مقتل سائق باص على يد قيادي حوثي في ذمار
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أقدم قيادي في جماعة الحوثي، بمحافظة ذمار، على قتل مواطن من أبناء محافظة إب، (وسط اليمن).
وقالت مصادر محلية إن قياديا حوثيا يدعى "فارس الشعري" أقدم أمس الأربعاء، على قتل المواطن "فيصل فارع" الذي كان يعمل على متن باص أجرة في مدينة ذمار.
وذكرت أن القيادي الحوثي الشعري دخل بمشادات كلامية مع سائق الباص اثر خلافات حول أجرة المواصلات، الأمر الذي دفع الجاني لإطلاق النار على السائق بشكل مباشر، وأرداه قتيلا على الفور.
وبحسب المصادر فإن جماعة الحوثي تحاول تمييع القضية والتستر على الجاني كون "فارس الشعري" يعمل ضابطاً في البحث الجنائي في ذمار الخاضع لسيطرتها، مشيرة إلى أن الجماعة طالبت من أسرة الضحية استلام الجثة ودفنها، دون أي إجراءات.
وينتمي الضحية إلى منطقة "أكمة عيسى" بعزلة أنامر أسفل مديرية المشنة بمحافظة إب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ذمار الحوثي سائق باص حقوق
إقرأ أيضاً:
باكستان: مقتل 18 عسكرياً و12 متمرداً في بالوشيستان
لقى 18 فرداً من قوات الجيش الباكستاني و12 من المتمردين الانفصاليين حتفهم، في مواجهة بإقليم بالوشيستان.
وقال مسؤولون، اليوم السبت، إن قوات باكستانية خاضت قتالًا ضد متمردين، أقاموا حواجز طرق في الإقليم المضطرب الواقع شمال غرب البلاد، مما أسفر عن مقتل 18 من قوات الأمن شبه العسكرية و12 متمرداً، في واحد من أعنف الاشتباكات في السنوات الأخيرة.
وذكر الجيش أن قواته تكبدت خسائر بشرية عندما اشتبكت مع المتمردين، الذين أقاموا حواجز على طريق سريع رئيسي في منطقة كلات بإقليم بالوشيستان المتاخم لأفغانستان.
18 Pakistani soldiers killed in fighting with separatist rebels in Baluchistan https://t.co/NiPOOkiVM1
— Nikkei Asia (@NikkeiAsia) February 1, 2025وتابع الجيش في بيان أن قوات الأمن نجحت في إزالة الحواجز في أعقاب القتال الذي استمر طوال الليل.
وأضاف الجيش أن 18 فرداً من قواته قتلوا ، خلال العملية وتعهد بـ "تقديم مرتكبي هذا العمل الشنيع والجبان والمحرضين عليه للعدالة".
وتابع أن "قوات الأمن عثرت على جثث 12 متمرداً".
وأعلنت جماعة الجيش الوطني البلوشي الانفصالية مسؤوليتها عن الهجوم.
ويشار إلى أن جماعة الجيش الوطني البلوشي الانفصالية تستهدف غالباً قوات الأمن والمدنيين والأجانب، لاسيما الصينيين الذين يعملون في مشروعات بمليارات الدولارات في باكستان.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، فجر انتحاري من الجماعة، نفسه في محطة قطارات في مدينة كويتا جنوب غرب البلاد، مما أسفر عن مقتل 26 شخصاً من بينهم جنود وموظفون في السكك الحديدية.