«الصحة» تنظم اجتماعًا يضم كافة الجهات المعنية لوضع أُطر استراتیجیة الصحة النفسية للأطفال والمراھقین
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان، اجتماع اللجنة الوطنية للصحة النفسية للأطفال والمراهقين، بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية، واليونسيف، بهدف وضع أُطر استراتیجیة الصحة النفسية للأطفال والمراھقین وتطبيقها في مصر.
جاء ذلك بحضور ممثلين عن وزارتي الشباب والرياضة، والتربية والتعليم، وكلا من المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، والمجلس القومي للصحة النفسية، والمجلس القومى للإعاقة، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمجلس الأعلى للثقافة، بالإضافة لممثلين عن وزارة العدل، ووزارة التضامن، وممثل عن النيابة العامة، ومؤسسة الأزهر الشريف، وممثل عن الكنيسة وصندوق مكافحة الإدمان، وممثل عن الهيئة العامة للرعاية الصحية وايضا ممثل عن قطاع الرعاية الصحية والتمريض.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع يستهدف وضع خطة عمل للصحة النفسية للأطفال والمراهقين بالتعاون بين الوزارات المختلفه والمنظمات الدولية في مصر، كأولوية في الأجندة الوطنية للصحة النفسية لتعزيز الصحة النفسیة والرفاه النفسي والاجتماعي، وتطویر تقدیم الخدمات وأنظمة الرعاية في جميع القطاعات والجهات المعنية، وتعزيز نظم المعلومات والتحول الرقمي والابتكار في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي.
ولفت "عبدالغفار"، إلى أن تشكيل هذه اللجنة يأتى فى إطار تنفيذ خطة الدولة لتعزيز نظام رعاية الصحة النفسية في مصر، وتحقيق خطة الدوله للتنمية المستدامة 2030، ودمج خدمات الصحة النفسية في الرعاية الصحية وكافة الخدمات المعنية بالأطفال والمراهقين بطريقة استراتيجية وتعاونية.
وأشار «عبدالغفار»، إلى أن الاجتماع تضمن مناقشة آلیات التطبیق، والاتفاق على ربط المنصات الإلكترونية للهيئات الوطنية المعنية بتقديم الخدمات المتخصصة لتعزيز الصحة النفسية،ووضع توصيات من شأنھا المساھمة في حصر الموارد وفرص تنفيذ التكليفات والتوجیھات طبقا للرؤية الموضوعة لإعداد الاستراتیجیة الوطنیة الصحة النفسية للأطفال والمراھقین، بالإضافة لوضع توصيات بربط الخطوط الساخنة والعمل على التسويق للخدمات الإلكترونية للوصول لمتلقي الخدمة بشكل أسهل.
ونوه «عبدالغفار»، إلى أن الاجتماع أوصى بانضمام بعض الجهات للجنة ومنها، قطاع الأحداث بوزارة الداخلیة، وممثل عن وزارة التعلیم العالي، على أن يكون من أعضاء المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعیة، وكذلك ممثل عن جهاز التنظيم للإتصالات، ومشاركة بعض الجمعیات الأھلیة في حضور الاجتماعات، وممثلي الاتحادات الطلابية بالجامعات.
من جانبها، قالت الدكتورة منن عبد المقصود الأمين العام لأمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، إنه تم إدراج خطة للتدريب على الأدلة الإرشادية الاكلينيكية والتوعوية للمتخصصين وغير المتخصصين المعنيين بالتعامل بشكل مباشر مع فئة الأطفال والمراهقين، وعمل حصر بالأدلة الإرشادية المتاحة واعتمادها من قبل اللجنة.
وأشارت الدكتورة منن عبد المقصود، إلى تكثيف حملات التوعية، متضمنة رسائل توعوية عن الصحة النفسية، يشارك فيها كافة الجهات والهيئات والوزرات المعنية، بتنفيذ الخطة الوطنية للصحة النفسية والتى تعتبر مشروع قومي يتطلب تضافر كافة الجهود من أجل الوصول إلى نتائج واضحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النفسیة للأطفال للصحة النفسیة الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
دراسة توضح فوائد الإجازات على الصحة النفسية
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة دورجيا إن التأثيرات الإيجابية للإجازات تستمر لأسابيع بعد العودة، وإن فوائدها للرفاهية أقوى بكثير مما كان يُعتقد سابقاُ، شرط أن تنفصل فعلاً عن العمل خلال الإجازة.
وكشفت الدراسة أن الأنشطة البدنية مثل المشي لمسافات طويلة، أو السباحة أثناء الإجازة أقوى الفوائد للرفاهية النفسية.
ولإجراء الدراسة حلّل الباحثون بيانات 32 دراسة سابقة من 9 دول مختلفة، واكتشفوا أن الإجازات تحسن الرفاهية لفترة طويلة بعد العودة إلى العمل، ما يخالف الاعتقادات السابقة بأن فوائد الإجازة تختفي بسرعة.
ولاحظ الباحثون أن والانفصال تمامًا عن اتصالات العمل، ومنح نفسك الوقت لإعادة التكيف يمكن أن يساعد في تعظيم وتوسيع التأثيرات الإيجابية.
ويكون ذلك من خلال بناء أيام احتياطية قبل وبعد رحلة الإجازة.
كما وجدت الدراسة أن الإجازات الأطول أدت عموماً إلى تحسن أكبر في الرفاهية، على الرغم من أن هذه التأثيرات تميل أيضاً إلى الانخفاض بشكل أسرع عند العودة.
وأوصى الباحثون ببناء أيام احتياطية قبل وبعد الرحلة، لأن أخذ الوقت الكافي لحزم الأمتعة والاستعداد يقلل من التوتر قبل الإجازة، بينما يمكن أن يسهل الحصول على يوم أو يومين لإعادة التكيف بعد العودة الانتقال إلى الحياة العملية.
وظهر النشاط البدني كعامل رئيسي آخر في تعظيم فوائد الإجازة. ولا يتطلب ذلك الركض، وإنما مجرد المشي على الشاطئ.