنوياً لطلبة البكالوريوس والدبلوم في كليات التقنية العليا للحصول على الشهادات المهنية بالاشتراك مع مقدمي البرامج المعترف بهم دولياً، إضافة إلى 300 فرصة للباحثين عن عمل المسجلين في بيانات الوزارة.
وأكد الدكتور عبد الرحمن العور، «أن هذا التعاون يؤسس لمرحلة جديدة من تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، بما ينعكس على فرص توظيف وتدريب الكوادر الوطنية في سوق العمل الذي يشهد نمواً سريعاً».
من جانبه، أعرب عبد العزيز الغرير، «عن سعادته بهذا التعاون الذي ينسجم مع استراتيجية المؤسسة وخططهما الرامية إلى دعم ملف التوطين من خلال الشراكة في توظيف وتدريب المواطنين وإلحاقهم بالقطاع الخاص الذي يحرص على الاستثمار برأس المال البشري الوطني».
فيما قالت عائشة بالحرفية: «إن الاتفاقية تدعم جهود الوزارة واستراتيجيتها الرامية لتمكين الكوادر الإماراتية في سوق العمل، وتؤكد رسوخ نهج الشراكة والمسؤولية لدى مختلف الجهات».
بدوره، قال الدكتور فيصل العيان مدير مجمع كليات التقنية العليا: «تأتي مشاركتنا في الاتفاقية انطلاقاً من إيماننا الراسخ بمسؤوليتنا ودورنا في تعزيز القدرات المهنية والكفاءات الفعلية للأجيال القادمة بالتوازي مع الممكنات العلمية المهمة».
وقال جون يوسيفيدس، الرئيس التنفيذي للمجموعة بشركة الغرير للاستثمار: «إننا نأخذ على عاتقنا دعم ورعاية وتمكين المواهب الإماراتية، بما يتجاوز مجرد توفير الوظائف، لأنّ مسؤوليتنا ومهمتنا أكبر من ذلك».
من جهتها، قالت الدكتورة سونيا بن جعفر: «إن هذا التعاون يثري تجربتنا واهتمامنا المستمر في دعم أهداف التوطين انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية والاجتماعية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الموارد البشرية والتوطين كليات التقنية العليا الموارد البشریة والتوطین کلیات التقنیة العلیا
إقرأ أيضاً:
الإمارات للدواء توصي بتبني الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات التصنيع والتوزيع
أكد مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء أهمية تبني التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية لتحسين عمليات التصنيع والتوزيع، بما يسهم في تسريع وتيرة الابتكار وتقديم حلول صحية مستدامة من خلال توفير منتجات طبية وعلاجات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، وتعزز الأمن الدوائي والصحي في الدولة، وترسخ مكانة الإمارات كرائدة في مجال الابتكار الصحي العالمي.
وناقش مجلس إدارة المؤسسة خلال اجتماعه الأخير لعام 2024 برئاسة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، خطط تطوير منتجات طبية مبتكرة، وتحديث الأطر التنظيمية لتعزيز الأمن الدوائي في دولة الإمارات، إلى جانب آليات تعزيز التعاون الدولي واستقطاب الاستثمارات في البحث والتطوير، بما يحقق رؤية الإمارات بأن تصبح مركزا عالميا للابتكار الطبي والصيدلاني.
وأكد معالي الدكتور ثاني الزيودي، أن مؤسسة الإمارات للدواء تلعب دورا أساسيا في تحقيق رؤية الدولة لتعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع الصناعات الطبية والدوائية مشيرا إلى أن الصناعات الدوائية والطبية تمثل قطاعاً حيوياً لتحقيق استدامة المنظومة الصحية وتعزيز جاهزيتها لمواجهة التحديات المستقبلية.
وقال إن مؤسسة الإمارات للدواء تواصل العمل على تطوير حلول مبتكرة وشراكات استراتيجية تسهم في تعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار الدوائي وتحقيق الأهداف الوطنية في هذا القطاع الحيوي، مشيرا إلى أن الاستثمار في التقنيات الحديثة يعزز من قدرة المؤسسة على مواجهة التحديات المستقبلية وإيجاد حلول متطورة تسهم في تحسين منظومة الرعاية الصحية واستدامتها.
أخبار ذات صلة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطرح ماجستير الذكاء الاصطناعي التطبيقي «دبي للأمن الإلكتروني» ينظّم «المنتدى العالمي الحكومي للحوسبة السحابية»وخلال الاجتماع، الذي حضره كل من الدكتورة مها تيسير بركات نائبة رئيس المجلس، والدكتورة فاطمة محمد هلال الكعبي المديرة العامة للمؤسسة، والدكتور عيسى عبدالفتاح كاظم، وبدر سليم العلماء، والدكتور عامر أحمد شريف، والدكتور فرحان ملك، والبروفيسور كريس إيفانز أعضاء مجلس الإدارة، استعرض المجلس أبرز الإنجازات المحققة خلال العام الجاري، ومستجدات تطبيق إستراتيجية المؤسسة للأعوام 2024 - 2026، إلى جانب تحديد الأولويات الاستراتيجية وخطة العمل للمرحلة القادمة، وذلك في إطار التزام المؤسسة بتعزيز الابتكار والاستدامة في الصناعات الطبية والدوائية، ودعم قدراتها التشغيلية والبحثية.
وقالت الدكتورة فاطمة محمد هلال الكعبي، إن المؤسسة مستمرة في تنفيذ خططها الاستراتيجية لتحقيق رؤيتها الطموحة وأحرزت تقدماً ملحوظاً في تطوير البنية التنظيمية وتعزيز الشراكات البحثية بما يساهم في تحسين جودة حياة المجتمع ودعم النمو الاقتصادي المستدام.
واستعرض المجلس الجهود المبذولة لتطوير الأطر التنظيمية والاستراتيجيات الوطنية التي تهدف إلى تعزيز البحوث الصيدلانية والدراسات العلمية، كما جرى تسليط الضوء على أهمية تطبيق معايير عالمية للجودة والسلامة في الصناعات الدوائية، إلى جانب تحديد أولويات التعاون الدولي لتسريع وتيرة الابتكار وتطوير العلاجات المتقدمة.
المصدر: وام