نظمت وزارة الصحة والسكان، اجتماع اللجنة الوطنية للصحة النفسية للأطفال والمراهقين، بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية، واليونسيف، بهدف وضع أُطر استراتیجیة الصحة النفسية للأطفال والمراھقین وتطبيقها في مصر.

جاء ذلك بحضور ممثلين عن وزارتي الشباب والرياضة، والتربية والتعليم، وكلا من المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، والمجلس القومي للصحة النفسية، والمجلس القومى للإعاقة، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمجلس الأعلى للثقافة، بالإضافة لممثلين عن وزارة العدل، ووزارة التضامن، وممثل عن النيابة العامة، ومؤسسة الأزهر الشريف، وممثل عن الكنيسة وصندوق مكافحة الإدمان، وممثل عن الهيئة العامة للرعاية الصحية وايضا ممثل عن قطاع الرعاية الصحية والتمريض.


وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع يستهدف  وضع خطة عمل  للصحة النفسية للأطفال والمراهقين بالتعاون بين الوزارات المختلفه والمنظمات الدولية  في مصر، كأولوية في الأجندة الوطنية للصحة النفسية لتعزيز الصحة النفسیة والرفاه النفسي والاجتماعي، وتطویر تقدیم الخدمات وأنظمة الرعاية في جميع القطاعات والجهات المعنية، وتعزيز نظم المعلومات والتحول الرقمي والابتكار في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي.

ولفت "عبدالغفار"، إلى أن تشكيل هذه اللجنة يأتى فى إطار تنفيذ خطة الدولة لتعزيز نظام رعاية الصحة  النفسية في مصر، وتحقيق خطة الدوله للتنمية المستدامة 2030، ودمج خدمات الصحة النفسية في الرعاية الصحية  وكافة الخدمات المعنية بالأطفال والمراهقين بطريقة استراتيجية وتعاونية.

وأشار «عبدالغفار»، إلى أن الاجتماع تضمن مناقشة آلیات التطبیق، والاتفاق على ربط المنصات الإلكترونية للهيئات الوطنية المعنية بتقديم الخدمات المتخصصة لتعزيز الصحة النفسية،ووضع توصيات من شأنھا المساھمة في حصر الموارد وفرص تنفيذ التكليفات والتوجیھات طبقا للرؤية الموضوعة لإعداد الاستراتیجیة الوطنیة الصحة النفسية للأطفال والمراھقین، بالإضافة لوضع  توصيات بربط الخطوط الساخنة والعمل على التسويق للخدمات الإلكترونية للوصول لمتلقي الخدمة بشكل أسهل.

ونوه «عبدالغفار»، إلى أن الاجتماع أوصى بانضمام بعض الجهات للجنة ومنها، قطاع الأحداث بوزارة الداخلیة، وممثل عن وزارة التعلیم العالي، على أن يكون من أعضاء المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعیة، وكذلك ممثل عن جهاز التنظيم للإتصالات، ومشاركة بعض الجمعیات الأھلیة في حضور الاجتماعات، وممثلي الاتحادات الطلابية بالجامعات.

من جانبها، قالت الدكتورة منن عبد المقصود الأمين العام لأمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، إنه تم إدراج خطة للتدريب على الأدلة الإرشادية الاكلينيكية والتوعوية للمتخصصين وغير المتخصصين المعنيين بالتعامل بشكل مباشر مع فئة الأطفال والمراهقين، وعمل حصر بالأدلة الإرشادية المتاحة واعتمادها من قبل اللجنة.

