نابولى.. مدينة إيطالية مهددة بالاندثار لوجودها فوق جبل من البركان
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعيش مدينة نابولي الإيطالية فوق بركان، يهددها بالاندثار، حيث تتبع وتيرة جيولوجية بحسب التقرير الذى نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" الأسبوع الجاري، بعد سلسلة من الهزات الأرضية التى ضربت البلد المتوسطى الاثنين الماضي.
وقالت "بى بى سي" إن مدينة نابولى تتحرك بأكثر من وتيرة بأقصى سرعة، تجد الفوضى اليومية: السيارات والدراجات النارية تندفع عبر شوارع المدينة الإيطالية مثل خلايا الدم داخل الوريد ثم هناك التطور الأبطأ، تطور التاريخ البشرى هذه مدينة لا تزال تتشكل بقرارات اتخذت قبل مئات السنين: شبكات من الأزقة الضيقة التى لن يصممها مخططو المدن اليوم؛ مكاتب حديثة وفنادق مضغوطة بجانب أطلال رومانية وفيلال تعود لقرون مضت.
وأشار التقرير إلى أن مدينة نابولى تتبع أيضا وتيرة جيولوجية – وهذه هى التى تحمل القوة الأكبر فى الغالب، تتحرك بوتيرة بالكاد تُدرك، ولكن بين الحين والآخر، تتسارع لتتحول إلى كارثة: ثوران من النار والصخور يعطل كل الجداول الزمنية الأخرى فى المدينة.
وأضافت "بى بى سي" أن البراكين فى نابولى تتبع وقتًا مختلفًا عن البشر – تتطور على مدى عقود، قرون، أو حتى آلاف السنين – لذلك يمكن أن يكون من السهل الافتراض أنها ثابتة، منوهة إلى أن بركان فيزوف هو الأكثر شهرة، ومعروف بتدميره لمدينتى بومبى وهيركولانيوم التى تقع على مقربة من نابولى فى عام ٧٩ ميلادي.
وأشارت إلى أن فيزوف يمثل تهديدا لمدينة نابولى ويبدو أن هناك إشارات مقلقة بأنه على وشك الثوران – وهناك مئات الآلاف من الناس يعيشون فوقه مباشرة.
وكشف التقرير عن أن الجيولوجيين الذين يدرسون ويراقبون هذه البراكين على مدار الساعة أن نابولى تسير ببط نحو كارثة البركان، ولكن لا أحد يمكنه التنبؤ بدقة متى أو أين ستحدث.
ومنذ ثمانين عامًا، شهدت نابولى أحداث بركانية كبرى فى منتصف مارس عام ١٩٤٤، خلال الحرب العالمية الثانية، بدأت كميات من الصهارة والغاز التى كانت تتراكم ببطء تحت جبل فيزوف فى الثوران فجأة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نابولى الهزات الأرضية
إقرأ أيضاً:
أجراس الخطر تدق لملايين العمال: 5 وظائف مهددة بالزوال بسبب الذكاء الاصطناعي
شهدت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تطورًا كبيرًا في الخمسين عامًا الماضية، وأصبحت في صلب التغيرات التي تطرأ على مختلف القطاعات. بينما يرى البعض في هذه التقنية تهديدًا للوظائف البشرية، يعتبرها آخرون أحد أهم الاختراعات التي أحدثت تحولًا في القرن الأخير. وأظهرت دراسة جديدة نشرها مركز بيو للأبحاث، الفجوة الكبيرة بين آراء الخبراء وتصورات الجمهور حول الذكاء الاصطناعي.
الخبراء يرون مستقبلًا إيجابيًا
من بين أكثر من 1000 خبير في الذكاء الاصطناعي، أبدى 56% منهم تفاؤلًا بشأن مساهمة هذه التكنولوجيا في المستقبل خلال العشرين عامًا المقبلة. إلا أن هذا الرأي لا يتفق مع الجمهور العام، حيث يرى فقط 17% منهم أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير إيجابي. يشير الخبراء إلى أن الذكاء الاصطناعي سيُحسن الكفاءة في الأعمال ويعزز النمو الاقتصادي، إلا أن بعض الوظائف أصبحت مهددة.
الفجوة بين الجنسين
كما كشفت الدراسة عن اختلافات بين آراء الخبراء من الرجال والنساء. يعتقد 63% من الرجال أن الذكاء الاصطناعي سيساهم في تقدم البلاد، بينما لا يتجاوز هذا الرقم 36% بين النساء. بالإضافة إلى ذلك، يرى الرجال أن هذه التكنولوجيا ستكون أكثر فائدة لهم شخصيًا (81% مقابل 64%) وأنها أكثر إثارة (53% مقابل 30%).
عملية أمنية واسعة ضد موظفين حكوميين في تركيا: توقيف العشرات…
الثلاثاء 08 أبريل 2025وظائف مهددة من الذكاء الاصطناعي
على الرغم من الفوائد التي ستجلبها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، إلا أن هناك بعض الوظائف التي ستكون تحت تهديد حقيقي. ومن بين الوظائف التي يُتوقع أن تختفي خلال العشرين عامًا القادمة: