وزير السياحة: نتوقع وصول أعداد السائحين هذا العام لـ 16.5 مليون
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
عقد، اليوم، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، خلال زيارته الحالية لمدينة مسقط بسلطنة عمان، عدة لقاءات مهنية مع كل من الشيخ فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، والسيد هاشل المحروقي الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران التابعة لجهاز الاستثمار العماني، والسيد حمد البرواني رجل أعمال عماني ومستثمر سياحي، والوفود المرافق لهم، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة، ومناقشة فرص الاستثمار السياحي ولاسيما الفندقي في مصر.
وتأتي زيارة الوزير لمدينة مسقط بسلطنة عمان للمشاركة في الاجتماع الـ 50 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط بمنظمة الأمم المتحدة للسياحة UN Tourism، بالإضافة إلى مؤتمر " الاستثمار في السياحة: فرص وتحديات التمويل المستدام" الذي عُقد تحت رعاية تحت رعاية صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد الموقر رئيس محافظي البنك المركز العماني.
وتناولت هذه اللقاءات، مناقشة آليات التعاون لتعزيز حركة السياحة البينية بين البلدين وبحث إمكانية عمل وتنفيذ برامج سياحية مشتركة للترويج السياحي لمصر وسلطنة عمان والتسويق لهما في الأسواق السياحية المختلفة ولاسيما الأسواق السياحية البعيدة بما يساهم في جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة للبلدين.
كما تم بحث سبل التعاون لدراسة عمل منتجات إقليمية مشتركة بالإضافة إلى بحث تنظيم حملات ترويجية وزيارات تعريفية لشركاء المهنة وممثلي وسائل الإعلام لمصر وسلطنة عمان، كما تم الاتفاق على تنظيم ورشة عمل مهنية تجمع بين شركاء المهنة في البلدين من شركات السياحة المصرية والعمانية خلال الفترة القادمة لبحث إمكانية التعاون لتنفيذ ما تم مناقشته خلال هذه اللقاءات.
كما تحدث أحمد عيسى، خلال هذه اللقاءات، عن ما تقوم به الدولة المصرية لدعم وتحفيز القطاع الخاص لإداء دوره وتعزيز الاستثمار في الصناعة، مشيراً إلى حوافز الاستثمار الفندقي التي تم الإعلان عنها مؤخراً ومن المقرر إطلاق العمل بها قريبا والتي من شأنها أن تعمل على حث وتشجيع المستثمرين المحليين والدوليين على الاستثمار السياحي في مصر ولا سيما بناء وتشغيل منشآت فندقية جديدة، لافتاً إلى أن هذه الحوافز تستهدف تحفيز النمو السريع للطاقة الفندقية في مصر، وتحفيز أيضاً المستثمرين الذين سيشاركون سواء في الانتهاء من بناء أو تشغيل هذه المنشآت الفندقية الجديدة بصورة سريعة في بداية عام 2026.
كما أشار إلى أحد مبادرات هذه الحوافز والتي تقدم 50 مليار جنيهاً لمدة 5 سنوات بفائدة 12% مخصصة لبناء غرف جديدة والاستحواذ على غرف مغلقة.
كما أشار إلى ما حققته السياحة في مصر خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري من زيادة في حجم الحركة السياحية الوافدة حيث سجلت ثاني أعلى رقم في الحركة السياحية الوافدة لمصر بعد عام 2010، عام الذروة، خلال ذات الفترة، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تصل أعداد السائحين الوافدين إلى المقصد السياحي المصري خلال العام الجاري ما بين 15.500 إلى 16.500 مليون سائح.
كما استعرض أحمد عيسى الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر ومحاورها الرئيسية والتي تتمثل في العمل على زيادة عدد مقاعد الطيران القادمة لمصر، وتحسين مناخ الاستثمار السياحي في مصر ولاسيما الفندقي، بالإضافة إلى العمل على تحسين التجربة السياحية في مصر، لافتاً إلى تركيز الوزارة على تحسين جانب العرض في المقصد السياحي المصري بدلاً من التركيز على تحفيز الطلب عليه.