وأشارت الدكتورة منن عبد المقصود، إلى تكثيف حملات التوعية، متضمنة رسائل توعوية عن الصحة النفسية، يشارك فيها كافة الجهات والهيئات والوزرات المعنية، بتنفيذ الخطة الوطنية للصحة النفسية والتى تعتبر مشروع قومي يتطلب تضافر كافة الجهود من أجل الوصول إلى نتائج واضحة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النفسیة للأطفال للصحة النفسیة الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

حكومة دولة الإمارات تطلق مبادرة “ترميز الهوية الوطنية” لوضع إطار حكومي شامل لتعزيز الهوية الوطنية وتوحيد المبادرات والمشاريع المتعلقة بها

 

أطلقت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة مبادرة “ترميز الهوية الوطنية”، وهي الأولى من نوعها، بهدف وضع إطار حكومي شامل لتعزيز الهوية الوطنية وتوحيد المبادرات والمشاريع المتعلقة بها عبر مختلف القطاعات، ضمن آلية وطنية تعكس قيم وتاريخ وثقافة الإمارات وتواكب متطلبات العصر، وذلك خلال خلوة الهوية الوطنية ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في دورتها الـجديدة لعام 2024، بحضور أكثر من 500 من قيادات الدولة والمسؤولين في الجهات الاتحادية والمحلية.
وتسعى مبادرة “ترميز الهوية الوطنية” إلى إنشاء مرجع موحد للهوية الوطنية وتمكين الجهات الحكومية على المستويين الاتحادي والمحلي، والمؤسسات في القطاع الخاص، والمؤسسات المجتمعية، وأفراد المجتمع من الاستعانة بهذا المرجع في المبادرات المختلفة، ووضع نهج تعاوني شامل يعزز التكامل بين مختلف هذه القطاعات، وإتاحة الأدلة والأطر التي تساهم في تعريف الهوية الإماراتية الوطنية، لكل من يعيش على أرض الدولة.
ركائز الهوية الوطنية.
وجمعت الخلوة التي تم تنظيمها بالشراكة بين وزارة الثقافة ومكتب المشاريع الوطنية في ديوان الرئاسة، نخبة من المسؤولين من الجهات الحكومية على المستويين الاتحادي والمحلي، والخبراء والمتخصصين ومجموعة مشاركة تعكس ثراء وتنوع مجتمع الإمارات، بما يضمن وضع تصور مشترك حول مبادرة ترميز الهوية الوطنية الإماراتية.
وهدفت خلوة الهوية الوطنية، التي استضافت القيادات الإماراتية من مختلف القطاعات التنموية، إلى مناقشة تعريف الهوية وركائزها الأساسية، وتحديد أسس الفهم المشترك للتحديات والوضع الراهن لترميز الهوية الوطنية، والتوافق على منهجية ترميز الهوية بشكل محدد بحيث يكون شاملاً للقطاعات ذات الأولوية، ووضع أبرز المبادرات لتفعيل الهوية الوطنية في القطاعات الرئيسية بناء على القيم والمبادئ الإماراتية.
وركزت الخلوة في مجموعاتها الرئيسية على عدد من الموضوعات التي تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية الإماراتية واعتزاز الشباب بها، والتمسك بالتاريخ الإماراتي وما حققته الدولة من نجاحات ومنجزات رائدة عالمياً، وشملت التراث واللغة، والاقتصاد والسياحة، والصناعات الثقافية والإبداعية، إضافة إلى المجتمع والتعليم والإعلام.
وتناولت الخلوة مجموعة المبادرات التي تعمل على إنجازها الجهات الحكومية، والمؤسسات الخاصة في ترسيخ قيم الهوية الوطنية، وضرورة توحيد هذه الجهود من خلال وضع منظومة عمل كمرجع وطني موحد تعمق الفهم والاعتزاز بالثقافة الإماراتية، وتعزز التفاهم والتواصل بين أفراد المجتمع من أبناء مختلف الثقافات التي تعيش على أرض الدولة.
مبادرة “ترميز الهوية الوطنية”.
تسعى مبادرة “ترميز الهوية الوطنية” إلى وضع تعريف شامل للهوية الوطنية وتوحيد مفهومها عبر القطاعات الحيوية، بما يضمن تأصيلها في جميع المبادرات والمشاريع الوطنية الحالية، وتبنيها في التخطيط الاستراتيجي لمستقبل دولة الإمارات، والحفاظ على منظومة القيم المغروسة في المجتمع والتقاليد وجعلها متاحة للجميع.
وتسهم كذلك في وضع إطار شامل للترميز عبر مبادرات تشاركية تجمع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة لوضع أفكارها ومقترحاتها ورؤاها نحو المستقبل، بما يضمن وضع إطار مرجعي موثوق يوحد الرسائل الوطنية عبر جميع المبادرات والبرامج، ويعزز الجهود الحكومية والتعليمية والإعلامية بما يضمن نشر وتعزيز الهوية الإماراتية بنهج موحدة ومتجانسة ومتسق عبر مختلف المستويات المحلية والدولية.
وأكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة تقدير القيادة الرشيدة، لأهمية تعزيز الهوية الوطنية وغرس القيم الأصيلة التي تشكل أساساً لنهج الإمارات في بناء مستقبل مستدام، مشيراً معاليه إلى أن الهوية الوطنية الإماراتية تعدّ جوهر الحياة الاجتماعية والأخلاقية في الدولة، والتي تستند إليها الأجيال القادمة.
مرجعية مؤسسية موحدة.
وأضاف معاليه أنّ ترسيخ مبادئ الهوية الوطنية وتعزيز قيمها للأجيال القادمة ينطلق أساساً من تأسيس مرجعية مؤسسية موحدة، وخطط وسياسات متوازنة، تعمل جميعها على حشد الجهود الوطنية وتنسيقها من أجل صون موروثنا، وإبراز عناصر ثقافتنا الإماراتية في مختلف القطاعات.
وأكد معاليه : “هويتنا الوطنية تعكس حاضرنا وماضينا، وتدعم مستقبلنا، ما يحتم علينا وضع إطار وطني موحد يمنح جميع المقيمين على أرض الدولة سبلًا واضحة للارتباط بها والتفاعل معها، وبما يساهم أيضا في التعريف بالهوية الوطنية لدولة الإمارات على الصعيد الدولي:.
من جهته أكد معالي أحمد بن محمد الحميري أمين عام ديوان الرئاسة أن خلوة الهوية الوطنية تعكس توجيهات قيادة دولة الإمارات بضرورة الوقوف على منجزاتنا الحالية، وتسهم في وضع تصور للمستهدفات والأولويات الوطنية المستقبلية من خلال تنظيم اللقاءات التي توحد العمل الحكومي الشامل وتكامل الجهود المختلفة التي تبذلها جميع القطاعات والشرائح المجتمعية.
وأضاف سعادته أن إطلاق مبادرة “ترميز الهوية الوطنية” ضمن أعمال الخلوة، يشكل خطوة جديدة في مسيرة دولة الإمارات نحو تحقيق الأهداف الوطنية، عبر وضع مرجع موحد تعتمد عليه مختلف القطاعات في إطلاق المبادرات وتخطيط المشاريع بما ينسجم مع الهوية الوطنية الإماراتية، ويدعم منظومة القيم وأبعاد المواطنة الأصيلة.


