أهالي الأسرى يزورون “الخارجية” ويطالبونها بالعمل للإفراج عن أبنائهم
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
#سواليف
زار وفد من أهالي الأسرى الأردنيين واللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية مساء اليوم الخميس وزارة الخارجية، والتقوا إدارة العمليات والشؤون القنصلية.
وسلم الوفد وزارة الخارجية كتابا يستعرض فيه أهم الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى ومطالب اللجنة وأهالي الأسرى الأردنيين للحكومة الأردنية وعلى رأسها العمل الجاد من أجل الإفراج عن الأسرى الأردنيين وكشف مصير المفقودين.
وطالب الوفد الخارجية بتحمل مسؤولياتها أمام قضية الأسرى ومتابعة ترتيب زيارة للأسرى الأردنيين، ومساندة الأسرى قانونياً وبذل الجهود لحمايتهم في ظل الحملة الانتقامية على الأسرى العزل من قبل السجان.
ونقل الوفد أن الخارجية وعدت أنها ستبذل كافة الجهود لمتابعة قضية الأسرى، ومتابعة قضية زيارة الأسرى الأردنيين من خلال السفارة الأردنية لدى الكيان.
كما طالب أهالي الأسرى وزارة الخارجية بتأمين زيارات دورية لرؤية أبنائهم على أن تكون الزيارة بلا قيود.
من جانبه، قال مقرر اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين فادي فرح إن الأسرى الأردنيين يعانون ما يعانيه الأسير الفلسطيني من الانتهاكات المتكررة داخل المعتقلات والتعذيب والضرب بالقوة المفرطة والحرمان من الحقوق الأساسية وغياب الرعاية الصحية والعزل وغيرها من التجاوزات التي لا تراعي التشريعات الدولية لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن عدد الأسرى الأردنيين حالياً في سجون الاحتلال أربعة وعشرون أسيراً.
وتاليا نص الرسالة:
معالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي المحترم
تهديكم اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية أطيب تحياتها وتتمنى لكم دوام التوفيق لخدمة الوطن .
تابعت اللجنة في الآونة الأخيرة بقلق بالغ الهجمة المسعورة والانتقامية من السجان الصهيوني على الأسرى الفلسطينيين والعرب داخل سجون الاحتلال، ومنهم 24 أسيراً أردنياً، وذلك انتقاما لهزيمته النكراء في السابع من أكتوبر المجيد ومعركة طوفان الأقصى البطولية، وفي محاولة يائسة من حكومة الاحتلال لتمرير مشاريع اليمين المتطرف الإجرامية.
في ظل الأخبار التي ترشح من داخل المعتقلات الصهيونية من ضرب واعتداء وتعذيب يفضي إلى الموت والذي أدى إلى استشهاد 18أسيرا، كما تسبب بإصابات بالغة وتنكيل وحرمان من العلاج و الطعام والمياه والاحتياجات الأساسية.
وفي ظل منع المؤسسات الحقوقية والمحامين من زيارة الأسرى،
والقلق البالغ من أهالي الأسرى الأردنيين على حياة وصحة وأوضاع أبنائهم في المعتقلات الصهيونية، تدعو اللجنة الوطنية معاليكم إلى توجيه المسؤولين المعنيين في وزارة الخارجية للقيام بواجبهم تجاه أسرانا ومن ضمن ذلك قيام موظفي السفارة في الأرض المحتلة بزيارة الأسرى الأردنيين، والاطلاع على أوضاعهم وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم والتواصل مع الأهالي لطمأنتهم على أبنائهم.
كما نؤكد مطالبتنا المستمرة من الحكومة الأردنية بالعمل الجدي على تحرير الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال وكشف مصير المفقودين، فهؤلاء هم جنود الأردن الأوفياء ورمز التضحية والفداء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسرى الأردنیین وزارة الخارجیة اللجنة الوطنیة أهالی الأسرى
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية حراسة مشددة لمنع أي محاولة لاستعادة جثث الأسرى الأربعة التي تم تصفيتهم من قبلها في 5 ديسمبر/ 2024، بقطاع عهامة شمال غرب مديرية المسيمير بمحافظة لحج.
وقالت مصادر عسكرية لـ"مأرب برس" إن مليشيا الحوثي لم تكتفي بالإعدام بل تركوا جثامين الأسرى في الموقع ووضعوا حراسة مشددة تهدف إلى منع أي محاولة لإستعاد الجثث.
ويوم امس قدم الأهالي مذكرة رسمية لمكتب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة في العاصمة عدن، مطالبين بالتدخل العاجل لاستعادة جثث أبنائهم الذين أُعدموا بدم بارد.
وبحسب المذكرة، تعرّض الأسرى الأربعة: مالك أحمد سعيد حمودة (24 عامًا)، محسن محمد ناصر (32 عامًا)، وليد أحمد صالح حاجب (30 عامًا)، وبلال فضل حربي (24 عامًا)، لانتهاكات صارخة للقوانين الدولية، فقد أسرتهم جماعة الحوثي قبل 78 يومًا، ونقلتهم إلى موقع مجهول.
وأضافت المصادر إن هذا التعنت والتنكيل بجثث الأسرى يعود خلفيتها إلى اشتباكات عنيفة اندلعت في موقع أسرهم بين القوات المشتركة ومليشيات الحوثي مما أدت هذه الاشتباكات عن مقتل أحد قادة الحوثيين ما دفع المليشيا إلى اتخاذ خطوة انتقامية بإعادة الأسرى إلى الموقع نفسه وتنفيذ حكم الإعدام بحقهم.
وفي 06 ديسمبر-كانون الأول 2024 تحدث مصادرلـ"مأرب برس" إن تصفية الأسرى وترك جثثهم في العراء يكشف مدى استهتار الحوثيين بالقيم الإنسانية والأعراف الدولية داعيًا إلى موقف دولي حازم لوقف هذه الانتهاكات التي تقدم عليها المليشيات الحوثية".
وطالب أهالي الضحايا المجتمع الدولي، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر حيث قدموا مذكرة رسمية لمكتب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة في العاصمة عدن مطالبين بالتدخل العاجل بالضغط على الحوثيين لاحترام القوانين الدولية واستعادة جثث أبنائهم لدفنهم بما يليق بكرامتهم الإنسانية.