مليشيا الحوثي بذمار تعتقل شقيقين في عتمة لمحاولتها السطو على أرضهما
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
اعتقلت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، شقيقين في مديرية عتمة غربي محافظة ذمار، في إطار مساعيها للسطو على أرضهما، ونقلتهما إلى سجن أمن المديرية، وتأتي هذه الحادثة ضمن عمليات السطو من قبل قيادات المليشيات على أراضي وممتلكات المواطنين في المديرية.
مصادر محلية قالت لوكالة خبر، إن عناصر مليشيا الحوثي بتوجيه من المدعو عبدالمؤمن الجرموزي المكنى أبو مالك المعين من قبل المليشيات مديراً عاماً لمديرية عتمة غربي محافظة ذمار، وشقيقه المدعو أحمد الجرموزي المكنى أبو يحيى، المعين من قبل المليشيات نائباً لمدير أمن المديرية، اختطفا شقيقين في المديرية من بين أرضهما التي حاولت المليشيات نهبها.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات وبعدد من الأطقم اعتقلت الثلاثاء 21 مايو 2024م، الشقيقين "جواد وعلي ثابت التركي"، من وسط أرضهما في منطقة الحدادين عزلة بني الغريب مخلاف السمل بمديرية عتمة، ويقود الحملة قيادي حوثي يدعى أبو نجم، وقاموا بنقلهما إلى سجن أمن مديرية عتمة.
وأوضحت المصادر، أن المليشيات وتحديداً قياداتها من آل الجرموزي، الأربعة الأشقاء الذين يحكمون مديرية عتمة، أرادوا السطو على أرض تابعة للشقيقين المختطفين، وبعد أن فشلت في نهبها، لجأت إلى اعتقالهما بهدف الضغط عليهما للتنازل عن حقهما تحت الضغط والتعذيب.
وسبق أن نهبت قيادات الحوثي في مديرية عتمة أراضي وممتلكات تابعة للمواطنين في ذات المنطقة وغيرها من مناطق المديرية، بالإضافة إلى ارتكاب القيادات الحوثية العديد من الانتهاكات والجرائم التي طالت المدنيين، وقد كشفت وكالة خبر العديد منها في تقارير سابقة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: مدیریة عتمة
إقرأ أيضاً:
على الحكومة مطالبة الصين بحظر مسيرات المليشيات من الطيران والعمل داخل نطاق الاراضي السودانية
من أحاجي الحرب ( ١٧٦٤٨ ):
○ كتب: م. Hassan Mutasim
□ إن كان قد ثبت للحكومة أن هذه المسيرات الاستراتيجية صناعة صينية فعلاً؛ فعليها مطالبة الصين بتعطيلها فورا أو على الأقل حظرها من الطيران والعمل داخل نطاق الاراضي السودانية.
□ وهذا لن يعجزها فالمعروف عن هذه المسيرات أنها يتم التحكم فيها عبر الأقمار الإصطناعية مما يعني أن شفرة التحكم بها موجودة لدى الشركة المصنعة. □ إذا ما دامت الحكومة الصينية كما قالت أنها لا تتعامل مع المليشيا المتمردة فهذا يعني أن الجهة المشترية للمسيرات قد أسأت استخدامها حسب الاتفاقيات المتعارف عليها، مما يوجب على الحكومة الصينية إيقاف استفادة هذه الجهات بتعطيل هذه المسيرات، التي بالتأكيد ستكون معروفة لديهم بأكواد نداءاتها الالكترونية.
□ على الحكومة السودانية استخدام كل كروت الضغط الممكنة دبلوماسية، إعلامية، مخابراتية أو اقتصادية، حتى إذا وصل الأمر للمحكمة الدولية كآخر خيار.
□ بدعمك للهاشتاق ستشكل ضغطا على الحكومة وعلى الصين للالتزام بواجباتهما تجاه الشعب السوداني والانسانية جمعاء
#الصين_ضد_إرهاب_الشعب_السوداني