صور من داخل الحرم المكي تكشف مراحل تغيير كسوة الكعبة استعدادا لموسم الحج
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
زين الحجاج أطهر بقعة على وجه الأرض، استعدادا لموسم الحج، وفي هذا الوقت من كل عام يتم تغيير كسوة الكعبة، والتي تمر بمجموعة من المراحل لتظهر بشكلها النهائي، والتي ظهرت في مجموعة من الصور عرضتها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبر صفحتها الرسمية.
مراحل تغيير كسوة الكعبة استعدادًا لموسم الحجيرفع ثوب الكعبة المشرَّفة عادة على عدة مراحل. فك الحبل السفلي وإخراجه من حلقات تثبيت الكسوة. لف كسوة الكعبة المشرَّفة بارتفاع 3 أمتار وموازاته على ارتفاع متر واحد. تثبيت الكسوة من جميع الجوانب وفك 3 من القناديل. العمل على تثبيت القماش الأبيض من كافة الجهات كلٍّ على حدة. تركيب القناديل على القماش الأبيض وصولًا إلى المرحلة الأخيرة لف الجزء السفلي من ستارة باب الكعبة المشرفة.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة برق الإمارات (@uae_barq)
الجدير بالذكر، أن الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، أعلنت أنه تم في الأمس القريب رفع الجزء السفلي من الكسوة، والذي يصل طوله حوالي 3 أمتار، وفقًا للخطة المعتمدة لموسم الحج، وذلك عبر تغطية ذلك الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض، بعرض مترين ونصف وطول 54 مترًا من الجهات الأربع، لتشير الهيئة أن تلك العادة تجرى سنويًا للحفاظ على نظافة وسلامة كسوة الكعبة المشرفة ومنع العبث بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كسوة الكعبة رفع كسوة الكعبة تغيير كسوة الكعبة الحج موسم الحج کسوة الکعبة لموسم الحج الکعبة ا
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة ارتداء غير الأبيض في الحج؟.. الأزهر يوضح
هل يجوز للمرأة أن ترتدي غير الأبيض فى الحج؟ سؤال أجابت عنه هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وقالت: إنه لا يوجد لون محدد أو زي موحد تلتزم به المرأة أثناء أداء الطواف في الحج أو العمرة، ولكن يشترط في لباسها أن يتفق مع الضوابط الشرعية للزي الإسلامي.
وأشارت خلال تصريح لها إلى انه لا يُشترط أن ترتدي المرأة أبيض أو أسود بالتحديد، وإن كان هناك من يستحب الأبيض، إلا أن ارتداء الأسود أو أي لون آخر لا حرج فيه ما دام اللباس يحقق الشروط الشرعية.
شروط اللباس الشرعي للمرأة فى الحج
وبينت أن هذه الشروط تشمل أن يكون اللباس ساترًا، فضفاضًا، لا يشف ولا يصف ما تحته، وألا يكون زينة في نفسه حتى لا يلفت الأنظار، لأن المرأة في الطواف تؤدي شعيرة عظيمة تتطلب الخشوع والتواضع.
وتابعت: نحن ذاهبون للحج لا لعرض الأزياء، ولا للتفاخر بملابس مطرزة أو مزركشة، من حقك أن تكوني نظيفة ومرتبة، لكن دون مبالغة أو تميز عن الآخرين، نحن في عبادة، والغاية هي التذلل إلى الله وليس التفاخر بالمظهر.
لباس الرجال فى الحج
وأوضحت أن الرجال في الحج يرتدون إزارًا ورداءً موحدًا، كما علّمهم النبي ﷺ، وذلك لإزالة الفوارق الطبقية والمظهرية بينهم، فلا يظهر فيهم الغني من الفقير.
وتابعت: هذا المبدأ يجب أن يُراعى أيضًا عند النساء، فليس من المناسب أن ترتدي المرأة ما يدل على التفاخر أو التميز المظهري وهي تؤدي فريضة الحج.
ملابس الإحرام
أوضحت دار الإفتاء المصرية، في فتوى لها، أن ملابس الإحرام للرجل تتكون من ثلاثة أجزاء، هي: «الإزار، والرداء، والنعل»، منوهة إلى أن الإزار هو ثوب من قماش يلفه الرجل على وسطه يستر به جسده ما بين سرته إلى ما دون ركبته، وخيره: الجديد الأبيض الذي لا يشف عن العورة «بشكير».
وأضافت أن الرداء هو ثوب -كذلك- يستر به ما فوق سرته إلى كتفيه فيما عدا رأسه ووجهه، وخيره: أيضا الجديد الأبيض «بشكير»، محذرة من ارتداء - في مدة الإحرام - فانلةً أو جوربًا أو جلبابًا أو شيئا مما اعتاد لبسه من الثياب المفصَّلة المخيطة.
وأشارت إلى أنه إذا كان مضطرًا فله أن يلبس ذلك مع الفدية؛ فقد قال الله تعالى: «فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ بِهِۦٓ أَذٗى مِّن رَّأۡسِهِۦ فَفِدۡيَةٞ مِّن صِيَامٍ أَوۡ صَدَقَةٍ أَوۡ نُسُكٖۚ» البقرة: 196.
وتابعت: “وأخيرًا نعل يلبسه في رجليه، يظهر منه الكعب من كل رِجْلٍ، والمراد بالكعب هنا: العظم المرتفع بظاهر القدم، لافتًا إلى أن المرأة الحاجة فتلبس ملابسها المعتادة، الساترة لجميع جسدها من شعر رأسها حتى قدميها، ولا تكشف إلا وجهها وكفيها، وعليها ألا تزاحم الرجال، وأن تكون ملابسها واسعة لا تبرز تفاصيل الجسد وتلفت النظر، والمستحب الأبيض”.