الاطار يقطع الطريق على تقدّم: لاتقديم لمرشح جديد ولا تصويت لغير الأعلى
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
جدد الاطار التنسيقي، اليوم الخميس (23 آيار 2022)، رفضه لتعديل النظام الداخلي للبرلمان والذي يتيح لحزب تقدم تقديم مرشح جديد لرئاسة البرلمان، فيما شدد الاطار على ضرورة احترام رأي اغلبية النواب في انتخاب رئيس البرلمان العراقي.
وقال عضو الاطار عائد الهلالي، لـ"بغداد اليوم"، انه "لا يوجد أي مبرر لاعتراض حزب تقدم على اختيار اغلبية النواب للمرشح سالم العيساوي رئيسا للبرلمان"، والذي حصل على أعلى الاصوات في الجولة الثانية لانتخاب رئيس البرلمان.
وأضاف أن "إرادة النواب يجب ان تحترم، خاصة ان العيساوي حصل على اغلبية أصوات النواب، ولو جرت الجولة الثالثة لحصل على الأغلبية المطلقة للحضور".
وأشار الى ان "مطالبة حزب تقدم لتعديل النظام الداخلي للبرلمان، امر مرفوض وهو رفض سابقاً وبلغ بهذا الرفض خلال اجتماع ائتلاف إدارة الدولة، قبل عقد جلسة الانتخاب الأخيرة".
وبين ان "الترشيح سيبقى محصور بنفس الأسماء وعلى الجميع احترام ما ينتخب النواب، الذين هم ممثلي للشعب العراقي، ويحب احترام تلك الإرادة والتمثيل النيابي والشعبي".
يذكر ان النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اكد يوم أمس الثلاثاء، ان قوى الاطار كانت جادة بحسم انتخاب رئيس البرلمان من اجل رجوع هذا المنصب الى المكون السني وفق الأعراف والاتفاقيات السياسية.
وقال الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الاطار التنسيقي بكل قواه كان مع الإسراع بانتخاب رئيس البرلمان حتى لا يكون هناك خللًا في التوازن السياسي، فهذا المنصب من استحقاق المكون السني"، مستدركا بالقول "لكن حزب تقدم هو من يتحمل مسؤولية فقدان السنة رئاسة البرلمان بسبب ما فعله امس بجلسة الانتخاب من فوضى متعمدة، لتعطيل عملية الانتخاب لأغراض سياسية وشخصية".
وشدد ان "رئاسة البرلمان مطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية بحق النواب الذين تسببوا بالفوضى خلال جلسة انتخاب رئيس البرلمان، يوم امس، لمنع تكرار هكذا حالات في المستقبل"، مشددا على "ضرورة تقديم مصلحة العراق ومصلحة الاستقرار السياسي على المصالح الشخصية والحزبية، ولهذا يجب انتخاب رئيس جديد واحترام اختيار اغلبية النواب بالتصويت لصالح سالم العيساوي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: انتخاب رئیس البرلمان
إقرأ أيضاً:
الخليل هنأ بالأعياد: عسى أن تحمل بركتها حلولاً للأزمات وأولها انتخاب رئيس
هنأ الوزير والنائب السابق أنور الخليل في بيان، "اللبنانيين لمناسبة عيد الميلاد"، متمنياً ان "تحمل بركة العيد معها حلولاً لهذه الازمات التي يعيشها لبنان، وأولها انتخاب رئيس للجمهورية، لتنطلق مع العهد الجديد ورشة الاصلاح والتطور والازدهار". وقال: "أطيب التهاني وأجل الاماني لأهلنا الاعزاء في الوطن والاغتراب والانتشار، بمناسبة هذا العيد السعيد، عيد الميلاد المجيد، اعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات". أضاف: "يطل علينا عيد الميلاد هذا العام، بعد أوقات عصيبة مر بها وطننا الحبيب لبنان على مختلف الاوضاع السياسية والمالية والاجتماعية، لكن رسالة الملائكة الذين بشروا الرعاة بولادة المخلص يسوع المسيح منشدين:"المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة"، تبعث فينا الامل بغد مشرق ومستقبل افضل".
وختم: "عسى ان تحمل بركة العيد معها حلولاً لهذه الازمات التي يعيشها لبنان، وأولها انتخاب رئيس للجمهورية، لتنطلق مع العهد الجديد ورشة الاصلاح والتطور والازدهار ويعود للبنان تألقه الماضي كوطن يعتز به ابناؤه ويمنح اجياله الطالعة فرصة لعيش كريم ومستقبل واعد".