هل تحطمت طائرة الرئيس الإيراني بعد استهدافها بسلاح فضائي؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
بعد 4 أيام من تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووفاته رفقة وزير خارجيته أمير عبداللهيان ومرافقيهما، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا وفيديوهات تزعم استهداف الطائرة بواسطة ليزر فضائي، فما حقيقة ذلك؟.
شبكة «دويشته فيله» الألمانية، قالت إن تكنولوجيا الليزر داخل الصناعات العسكرية تتقدم بشكل كبير، وأبلغت القوات المسلحة في دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين عن تطورات مهمة في أسلحة الليزر، ومن خلالها يمكن تعطيل وحرق الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز وغيرها، وذلك من مسافة تصل إلى 10 كيلومترات.
وتمتلئ شبكة الإنترنت بالعديد من الادعاءات والمنشورات التي تزعم وجود أحداث عديدة يتم فيها استخدام أسلحة الليزر في الفضاء، آخرها كان حادثة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وحصل منشور عبر منصة «إكس»، يزعم أن طائرة الرئيس الإيراني تعرضت للتحطيم بواسطة ليزر فضائي، على أكثر من 29 مليون مشاهدة.
حقيقة مزاعم تعرض طائرة «رئيسي» للاستهدافإيان بويد، أستاذ علوم هندسة الطيران ومدير مركز مبادرات الأمن القومي في كولورادو بالولايات المتحدة، قال بحسب ما نشرته وسائل إعلام أمريكية، أنه لا يوجد أي سلاح ليزر قادر على إسقاط مروحية «هليكوبتر» من الفضاء، مشيرًا إلى أن افتراض حدوث ذلك لا يمكن إخفاؤه، وسيكون حينها حدثًا كبيرًا جدًا.
وأضاف، أن وقوع أضرارًا جسيمة بطائرة أو مروحية تُحلق على مسافة قريبة نسبيًا من الأرض من الفضاء باستخدام طاقة موجهة، مثل الليزر أو الميكروويف، سيتطلب سلاحًا هائلًا في الفضاء.
وتتحلل أشعة الليزر على مسافات طويلة، ويؤدي تعرضها لعوامل مثل الرطوبة والغبار لتقليل فعالية الليزر وتشتيت وجهته، والظروف الجوية التي تحطمت فيها طائرة الرئيس الإيراني، ستؤدي بدورها إلى تشتيت السلاح الفضائي، وفقًا لخبراء تحدثوا لـ«دويتشه فيله».
If nobody else is going to say it then I will.
The president of Iran obviously had his helicopter shot out of the sky by a space laser!
Direct Energy Weapons aren't a conspiracy theory. The technology is already being used: pic.twitter.com/MugahOmCJH
ويوم الأحد الماضي، تعرضت طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته أمير عبداللهيان وبعض مرافقيهما إلى التحطم، وبعد ساعات من محاولات العثور عليها، أعلنت إيران تحطم الطائرة ووفاة كل من عليها، بحسب ما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إيران سلاح فضائي طائرة الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی
إقرأ أيضاً:
إطلاق علامة “سكوات وولف” المحلية لأول متجر رئيسي في دبي مول
أعلنت “سكوات وولف”، العلامة المحلية الرائدة في مجال ملابس الجيم، عن افتتاح أول متجر رئيسي لها في دبي مول، مما يمنح عشاق الرياضة وممارسي اللياقة فرصة فريدة لاستكشاف منتجات العلامة عن قرب بعد أن كانوا يعتمدون سابقًا على التسوق عبر الإنترنت فقط.
احتفالًا بهذه المناسبة، أطلقت “سكوات وولف” تحديًا استثنائيًا بعنوان “تحدّي تحطيم رقم الأمس”، حيث دعت المؤثرين وعشاق الرياضة وأفراد الفريق لاختبار قدراتهم في أداء أكبر عدد من السكواتس في 60 ثانية. وتم تكريم المتحدّين العشرة الأوائل بفرصة افتتاح المتجر إلى جانب مؤسسي “سكوات وولف”، وجدان غول وأنام خالد. وقد لاقى هذا التحدي رواجًا واسعًا بين محبي العلامة، معززًا ارتباطهم الوثيق بـ “سكوات وولف”.
وفي هذا السياق، أعرب وجدان غول، المؤسس الشريك والرئيس التنفيذي لـ “سكوات وولف”، عن فخره قائلاً: “إنها لحظة فخر لكل الفريق في “سكوات وولف” أن نرى أول متجر فعلي لنا في الإمارات. افتتاح متجرنا الأول في أكبر مركز تسوق في العالم هو إنجاز محلي غير مسبوق، لكن ما يعطينا القوة الحقيقية هو مجتمعنا الوفي، فلولا دعمهم لما تحقق أي من هذا. ومن هنا، فإن الرحلة مستمرة نحو الأفضل كل يوم.”
ويقع متجر “سكوات وولف” في موقع متميز داخل دبي مول، حيث يتوقع أن يجتذب أكثر من 120 مليون زائر سنويًا، مما يوفر لهم تجربة تسوق لا مثيل لها للتعرف على منتجات العلامة الرائدة في الأداء العالي والابتكار.
منذ انطلاقتها في عام 2016، نمت “سكوات وولف” لتصبح علامة رائدة في عالم ملابس الجيم، ملتزمة بابتكار تصاميم تناسب احتياجات المنطقة، مع بناء حضور عالمي واسع. ويمثل هذا المتجر خطوة هامة في مسيرة العلامة، حيث يوفر لعشاقها مساحة للتفاعل مع رؤية “سكوات وولف” وتجربة منتجاتها ذات الأداء العالي.
وبهذه المناسبة، علّقت أنام خالد، المؤسس الشريك والرئيسة التشغيلية لـ “سكوات وولف”: “إن دبي تقدر الذين يجتهدون. إذا عملت بجد وسعيّت بشكل صحيح، ستحقق ما تسعى إليه. هذه المدينة هي موطن لأكثر من 200 جنسية، ويمثل هذا التنوع فرصة فريدة لنا للوصول إلى الرياضيين من مختلف الخلفيات وفهم احتياجاتهم. تُعبر حركة تفاعلنا الاجتماعي وروح الفريق التي تجمعنا عن هويتنا الحقيقية – نحن جريئون، وتقدميون، ومتجذرون بعمق في مجتمعنا.”