السفارة اليمنية بالدوحة تحيي الذكرى 34 للوحدة اليمنية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أحيت سفارة الجمهورية اليمنية بالدوحة اليوم الذكر ال 34 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في حفل استقبال نضمته السفارة ودعت إليه عدد من الدبلوماسيين واعضاء السلك الدبلوماسي من الأشقاء.
وقال سعادة السفير راجح بادي في تغريدة على منصة اكس بمشاركة اخي سعادة سفير بلادنا لدى موريتانيا سعادة السفير سالم العرادة، احتفلنا بالعيد الوطني الـ 34 للوحدة المباركة، حفظ الله اليمن، وسدد جهود أبنائه لتمتين شراكتهم، ووحدتهم وتلاحمهم لمواجهة سائر التحديات التي تواجهه وفي مقدمتها المخاطر المهددة للنظام الجمهوري.
يذكر أن دولة قطر احتفلت بهذه الذكرى عبر إنارة إبراج لوسيل بالعلم الجمهوري ليلة الذكرى ال 34 لتحقيق الوحدة اليمنية والذي يأتي في ال 22 من مايو في كل عام.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعد اشتباكات في الساحل.. الشرع يدعو للوحدة الوطنية وضبط النفس
دعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، الأحد، إلى “الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي”، وذلك في أعقاب اشتباكات عنيفة اندلعت منذ الخميس في المنطقة الساحلية غربي البلاد، وأسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص، بينهم مئات المدنيين من الطائفة العلوية.
وفي كلمة ألقاها من أحد مساجد دمشق، شدد الشرع على أن “ما يحصل في البلاد هو تحديات متوقعة”، مؤكدًا على ضرورة التماسك الوطني بقوله: “يجب أن نحافظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي قدر المستطاع”.
وتأتي هذه التصريحات بعد معارك عنيفة بين قوات الأمن والمجموعات الرديفة لها من جهة، ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد من جهة أخرى.
وأشار الرئيس الانتقالي إلى قدرة السوريين على التعايش رغم التوترات، قائلًا: “نستطيع أن نعيش سوية في هذا البلد قدر المستطاع”، مضيفًا أن “الثورة خرجت من المساجد، التي علمت أبناءها الأخلاق الحميدة والعدل بين الناس، فلا خوف على سوريا”.
وبدأت الأحداث الخميس الماضي في قرية ذات غالبية علوية بريف اللاذقية، إثر توقيف قوات الأمن لأحد المطلوبين، ما أدى إلى تصاعد التوتر وإطلاق مسلحين علويين النار، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
يُذكر أن هذه الاشتباكات تعد من بين الأعنف منذ تشكيل الحكومة الانتقالية، وسط مخاوف من امتداد العنف إلى مناطق أخرى في البلاد.