استطلاع: أغلب الأميركيين يعتقدون خطأ أن الاقتصاد يواجه ركودا
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
يعتقد نحو ثلاثة من كل خمسة أميركيين، بشكل خاطئ، أن الولايات المتحدة تمر بحالة ركود اقتصادي، والأغلبية تلوم إدارة بايدن.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، اطلعت عليه "سكاي نيوز عربية"، والذي اعتمد على استطلاع أجرته مؤسسة "هاريس"، فإن أغلب الأميركيين يشعرون بالتشاؤم المستمر بشأن الاقتصاد الأميركي، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية المنتظر.
وسلط الاستطلاع الضوء على العديد من المفاهيم الخاطئة لدى الناس حول الاقتصاد، بما في ذلك:
يعتقد 55 بالمئة من الأميركيين أن الاقتصاد ينكمش، ويعتقد 56 بالمئة أن الولايات المتحدة تعاني من الركود، على الرغم من أن المقياس الأوسع للاقتصاد، وهو الناتج المحلي الإجمالي، آخذ في النمو. يعتقد 49 بالمئة أن مؤشر سوق الأسهم "ستاندرد آند بورز 500" انخفض هذا العام، على الرغم من ارتفاع المؤشر بنحو 24 بالمئة في عام 2023 وارتفع بأكثر من 12 بالمئة هذا العام. ويعتقد 49 بالمئة أن البطالة وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ 50 عاماً، على الرغم من أن معدل البطالة كان أقل من 4 بالمئة، وهو أدنى مستوى منذ 50 عاماً.بايدن المسؤول الأول
بحسب تقرير "الغارديان" يُلقي العديد من الأميركيين باللوم على الرئيس الحالي جو بايدن نتيجة تصوراتهم غير السليمة عن حالة الاقتصاد، إذ قال 58 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع إن الاقتصاد يتدهور بسبب سوء الإدارة الأميركية.
وأشارت الغالبية العظمى من المشاركين، 72 بالمئة، إلى أنهم يعتقدون أن التضخم آخذ في الارتفاع.
وفي الواقع، انخفض معدل التضخم بشكل حاد من الذروة التي بلغها بعد وباء كوفيد، وظل يتقلب بين 3 بالمئة و4 بالمئة سنويا.
وفي أبريل، انخفض معدل التضخم من 3.5 بالمئة إلى 3.4 بالمئة، وبعيداً عن أعلى مستوى بلغه التضخم في أربعين عاماً عند 9.1 بالمئة في يونيو 2022 ــ مما أدى إلى ارتفاع سوق الأسهم الذي دفع مؤشر داو جونز إلى مستوى قياسي.
وبحسب التقرير، يتم تعريف الركود عمومًا بانخفاض النشاط الاقتصادي، الذي يُقاس عادةً بالناتج المحلي الإجمالي، على مدى ربعين متتاليين، وهو ما لم يحدث في الولايات المتحدة.
لذلك، على الرغم من أن البيانات الاقتصادية، مثل الناتج المحلي الإجمالي، تشير إلى قوة الاقتصاد الأميركي، إلا أن هناك فجوة عنيدة بين الواقع الذي تمثله تلك البيانات -أي ما يستخدمه الاقتصاديون لقياس صحة الاقتصاد - والواقع العاطفي الذي يكمن وراء شعور الأميركيين تجاه الاقتصاد.
وفي الاستطلاع، يعتقد 55 بالمئة من الأميركيين أن الاقتصاد يزداد سوءاً.
وأطلق البعض على هذه الظاهرة اسم "الركود الانطباعي" أو "vibecession"، وهو مصطلح صاغته الكاتبة الاقتصادية كايلا سكانلون لأول، مرة لوصف التشاؤم الواسع النطاق بشأن الاقتصاد الذي يتحدى الإحصاءات التي تظهر أن الاقتصاد في الواقع على ما يرام.
ورغم انخفاض التضخم، إلا أن الأسعار وصلت إلى مستوى أعلى مقارنة بما كانت عليه قبل بضع سنوات فقط.
ولا تزال الأسعار في ارتفاع، ولكن بوتيرة أبطأ مما كانت عليه عند ذروة التضخم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتصاد الأميركي الولايات المتحدة ستاندرد آند بورز 500 التضخم داو جونز أميركا بايدن اقتصاد عالمي الاقتصاد الأميركي الولايات المتحدة ستاندرد آند بورز 500 التضخم داو جونز أخبار أميركا على الرغم من أن الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
عالميا .. الذهب يسجل مستوى قياسيًا جديدًا
#سواليف
ارتفعت #أسعار_الذهب، الأربعاء، إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، مدفوعة بالمخاوف من تصاعد #التوترات التجارية، والقلق بشأن النمو الاقتصادي العالمي، وذلك بعد تهديدات الرئيس الأميركي، دونالد #ترامب، بفرض رسوم جمركية جديدة.
وبذلك، يكون الذهب قد سجل مستوى قياسيًا للمرة التاسعة هذا العام.
وقال زين فاودا، محلل السوق لدى شركة “ماركت بالس”: “يبدو أن الزخم الصعودي للذهب مدفوع بتصريحات ترامب الأخيرة بشأن الرسوم الجمركية المرتقبة على السيارات والأدوية، مما قد يمهد الطريق لاختبار مستوى 3000 دولار للأونصة”.
ومنذ توليه منصبه الشهر الماضي، فرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 10 بالمئة على الواردات القادمة من الصين، كما قرر فرض 25 بالمئة على واردات الصلب والألمنيوم.
مقالات ذات صلة سعر غير مسبوق لليرة الرشادي والانجليزي محليا 2025/02/19وفي تصريحاته، الثلاثاء، أعلن ترامب أنه يعتزم فرض رسوم إضافية بنسبة 25 بالمئة على واردات السيارات وأشباه الموصلات والأدوية، مما زاد من المخاوف بشأن اضطرابات التجارة العالمية.
يُعتبر الذهب تحوطًا تقليديًا ضد ارتفاع التضخم وعدم اليقين الجيوسياسي، لكن ارتفاع أسعار الفائدة قد يحد من الإقبال عليه.
وتترقب الأسواق محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لشهر يناير، المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم، لمعرفة توجهات السياسة النقدية وتأثيرها المحتمل على الأسواق المالية.