كما تحدث عن برنامج تحفيز الطيران الحالي والذي يهدف إلى تشجيع تسيير المزيد من رحلات الطيران.
ومن جانبهم، أشاد الجانب العماني بما تمتلكه مصر من بينية تحتية سياحية، معربين عن الرغبة في الاستفادة من الخبرات والتجربة المصرية في تطوير المقاصد السياحية بمصر والتي من بينها الساحل الشمالي وشرم الشيخ والغردقة لتنفيذها لتطوير المقاصد السياحية في سلطنة عمان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أحمد عيسى وزير السياحة والآثار غرفة تجارة وصناعة عمان سلطنة عمان فی مصر
إقرأ أيضاً:
تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
كتب/ خليل عمر
صدر العدد الجديد (59) من مجلة «اليمنية» السياحية الثقافية الصادرة عن الخطوط الجوية اليمنية، متضمنا استطلاعات ومواضيع سياحية وثقافية عن عدد من المناطق اليمنية، ومواد ثقافية تحمل في طياتها رسائل لعشاق السفر والمسافرين في الداخل والخارج.
في المستهل تكشف لنا المجلة عن كنز من كنوز اليمن السياحية وعن قصة العمارة الطينية في منطقة «الجابية» القرية الشبوانية غير البعيدة عن مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن، فتحيل الأنظار إلى أحد الكنوز الخفية في فضاء المنجز اليمني الحضاري المرتبط بفنون العمارة الطينية.
وتحيلنا المجلة إلى أحد المشاهد الطبيعية في اليمن فتجول بنا في محمية عتمة التي تعتبر مشتلاً طبيعياً مفتوحاً افتتن به الشعراء والكتاب وأدباء الرحلات، ليطوف بنا الاستطلاع في مسارح الظل والخضرة والمدرجات والواحات والعيون الجارية والقرى المغتسلة بأنداء الطبيعة التي تتضوع عطراً من روائح المطر والخصب والعطاء.
إلى محافظة ريمة تروي المجلة قصة الإنسان اليمني الذي ورث وتفنن في ترويض الطبيعة لخدمته منذ الأزل وحتى الوقت الحاضر حتى في أعالي جبال اليمن، نتعرف عن هندسة البناء الحجرية التي تطرز الحصون والقلاع والمساجد والسدود المشيدة والطرقات المعبدة، والتي تعكس قدرات الإنسان على تذليل الطبيعة وترويض صلابتها ووعورتها لصالح أسباب الحياة المستدامة.
وتأخذنا المجلة إلى مدينة جبلة لتحكي لنا فصول حضارة حكمت اليمن الموحد من جباله إلى رماله إلى تهائمه لقرابة قرن من الزمان، من خلال تفاصيل المدينة التي تفوح منها عبق التاريخ وجمال الطبيعة الخلابة، اما في مدينة تعز فتستعرض المجلة باب موسى والباب الكبير اللذين يحكيان الكثير من الماضي العريق لهذه المدينة التاريخية والحضارية ذات الثمانية الأبواب.
ونتجول من خلال صفحات المجلة عن فن صناعة القمريات وتاريخها وجمالها التي تتزين بها المنازل في الكثير من المناطق اليمنية.
أما ثقافياً فيتم استذكار شاعر اليمن الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح من خلال أحد إبداعاته «كتاب القرية» الذي اعتبره كاتب المقال إحالة راقية إلى قيم الانتماء للريف اليمني، والحديث أيضاً عن الشاعر الراحل سلطان الصريمي الذي شكلت تجربته ملحماً متميزاً في المشهد الشعري اليمني شكلاً ومضموناً، حتى أصبح شاعر الأرض والحب والأمل.