"أطباء بلا حدود" تحذر من إغلاق مستشفى العودة في غزة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت منظمة أطباء بلا حدود تحذيرًا مستعجلاً بشأن إغلاق مستشفى العودة في قطاع غزة بعد حصار استمر لمدة 4 أيام، مؤكدة أن هذا الإغلاق يأتي في سياق الاستهداف المنهجي الإسرائيلي للمرافق الصحية في القطاع، وهو ما يعتبر شريان الحياة لسكان شمال غزة.
وفقًا لبيان صدر عن المنظمة الذي صدر عنها اليوم الخميس، فإن مستشفى العودة يعتبر مركزًا حيويًا لتقديم الخدمات الطبية للسكان في شمال قطاع غزة، ويعد مصدرًا رئيسيًا للرعاية الطبية والعلاج الضروري للمصابين والمرضى والجرحى منذ سنوات.
تأتي هذه المستجدات في إطار انتهاكات متكررة تمارسها إسرائيل ضد المرافق الصحية في قطاع غزة، والتي تعرقل جهود توفير الخدمات الطبية الأساسية للسكان المحاصرين في المنطقة، وتشدد المنظمة على أن هذا النوع من الاستهداف يعد انتهاكاً خطيرًا لحقوق الإنسان ويجب أن يتوقف فورًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل أطباء بلا حدود الحصار الإسرائيلي الرعاية الصحية الأساسية شمال قطاع غزة مستشفى العودة
إقرأ أيضاً:
أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟
في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات المالية المتزايدة، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن “إعادة تنظيم واسعة النطاق، تتضمن تسريح عدد من الموظفين”، وذلك بعد خفض التمويل الأمريكي الذي ترك فجوة كبيرة في ميزانيتها.
وأوضحت المنظمة أن “هذا التخفيض أثر بشكل مباشر على قدرتها على تنفيذ برامج صحية عالمية، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات هيكلية لتعزيز كفاءة العمل وضمان استمرار جهودها في مكافحة الأوبئة والأمراض”.
وأعلن الرئيس التنفيذي للمنظمة أن “فريق الإدارة في المقر الرئيسي سيتم تقليصه من اثني عشر إلى سبعة أعضاء”.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس للدول الأعضاء في المنظمة: “إن الخفض المفاجئ في الدخل ترك لنا فجوة كبيرة في الرواتب ولم يترك لنا خيارا سوى تقليص نطاق عملنا وقوتنا العاملة”.
هذا “ولطالما اعتمدت المنظمة على التمويل الدولي لتنفيذ برامجها الصحية العالمية، ومع تقليص الدعم الأمريكي، وجدت نفسها أمام تحديات كبيرة في توفير الموارد اللازمة لمكافحة الأوبئة وتعزيز الرعاية الصحية في الدول النامية”.
وجاء قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية “في سياق سياسي واقتصادي معقد، حيث برر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هذه الخطوة بأنها رد فعل على ما وصفه بـ”تحيز المنظمة للصين” خلال جائحة كوفيد-19، إضافة إلى فجوة كبيرة بين المساهمات المالية الأميركية والصينية في ميزانية المنظمة”.
وكانت “انتقدت المفوضية الأوروبية ووزير الصحة الألماني القرار الأمريكي، محذرين من أنه “يقوض الاستجابة العالمية للأوبئة المستقبلية”.