لخدمة الحرفيين والسائحين معًا.. نائب محافظ القاهرة تتابع أعمال تطوير فواخير الفسطاط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تفقدت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية اليوم بقرية الفواخير بفسطاط مصر القديمة اعمال انشاء البازارات واقامة منطقة للخدمات بالقرية مثل دورات المياه و الكافتيريات لخدمة الزائرين و اصحاب الفواخير استكمالًا لمسيرة التنمية الصناعية التي تشهدها مصر الفترة الحالية، ولخلق جيل جديد يحمل في يده خبرة الفنانين من الصناع و الحرفيين في صناعة الفخار احدى اقدم الحرف اليدوية التراثية التي ابدعها المصري عبر التاريخ .

وكدت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية إلى أن أعمال التطوير مستمرة ولا تتوقف عند حد معين بهدف الخدمة المستمرة لزوار القرية وأصحاب المهنة بعد العمل على توفير خدمات عديدة بها شملت إستكمال توصيل جميع المرافق «مياه - غاز – كهرباء - صرف» إلى جانب الاستمرار فى تركيب افران الغاز صديقة البيئة والبديلة عن الافران البدائية وتركيب الولاعات الذاتية للوحدات بقرية الفواخير، وإجراءات التشغيل الفعلى لباقى الافران ومتابعة اعمال الانارة والنظافة ورفع الاشغالات وغيرها ، الى جانب تقنين أوضاع العاملين بها .

واضافت انه جار إقامة منطقة خدمات ومطاعم بالقرية لتوفير احتياجات السائحين من زائرى المنطقة ومتابعة انشاء عدد ٤٠ بازار لعرض المعروضات بصورة حضارية .

وفي هذا السياق اكدت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية على الاهتمام التام بالاستماع بصورة مستمرة لاصحاب الحرفة للاستجابة الفورية لكافة مطالبهم ومقترحاتهم المستمرة و الذي ينعكس بالضرورة على ازدهار صناعة الفخار احد اهم الحرف التراثية القديمة و تسويق منتجاتها اقتصاديا.

وخلال جولتها استمعت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية لعدد من الحرفيين العاملين بالقرية لعرض طلباتهم و مقترحاتهم الخاصة بتطوير القرية و الصناعة وتذليل كافة التحديات التي قد تواجهم من اجل دعم منتجاتهم المتميزة والحرص علي توفير فرص للاستثمار بما يعود بالنفع علي العاملين بها والحفاظ علي هذا التراث الفريد و الذي يساهم في جذب العديد زوار القرية عبر استغلال القرية بالشكل الامثل بما يعود بالنفع على العاملين بها بصورة تحقق رضاهم

موضحة ان قرية الفواخير بالفسطاط عانت من الاهمال وكانت ضمن قائمة المشروعات المتعثرة على مدار أكثر من ١٥ عاما، حيث ابت القيادة السياسية ان يندثر تراث احد اقدم الحرف المصرية القديمة ، و بدأت تدب الحياة في القرية من جديد، بتطوير ودعم المشروعات الحرفية والتراثية .

 

المصدر: البوابة نيوز