خلاف في زامبيا حول مزاعم الرئيس السابق لونغو بالإقامة الجبرية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال الرئيس الزامبي السابق إدغار لونغو، إنه "قيد الإقامة الجبرية عمليا"، متهما الشرطة بمؤامرة لاحتجازه بالقوة "دون سبب".
الرئيس الزامبي السابق إدغار لونغووأضاف لونغو، أن الشرطة تحشد قواتها لاعتقاله ليلا من مقر إقامته في العاصمة لوساكا.
لكن متحدثا باسم الرئاسة رفض هذه المزاعم، قائلا إن الزعيم السابق "لم يوضع أبدا قيد الإقامة الجبرية".
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من نقل عن الزعيم السابق قوله إنه قد يكون هناك تغيير في الحكومة في البلاد قبل الانتخابات العامة لعام 2026.
وأعلن لونغو عودته إلى السياسة في أكتوبر الماضي، دفع الحكومة إلي سحب مخصصاته التقاعدية، كان قد تقاعد من السياسة بعد خسارته الرئاسة أمام هاكايندي هيشيليما في عام 2021.
ويتهم الزعيم السابق الحكومة بإيذائه هو وأعضاء حزبه الجبهة الوطنية لمنع عودته إلى السياسة.
واتهمت زوجته، السيدة الأولى السابقة إستر لونغو، بالفساد في قضايا سرقة السيارات وسندات الملكية، وهي تنفي هذه المزاعم.
ونفت الحكومة استهداف لونغو وطلبت منه منح خليفته الوقت للوفاء بوعوده الانتخابية.
وأشار لونغو، إلي إنه تعرض للعديد من الإجراءات غير الدستورية من قبل الدولة بعد ترك منصبه.
وادعى أن الشرطة كانت تتلقى تعليمات "بنصب كمين لي في الليل ، واختطافي ، وإحراجي ، واحتجازه بالقوة كمجرم متشدد".
وأضاف لونغو "على حد علمي، لم أرتكب أي جريمة تبرر للحكومة، من خلال الشرطة، البدء في التخطيط ضدي بهذه الطريقة".
ولم يتضح ما إذا كان لا يزال هناك وجود للشرطة في منزله يوم الخميس ولم ترد الشرطة على الفور على استفسارات بي بي سي بشأن هذه المسألة.
لكن المتحدث باسم مجلس النواب كلايسون هاماساكا نفى في وقت لاحق مزاعم لونغو، قائلا إن الزعيم السابق كان "يجوب بلداتنا ومدننا بحرية، ويمارس حقوقه في حرية التعبير وتكوين الجمعيات، وهي الحريات التي حرمها الآخرون ذات مرة".
قال السيد هاماساكا في بيان:"حاليا، إدغار لونغو هو سياسي معارض نشط في زامبيا. قوانين البلاد تحدد بوضوح التوقعات لزعيم المعارضة".
وحذر لونغو، الذي حضر قداسا في الكنيسة يوم الأحد الماضي، من تغيير النظام قبل الانتخابات المقبلة، قائلا "يمكن أن يولد طفل قبل تسعة أشهر".
وقال قائد الشرطة جرافائيل موسامبا إنه سيتم استدعاء لونغو لشرح أقواله، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
وقال وزير الإعلام كورنيليوس مويتوا إن الحكومة "تدرس بعناية" تصريحات لونغو، واصفا إياها بأنها "مثيرة للشعر ومذهلة".
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من تحذير الشرطة من أن لونغو يواجه خطر الاعتقال والملاحقة القضائية بتهمة "الانخراط في أنشطة تخل بالنظام العام والسلامة".
واحتشد حوله حشد من الناس بينما كان يتجول في شوارع لوساكا قبل أسبوعين، ظاهريا لتقييم التكلفة العالية لممارسة الأعمال التجارية في المدينة.
وفي فبراير، طلب الرئيس السابق من المواطنين الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة، متهما خليفته بالفشل في إدارة الاقتصاد.