مقالات مشابهة

  • «حماة الوطن»: الحروب النفسية تستهدف زعزعة تماسك المجتمع والتشكيك في الإنجازات الوطنية
  • حكومة دولة الإمارات تطلق مبادرة “ترميز الهوية الوطنية” لوضع إطار حكومي شامل لتعزيز الهوية الوطنية وتوحيد المبادرات والمشاريع المتعلقة بها
  • استراتيجية الإمارات الوطنية عززت مهارات كوادر التمريض والقبالة
  • بني سويف.. اجتماع لمتابعة موقف تحصيل رسوم خدمات النظافة من الجهات الحكومية
  • جولة لوفد الأفريقي للسيطرة على الأمراض بمستشفيات الصحة النفسية
  • صحة الحسكة: انطلاق حملة اللقاح الوطنية الشاملة للأطفال دون الخمس سنوات
  • أبرز تصريحات المشاهير حول وضعهم في المصحات النفسية (تقرير)
  • وزير الرياضة يلتقي مسئولي أندية سموحة والاوليمبي وسبورتنج لبحث كافة المشكلات العالقة
  • منى عبد المقصود: 70% من زوار المنصة الوطنية للصحة النفسية سيدات
  • منن عبد المقصود: أكثر من 70% من زوار المنصة الوطنية للصحة النفسية سيدات