ندوة بصنعاء حول مسؤولية العلماء والدعاة تجاه مجربات الأحداث في غزة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الثورة نت|
عقدت بصنعاء اليوم ندوة فكرية بعنوان ” مسؤولية العلماء والدعاة تجاه مجربات الأحداث في غزة” نظمها عدد من التيارات السلفية بالتعاون مع المكتب السياسي لأنصار الله.
وفي الندوة التي أشار مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى- رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى محمد مفتاح، إلى أن المعركة اليوم ليست مع الكيان الصهيوني فحسب بل معركة شاملة ضد تيار الاجرام والانحلال والتفسخ العالمي الذي يسعى لفرض هيمنته الكاملة على البشرية.
وأكد أن الكيان زُرع في قلب الامة الاسلامية كجزء من مخطط استعماري متكامل لتمزيق الامة وإفسادها.. لافتا إلى أن واجب الامة وفي المقدمة علمائها مواجهة ذلك التيار الذي بات يتحكم عبر أدواته في مقدرات الامة ويعبث بمشاعرها ومقدساتها.
وتطرق مفتاح إلى أن الأمة تحتاج إلى توحيد الموقف ورفع الصوت في كل الميادين حتى تنتصر لحقها.. مشيرا إلى أن الله هيأ للشعب اليمني قائدا حكيما وصادقا سعى الى جمع الشمل وتوحيد الكلمة والصف وكان له موقف تاريخي عظيم ومشرف في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض للقتل والحصار على يد العدو الصهيوني أمام مرأى ومسمع من العالم.
واعتبر التنوع الديني والفكري الإيجابي مهما ونتائجه مثمرة، مؤكدا على المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء تجاه قضايا الامة.
وفي الفعالية التي حضرها مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى، محمد طاهر أنعم و عضو مجلس الشورى صالح العوبري، ووكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني،.. أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الاسد أن المسؤولية على الأئمة والدعاة كبيرة تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والصراع مع العدو الصهيوني والعدوان على غزة.
واشاد بتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تخدم مسار الفكر والثقافة والتوعية الدينية السليمة وتعكس التعبير الصحيح للمواقف الصائبة، مؤكدا مسؤولية المنبر في استنهاض الامة وتبيين وتوضيح الوقائع التاريخية وفق القران الكريم والدفع بها لموقف موحد ضد أعداء الإسلام.
ولفت الأسد إلى أن المسيرات التي تعم ارجاء الوطن تأتي في إطار النصرة والاسناد لأبناء فلسطين وتوحيد الامة والإعداد الروحي والنفسي للجهاد.. مشيرا إلى أن المجازر التي تحصل في غزة حركت المشاعر الانسانية لكل أحرار العالم ليس فقط للمسلمين.
وقدمت خلال الندوة ثلاث اوراق عمل الاولى بعنوان “اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى” للباحث الدكتور أحمد الاهدل، اكد فيها اهمية مشاركة المسلمين واستشعار ما يحل بهم من المصاب وهذا حق المسلم للمسلم كون العدوان عليهم عدوان على الامة جمعاء.
وعدد مظاهر التداعي مع ما يحدث للمسلمين في غزة من مجازر مروعة ومنها الوقوف مع المستضعفين بكل الطرق والوسائل والسعي لان تصلح الامة من نفسها وتتغير كي تتمكن من الانتصار على عدوها، والجهاد بالنفس والمال والولاء لله ورسوله والبراء من أعداء الله.
وتناولت الورقة الثانية تحت عنوان ” مسؤولية المنبر في الارتقاء بالأمة لمواجهة أعدائها” للباحث الدكتور علي النزاري، أهمية استغلال الكلمة في تبيين هموم وقضايا الأمة وما يعيشه العالم الإسلامي من أحداث ساخنة ومضطربة.
و تطرقت الى دور العلماء في جهاد الكلمة الذي يعد من أعظم الواجبات في توعية الناس وتوضيح حقيقة الصراع مع الكيان الغاصب ودور المسلمين في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وفضح مخططات اليهود ومطامعهم في العالم بأسره وتفعيل المقاطعة الاقتصادية.
الورقة الثالثة المعنونة بــ ” لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وجرائم الإبادة الحاصلة اليوم في غزة” لرئيس جمعية الحكمة بصنعاء الدكتور عارف الحجري، تطرقت لخطر اليهود على المسلمين كما وصفهم القرآن بأنهم أشد اعداء الامة فقد اجتمعت فيهم كل صفات الكفر والغدر والخيانة على مر التاريخ.
وأكدت أن ما يحدث في غزة من مجازر وإبادة جماعية يرتكبها الصهاينة ضد المسلمين بمدد من أمريكا وبريطانيا وعملائهم في المنطقة خير دليل على ذلك.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى غزة إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الله اللبناني ينفي تدخله في الأحداث بسوريا
نفى "حزب الله" اللبناني، السبت، "بشكل قاطع" تدخله بما يجري في سوريا ووقوفه مع أي طرف في الأحداث هناك.
وقال "حزب الله" في بيان إن "بعض الجهات تدأب على الزجّ باسم حزب الله، فيما يجري من أحداث في سوريا، واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك".
وأضاف البيان، أن "حزب الله، ينفي بشكل واضح وقاطع هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، ويدعو وسائل الإعلام إلى توخّي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافًا سياسية وأجندات خارجية مشبوهة".
وعلى مدار 3 أيام، شهدت منطقة الساحل السوري حالة من التوتر الأمني إثر استهداف عناصر من النظام السابق دوريات أمنية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع السورية، السبت، استعادة السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات في منطقة الساحل نفذها "فلول نظام الأسد".
وفي الوقت ذاته، لفتت الوزارة إلى "مواصلة التعامل مع ما تبقى من بؤر المجرمين".
جاء ذلك في بيان مصور لمتحدث الوزارة بثته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وقال المتحدث إن "قوات وزارة الدفاع حققت تقدما ميدانيا سريعا أعاد فرض السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات غادرة ضد رجال الأمن العام".
وأضاف: "قمنا بتنفيذ عمليات تطويق محكمة ما أدى إلى تضييق الخناق على العناصر المتبقية من ضباط وفلول النظام البائد، فيما تستمر القوات في تقدمها وفق الخطط العملياتية المعتمدة".
وتابع: "الآن تواصل قواتنا التعامل مع ما تبقى من بؤر للمجرمين، ونقوم بتسليم جميع المتورطين إلى الجهات الأمنية المختصة لضمان محاسبتهم وفق القانون".