محمد الباز: الإعلام الإسرائيلي لا تأثير له.. و«سي إن إن» أنهت مصداقيتها
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن طوال الوقت هناك انفعالات مختلفة حول تلقي المادة الإعلامية، مشيرًا إلى أن انفعال رجل الشارع العادي يختلف عن انفعال المسئول، ويختلف عن رجل المعلومات مثلًا في أجهزة سيادية، لكن انفعال الإعلامي يكون مختلفا.
وأضاف «الباز»، خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، قائلا: «مثلا ما قالوه في «CNN» كذبا عن أن مصر سببا في تعطيل المفاوضات هو أمر دفعت به وسائل الإعلام الإسرائيلية 4 مرات، وأول سبب منها أن وسائل الإعلام الإسرائيلية ليس لها هذا التأثير، وليست لها هذه المصداقية، كما أنه خلال الأحداث الأخيرة فقدت جزءا كبيرا جدًا من اعتقاد الناس أنها كانت بتقول حاجة صحيحة».
وتابع: «بعض الناس مخدوعين إن الإعلام في الخارج حاجة عظيمة، فالإعلام وصناعة الإعلام قبل السابع من أكتوبر حاجة وبعد 7 أكتوبر حاجة تانية، ففشل الإعلام الإسرائيلي في الترويج لهذه الراوية، وبايدن يعاني من نفس المأزق الذي يعاني منه نتنياهو، وحينما تطرح الرواية الإسرائيلية عبر منصة مثل CNN، هم يعتقدون أن CNN مازالت بنفس البريق أو المصداقية، هى كانت صاحبة نقلة مهمة جدا في الإعلام الدولي، وأعتبر أن ذلك ختم المصداقية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الباز فلسطين غزة محمد شردي الباز
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر الدولي يحذر من تأثير النزاعات المسلحة على الاقتصاد والأمن الغذائي في شرق الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن النزاع القائم في مقاطعة كيفو الشمالية بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى جانب انعدام الأمن الغذائي بسبب هذا النزاع يسهمان في تنامي نزوح سكان منطقة النزاعات ويحد من وصولهم إلى حقولهم.
وأشارت اللجنة في تقرير لها إلى أن السكان في مقاطعة كيفو الشمالية، وهم في الأساس ريفيون، يواجهون ارتفاعا حادا في أسعار السلع الأساسية الضرورية نتيجة لانخفاض الإنتاج الزراعي الناجم عن تجدد النزاع المسلح في هذا الجزء من البلاد، وفقا لما نقلته صحف محلية اليوم.
وقالت ميريام فافيير، مديرة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مقاطعة كيفو الشمالية: "كما هو الحال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، تواجه الأسر انعدام الأمن الغذائي الخطير حيث تجعل النزاعات المطولة إنتاج وتوصيل الطعام أمرا بالغ الصعوبة".
وأضافت:"في نهاية المطاف، يؤدي انهيار أنظمة إنتاج الغذاء هذه إلى إضعاف السكان الضعفاء بالفعل".
وشددت على أن "احترام القانون الدولي الإنساني، وهو أمر ضروري لحماية المدنيين أثناء التخطيط للعمليات القتالية وتنفيذها، يحد من تأثير القتال على الأمن الغذائي للمواطنين من خلال ضمان الوصول إلى الحقول والأسواق، على سبيل المثال، وكذلك وصول الجهات الفاعلة الإنسانية إلى المجتمعات المحتاجة".
وأوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها من أجل التخفيف من تداعيات هذا الوضع قامت، بالتعاون مع الصليب الأحمر للكونغو الديمقراطية، بتقديم مساعدات غذائية لأكثر من 112 ألفا و600 شخص في المناطق المتضررة من الاشتباكات المسلحة التي وقعت في الفترة ما بين 7 و29 أكتوبر الماضي.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أطراف النزاع في شرق الكونغو الديمقراطية إلى احترام القانون الدولي الإنساني من أجل مساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم.
ووفقا لأحدث الإحصاءات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، فإن مقاطعة كيفو الشمالية تضم حاليا أكبر عدد من النازحين داخليا، أي 2.5 مليون شخص أجبروا على الفرار بسبب القتال.