كان الزعيم السابق العام الماضي، حذر من الركض في الأماكن العامة، كما وصفت الشرطة تدريباته الأسبوعية بأنها "نشاط سياسي".
وفي الوقت نفسه، دعت هيئة لحقوق الإنسان الحكومة الزامبية إلى إلغاء إدانة مسؤول معارض قبل أسبوعين بتهمة التشهير بالرئيس على ما يبدو.
وفي 17 مايو، حكم على رافائيل ناكاسيندا، وهو مسؤول كبير في الجبهة الوطنية، بسبب تصريحاته في عام 2021، زاعما أن الرئيس هيشيليما قد أجبر القضاة على إصدار أحكام مؤيدة له.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الحكم بالسجن لمدة 18 شهرا على ناكاسيندا سيكون له "تأثير مخيف واسع النطاق" على الحق في حرية التعبير في زامبيا.
ولم ترد الحكومة الزامبية بعد على بيان هيومن رايتس ووتش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزامبي لونغو لوساكا الزعیم السابق
إقرأ أيضاً:
توجيه تهمة "إساءة استخدام السلطة" إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون
وجّهت النيابة العامة في كوريا الجنوبية الخميس تهمة "إساءة استخدام السلطة" إلى الرئيس السابق "يون سوك يول" بعد محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر.
وأوضحت النيابة العامة فيما يخص الرئيس الذي عزل من منصبه في مطلع أبريل، أن "تحقيقات إضافية في مسألة إساءة استخدام السلطة أفضت إلى توجيه هذا الاتهام الإضافي" بعد اتهام الرئيس السابق بـ"التمرّد" في يناير، ولم تطلب النيابة العامة توقيف يون.
أخبار متعلقة بلا تقارير عن خسائر.. زلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب الأرجنتيناستمرار التصعيد.. الهند تغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الباكستانية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توجيه تهمة "إساءة استخدام السلطة" إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون - إكسمحاولة فرض الأحكام العرفيةليل 3 إلى 4 ديسمبر الماضي، حاول يون على نحو مباغت فرض الأحكام العرفية في البلد، آمرا الجيش بمنع الوصول إلى البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة. غير أن عددًا كافيًا من النواب تمكّن من الاجتماع لإحباط تلك المحاولة.
وفي أبريل، أقالت المحكمة الدستورية يون سوك يول. وهو بات يحاكم في إجراءات جنائية. وبالرغم من الأحكام الشديدة التي قد تصدر في حقّه، يمثل في حال سراح بعدما ألغى القضاء حبسه الاحتياطي بسبب شوائب في الإجراءات في 8 مارس.هدايا فاخرة ثمينةوالأربعاء، فتّشت النيابة العامة منزل الرئيس السابق في سيول في إطار تحقيق بشأن مشعوذ تلقّى هدايا فاخرة لنقلها إلى السيّدة الأولى السابقة كيم كيون-هيي، وفق ما أفادت وكالة "يونهاب".
وتلقّى المشعوذ جيون سيونغ-باي عقدا من الماس وحقيبة فاخرة والجنسنغ، وهي مادة شديدة الطلب في كوريا الجنوبية قد تكلّف آلاف اليوروهات.
وفي منتصف أبريل، فتّشت الشرطة أيضا المكتب الرئاسي السابق ليون سوك يول، فضلا عن مكتب جهازه الأمني ومقرّ إقامة رئيس هذا الجهاز، في إطار تحقيق بشأن "عرقلة محتملة لتنفيذ مذكّرة توقيف".
وفي حال إدانته سيصبح يون ثالث رئيس سابق في كوريا الجنوبية تصدر إدانة في حقّه بعد تشون دوو-هوان وروه تاي-وو اللذين أدينا سنة 1996 بتهمة "التمرّد" إثر انقلاب سنة 1979.
وتنظّم انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية في الثالث من يونيو. وقد عيّن الحزب الديموقراطي، أبرز أحزاب المعارضة في البلد، مرشّحه لها.